نشرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) مقطع فيديو قالت إنه حصري، ويظهر فيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) السابق يحيى السنوار قبل أيام من استشهاده.

وأضافت الهيئة أنها "حصلت على الفيديو من كاميرا لأحد المقاتلين في غزة بعد اغتياله ويظهر الأيام الأخيرة ليحيي السنوار وهو يتنقل بين ركام المنازل في مدينة غزة".



توثيق جديد نشره العدو للسنوار من أيام قتاله الأخيرة .. pic.twitter.com/VPQK6FZbO9 — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) October 27, 2025

واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بعد خوضه اشتباكا مع قوات الاحتلال في حي تل السلطان في رفح، في ظل الإبادة التي تعرض لها قطاع غزة.

وولد السنوار، لأسرى لاجئة من مدينة مجدل عسقلان، في مخيم خانيونس، عام 1962، وتلقى تعليمه في مدارس المخيم، وأنهى دراسته الثانوية من مدرسة خانيونس الثانوية للبنين.

والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، وحصل على درجة البكالوريوس، في اللغة العربية، وخلال دراسته الجامعية كان ينشط في مجلس الطلبة، في عدة مجالات منها اللجنة الفنية والرياضية حتى وصل إلى رئاسة مجلس طلبة الجامعة الإسلامية.

وانضم السنوار إلى حركة حماس، منذ بدايات انطلاقها، عام 1987، ونشط في مكافحة العملاء والجواسيس، بسبب دورهم في التأثير على الانتفاضة الأولى التي كانت قد اندلعت إثر تصاعد انتهاكات وتنكيل وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

ونتيجة نشاطه في مقاومة الاحتلال منذ شبابه، تعرض السنوار للاعتقال عدة مرات، أولاها عام 1982، وبقي رهن الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.

وبعد أعوام عاد الاحتلال لاعتقال السنوار، على خلفية العديد من التقارير بسبب نشاطه ضد العملاء، لكن لم تطل الفترة، وبقي في سجون الاحتلال 8، وأفرج عنه لاحقا، ليتوسع عمله في ملاحقة العملاء.

ومع اشتداد الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية، أقدم الاحتلال على اعتقال السنوار عام 1988، بعد بلاغات عن اشتداد تحركاته ضد العملاء وتصفية عدد منهم بشكل ضرب قدرات الاحتلال على اختراق الفلسطينيين، ووجهت له اتهامات بتأسيس جهاز أمني والمشاركة في الجهاز العسكري الأول لحركة حماس، والذي كان يحمل اسم "المجاهدون الفلسطينيون"، وحكم عليه بالسجن المؤبد 4 مرات.

اظهار ألبوم ليست



ومن أبرز المواجهات التي قادها السنوار مع الاحتلال، عقب الإفراج عنه، مسيرات العودة التي استمرت عاما كاملا، بين 2018-2019، والتي استشهد فيها مئات الفلسطينيين، في تظاهرات سلمية على السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، إضافة إلى العدوان على قطاع غزة عام 2021، والذي شهد استهداف منزل السنوار بشكل مباشر في محاولة لاغتياله.

لكن ذروة المواجهة بين السنوار والاحتلال كانت إطلاق عملية طوفان الأقصى، والتي اخترقت فيها المقاومة تحصينات الاحتلال حول غزة، وقامت بإسقاط فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال خلال ساعات قليلة، فضلا عنه مواقع عسكرية كبيرة والمستوطنات المحيطة بالقطاع بمجملها، في أكبر هجوم بتاريخ الفلسطينيين على الاحتلال.

وعلى إثر العملية، أطلق الاحتلال حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، وخلالها أقدم الاحتلال على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران، لتقرر الحركة انتخاب السنوار خليفة له، باعتباره يقود المعركة في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس السنوار غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في مطار شارل ديغول ضد نقل فرنسا أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)

شهد مطار رواسي-شارل ديغول في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت الماضي، تحركا احتجاجيا واسعا شارك فيه عدد من العاملين في المطار ونقابات عمالية وجمعيات داعمة للقضية الفلسطينية، للمطالبة بـوقف كامل لأي نقل أو تصدير لمعدات عسكرية أو ذات استخدام مزدوج إلى الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المحتجون أن مطار شارل ديغول يستخدم بشكل متكرر لنقل شحنات أسلحة ومكونات إلكترونية ترسل إلى شركات إسرائيلية متخصصة في صناعة الطائرات المسيرة وأنظمة التسليح، رغم التحذيرات المتكررة التي وجهتها النقابات العمالية بهذا الشأن.

وشدد عدد من العاملين في المطار على أنهم يرفضون المشاركة في عمليات الشحن التي تساهم في استمرار ما وصفوه بـ"الحرب على غزة"، داعين إلى منح العاملين الحق في رفض نقل البضائع التي يمكن أن تستخدم في الأغراض العسكرية أو في دعم العمليات القتالية الإسرائيلية.

موقف النقابات العمالية
من جانبها، اعتبرت النقابات المشاركة في التعبئة أن وقف تدفق الأسلحة عبر الموانئ والمطارات الأوروبية يشكل وسيلة فعالة للضغط على الحكومات من أجل وقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد المدنيين في غزة"، مشيرة إلى أنها تستلهم تجربة الإضرابات العامة في إيطاليا التي رفعت شعار: "لنوقف كل شيء" احتجاجا على الدعم العسكري لإسرائيل.

وشهدت الوقفة تواجدا أمنيا كثيفا داخل المطار، إذ حاولت الشرطة تطويق المحتجين بعد صدور قرار رسمي يمنع التجمعات في محيط المطار.


ورغم ذلك، نظم المتظاهرون مسيرة عفوية داخل إحدى صالات المطار، رافعين لافتات وشعارات تطالب بفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
Ce samedi 25 octobre, une mobilisation s’est tenue à Roissy-Charles-de-Gaulle contre la livraison d’armes à Israël.

Les salarié·e·s de l’aéroport ont exigé l’arrêt complet du transit et des expéditions de matériel militaire ou à double usage à destination d’Israël, qu’il soit… pic.twitter.com/2gVYHkL1KS — Les Répliques (@Les_Repliques) October 25, 2025
« Comme les dockers qui ont bloqué les livraisons d’armes, nous refusons que nos lieux de travail servent à la guerre et au génocide. On voit circuler des cargaisons “secret défense” qui finissent entre les mains d’Israël. Nous refusons d’en être complices ! » Sud aérien pic.twitter.com/Oq9d8WdMZf — Révolution Permanente (@RevPermanente) October 25, 2025
جدل متصاعد حول الموقف الفرنسي
تأتي هذه التعبئة في وقت تواجه فيه الحكومة الفرنسية انتقادات متزايدة بشأن استمرار العلاقات العسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا لتقارير منظمات غير حكومية، بلغت قيمة الصادرات العسكرية الفرنسية إلى الاحتلال 27.1 مليون يورو عام 2024، وهو أعلى مستوى منذ ثماني سنوات.

لكن رئيس الوزراء الحالي ووزير الجيوش السابق، سيباستيان لوكورنو، نفى مرارا الاتهامات الموجهة إلى باريس، مؤكدا أن فرنسا لم ترسل أي أسلحة مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي، مشددا في تصريحات سابقة على أن "سياسة فرنسا الدفاعية تقوم على احترام القانون الدولي واتفاقيات تصدير السلاح".

ويأتي هذا التحرك ضمن سلسلة من الاحتجاجات المتصاعدة في فرنسا ضد التواطؤ العسكري والسياسي مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الإسرائيلي تصعد اعتداءاتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
  • دعوات لاعتماد وصف رهائن للأسرى الفلسطينيين
  • فيديو جديد ليحيى السنوار قبل استشهاده يثير تفاعلا واسعا
  • احتجاجات في مطار شارل ديغول ضد نقل فرنسا أسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • عاجل.. فيديو جديد يوثق تحركات يحيى السنوار بين أنقاض رفح قبل استشهاده
  • شاهد.. الاحتلال الإسرائيلي يبث فيديو جديد للسنوار في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يبث فيديو جديداً ليحيى السنوار في غزة - (فيديو)
  • إصابة عدد من الفلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس بغزة