"سرك" تختتم مشاركتها بأعمال التمرين التعبوي "استجابة 18"
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
اختتمت مجموعة "سرك" مشاركتها عبر ذراعها المتخصصة شركة "سيل"، اليوم، بنجاح أعمال التمرين التعبوي "استجابة 18"، الذي نظمه "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، بالشراكة مع شركة "سيل"، وبمشاركة وتكامل 46 جهة وطنية.
ويهدف التمرين التعبوي إلى رفع مستوى الجاهزية الوطنية للاستجابة لحوادث الانسكابات والطوارئ البحرية، وتطوير منظومة التنسيق والتكامل بين الجهات ذات العلاقة لحماية البيئة البحرية وصون مواردها الطبيعية.
وأسهمت شركة "سيل" التابعة لمجموعة "سرك" في نجاح التمرين عبر قيادة العمليات البحرية في مجالات المراقبة والاحتواء والمعالجة، مستخدمةً منظومات مراقبة وتحكم متطورة عالية التقنية وفّرت معلومات دقيقة ومباشرة دعمت متخذي القرار خلال تنفيذ السيناريوهات الافتراضية.
وأكدت هذه المشاركة جاهزية “سيل” الميدانية والفنية للتعامل الفوري مع أي حوادث تسرب زيتي أو انسكاب نفطي على سواحل المملكة، بما يعزز منظومة الاستجابة البيئية الوطنية، ويحافظ على سلامة البحار والموانئ ومواردها الطبيعية.
اختتمت مجموعة "سرك" مشاركتها عبر ذراعها المتخصصة شركة "سيل" اليوم بنجاح أعمال التمرين التعبوي #استجابة18، الذي نظمه "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي @ncecksa"، بالشراكة مع شركة "سيل" @SAIL_Saudi، وبمشاركة وتكامل 46 جهة وطنية، بهدف رفع مستوى الجاهزية الوطنية للاستجابة… pic.twitter.com/x60U597Lkg
— سرك SIRC (@SIRCSaudi) October 23, 2025 سركالتمرين التعبوي "استجابة 18"شركة "سيل"قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سرك التمرين التعبوي استجابة 18 شركة سيل التمرین التعبوی
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للفضاء» و«موانئ دبي» يعزّزان المراقبة البحرية
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةبدأ مركز محمد بن راشد للفضاء ومؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، تنفيذ تعاون مشترك لتطوير منصة متكاملة للرصد والمراقبة البحرية والساحلية، تهدف إلى تعزيز قدرات الإمارة في حماية البيئة البحرية، ودعم منظومة الأمن والاستدامة، من خلال توظيف أحدث التقنيات الفضائية والتحليل الذكي للبيانات، حيث تركّز المنصة الجديدة على الاستفادة من البيانات الفضائية عالية الدقة التي يوفّرها مركز محمد بن راشد للفضاء في تتبع السفن وتحليل حركتها، بما في ذلك تحديد المسارات والسرعات، إلى جانب رصد أي تعطيل في نظام التعريف الآلي (AIS)، ومتابعة حالة البحر والأمواج والطقس وتحليلها لدعم عمليات التخطيط واتخاذ القرار.
كما تسهم المنصة في الرصد المستمر للتلوث البحري، عبر الكشف عن تسربات النفط والتنبؤ بحركتها وتتبع السفن ضمن نطاقها، بالإضافة إلى مراقبة التغيرات في الخط الساحلي بدقة زمنية ومكانية عالية، ما يعزّز الجهود الوطنية لحماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها، ويعتمد المشروع على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة الصور الفضائية لدعم متخذي القرار بالبيانات والتحليلات الدقيقة، بما يسهم في رفع كفاءة عمليات المراقبة البحرية والأمنية في موانئ دبي، وتحسين استجابة الجهات المعنية لأي حوادث أو تغيرات بيئية محتملة.
ويعد التعاون خطوة متقدمة ضمن مسيرة التحول الرقمي في مجال المراقبة البيئية والبحرية، من خلال بناء بنية تحتية متطورة للرصد تعتمد على مزيج من البيانات الفضائية والرصد الأرضي والبحري. كما يعكس توجه دبي نحو تعزيز ريادتها في مجالات الابتكار والاستدامة البحرية، وتبني حلول ذكية تدعم حماية النظم البيئية الساحلية.
ويأتي التعاون في وقت يواصل فيه مركز محمد بن راشد للفضاء تطوير برامجه ومشاريعه الفضائية الوطنية، من أبرزها القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث دقة التصوير، و«اتحاد سات»، والذي يعد أول قمر اصطناعي راداري إماراتي، واللذان يشكلان منظومة متكاملة، توفّر بيانات متقدمة لدعم التطبيقات المدنية والبيئية والبحرية ومشروعات البنية التحتية والاستدامة.