تامر مصطفى: كنا الأفضل في الشوط الثاني أمام الأهلي رغم الخسارة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد تامر مصطفى، المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، أن فريقه قدم أداءً مميزًا أمام الأهلي رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم على استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الممتاز، مشيرًا إلى أن "زعيم الثغر" كان الطرف الأخطر في الشوط الثاني واستحق نتيجة أفضل.
. الأهلي يبدأ عهد توروب المحلي بفوز بثنائية على الاتحاد
وقال تامر مصطفى في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "بنبارك للنادي الأهلي على الفوز، لكن الحقيقة إن الفريق أدى بشكل رائع، خصوصًا في الشوط الثاني، رغم أن الاستحواذ ماكنش في صالحنا". وأضاف: "خلقنا فرصًا أكثر من الأهلي، وكنا قريبين جدًا من تعديل النتيجة".
وأوضح المدير الفني أن خطة الاتحاد كانت تقوم على محاولة إخراج الأهلي من منطقة راحته: "كنا عارفين إن الأهلي بيفضل يلعب الكورة القصيرة من الخلف، فحاولنا نضغط عليه ونمنع بناء اللعب من العمق، وده خلّى شكل الجيم يظهر كأننا بندافع، لكن كنا منظمين جدًا ومسكين الكورة في اللحظات الصح".
وأكد تامر مصطفى أن لاعبيه أظهروا شخصية قوية أمام فريق بحجم الأهلي، وقال: "أنا سعيد جدًا برد فعل اللعيبة في الشوط التاني، قدموا مستوى رجولي، وكان عندنا ثقة كبيرة إننا نقدر نرجع في النتيجة، لكن التوفيق ماكانش حليفنا".
وختم تصريحاته حول الأداء الفني قائلًا: "الأهلي كان عنده فرص، لكن شكل المباراة بيقول إن الاتحاد كان حاضر، وكنا متوازنين دفاعيًا وهجوميًا، والنتيجة لا تعبّر عن مجريات اللقاء إطلاقًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الاتحاد تامر مصطفى استاد القاهرة تامر مصطفى فی الشوط
إقرأ أيضاً:
الأفضل.. نجم الزمالك السابق يعلق على أداء زيزو مع الأهلي
اكد بشير التابعي، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن أحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الأفضل في القلعة الحمراء خلال الموسم الجاري.
وقال بشير، في تصريحات عبر برنامج «نمبر وان» الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة «cbc»: «مستوى الأهلي بعيد جدًا عن مستواه المعروف، والمدرب أدار المباراة حسب رؤيته وحقق المطلوب منه والفوز على الاتحاد السكندري».
وتابع: «زيزو أعلى لاعب يقدم مستويات مميزة مع الأهلي حتى الآن، وكان يستحق جائزة رجل المباراة أمام الاتحاد السكندري، بعد صناعة هدف وتسجيل آخر».