الفلفل الألوان.. فيتامينات طبيعية تعزز المناعة وتحافظ على الشباب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الفلفل الألوان ليس مجرد عنصر ديكوري يضيف لمسة جمالية لأطباق الطعام، بل هو كنز من الفوائد الصحية والجمالية، إذ يحتوي على مزيج فريد من الفيتامينات والمعادن التي تدعم المناعة وتحافظ على نضارة البشرة.
. رد غير متوقع من حسن أبو الروس على مصورة في ختام الجونة
يُعتبر الفلفل الأحمر مصدرًا ممتازًا لفيتامين C، إذ يحتوي على كمية تفوق تلك الموجودة في البرتقال، ما يجعله داعمًا قويًا للجهاز المناعي ومحاربًا للفيروسات ونزلات البرد. أما الفلفل الأصفر والبرتقالي فيتميزان بغناهما بفيتامين A والبيتا كاروتين، اللذين يعززان صحة العينين ويحافظان على نضارة الجلد.
ومن ناحية الجمال، يساعد الفلفل الألوان على تحفيز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويمنح الوجه مظهرًا مشرقًا وحيويًا. كما أن احتواءه على مضادات أكسدة قوية مثل "الكيرسيتين" يجعله سلاحًا طبيعيًا ضد الشيخوخة المبكرة.
أما على الصعيد الصحي، فهو يساهم في تنظيم ضغط الدم وتحسين عملية الأيض بفضل محتواه من الألياف والبوتاسيوم. ويمكن تناوله نيئًا في السلطات أو مطبوخًا للحفاظ على قيمته الغذائية العالية.
الفلفل الألوان ليس فقط طعامًا لذيذًا، بل هو وصفة طبيعية للشباب الدائم والمناعة القوية، مما يجعله من الأطعمة التي يجب إدراجها في النظام الغذائي اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلفل الألوان الفيتامينات المعادن المناعة نضارة البشرة فيتامين C الفلفل الألوان ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
الوقاية من نزلات البرد مع تغير الفصول.. خطوات بسيطة تحميك من العدوى
مع تقلبات الطقس ودخول فصل الخريف، تبدأ نزلات البرد في الانتشار بشكل واسع بين الكبار والصغار، نتيجة تغير درجات الحرارة وضعف المناعة الموسمي ورغم أن نزلة البرد تُعد من الأمراض البسيطة نسبيًا، إلا أن إهمال الوقاية منها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
تنتقل العدوى عادة عن طريق الرذاذ الصادر من العطس أو السعال، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الأنف أو الفم. لذلك، تُعتبر النظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار أولى خطوات الوقاية.
ينصح الأطباء بتقوية جهاز المناعة قبل بداية موسم البرد عبر تناول أطعمة غنية بفيتامين "C" مثل البرتقال والليمون والفلفل الأحمر والكيوي، وكذلك الأطعمة الغنية بالزنك كالمكسرات والبقوليات. كما يُنصح بالحصول على قسط كافٍ من النوم والابتعاد عن الإجهاد والتوتر، لأنهما يضعفان المناعة ويزيدان خطر العدوى.
ارتداء الملابس المناسبة لتغيرات الجو ضروري أيضًا، فالتعرض للهواء البارد بعد التعرق أو في ساعات الليل المتأخرة قد يهيئ الجسم للإصابة بالبرد. وينبغي تهوية المنازل جيدًا رغم انخفاض الحرارة، لأن الأماكن المغلقة تسهّل انتشار الفيروسات.
كما يمكن الوقاية بالغرغرة بالماء والملح يوميًا، فهي تقلل من تكاثر الجراثيم في الحلق، إلى جانب شرب السوائل الدافئة التي ترطب الحلق وتساعد الجسم على مقاومة العدوى.
اتباع هذه الخطوات البسيطة كفيل بتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد، وجعل فصل الخريف أكثر راحة وصحة.