شبكة اخبار العراق:
2025-10-30@14:29:26 GMT

لص سابق حذر من ثغرات أمنية في اللوفر

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

لص سابق حذر من ثغرات أمنية في اللوفر

آخر تحديث: 30 أكتوبر 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف لص سابق، 30/10/2025، أنه حذر في وقت سابق من نقاط ضعف أمنية في متحف اللوفر تتعلق بصناديق عرض الجواهر، وذلك بعد أيام من استغراق لصوص دقائق فقط لسرقة ثماني قطع من جواهر التاج الفرنسية من المتحف.وذكر اللص السابق أنه حذر مسؤولا في المتحف من نقاط ضعف واضحة، بما في ذلك صناديق عرض الجواهر الموضوعة بجوار نوافذ مطلة على الشارع والتي كانت “من السهل جدا” مهاجمتها.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ديفيد ديكلوس، الذي كان محترفا يعرف كيف يجعل أجهزة الإنذار صامتة، قوله إنه أشار إلى نوافذ الرواق وصناديق العرض القريبة قبل سنوات، بعد أن دعاه متحف اللوفر إلى رواق أبولو لتقييم الوضع من أجل بودكاست داخلي للمتحف عام 2020 حول سرقة تاريخية حدثت في 1792.وقال، وهو يروي أنه أخبر مسؤولا كبيرا مشاركا في إنتاج بودكاست اللوفر – وليس مدير المتحف – بمكمن الخطر: “هل رأيتم تلك النوافذ؟ إنها سهلة جدا. يمكنكم تخيل أي شيء — أشخاص متنكرون يتسللون عبر النوافذ”.بعد ذلك جاءت سرقة الأحد، والتي تقول السلطات إن لصين يرتديان سترات عالية الوضوح حطما نافذة رواق أبولو واستخدما أدوات كهربائية لقطع صناديق العرض المفتوحة.وعُثر على قطعة تاسعة، تاج الامبراطورة أوجيني المرصع بالماس، على الأرض خارج المتحف متضررة لكن يمكن إنقاذها؛ تم القبض على اثنين من المشتبه بهم، ولا يزال آخرون طلقاء.وأضاف ديكلوس: “بالضبط ما كنت قد توقعته. لقد أتوا من النوافذ.. أتوا، أخذوا، وغادروا”، مضيفا أن التوقيت كان جزءا من الخدعة: “افعلها في وضح النهار، في وقت الافتتاح، هذا يعطل الطبقة الأولى من الإنذار.. أنت تعلم أن لديك من خمس إلى سبع دقائق قبل وصول الشرطة”.وتابع أن عملية “التحطيم والهرب” عبارة عن تصميم حركات، تدريب مسبق، ساعة توقيت، وذاكرة عضلية.واستطرد ديكلوس، بأن صناديق العرض القديمة كانت مصممة بحيث يمكن للكنوز، في حال تعرضها للهجوم، أن تسقط في مكان آمن، بينما الصناديق الجديدة التي تفتقر إلى هذه الميزة تركت القطع عرضة للخطر.كما قال: “من غير المفهوم أنهم غيروا صناديق العرض ليتركوا الجواهر في متناول اليد. أنتم تجعلون الأمر أسهل على اللصوص”.ودافع متحف اللوفر ضد مثل هذا النقد قائلا إن صناديق العرض الأحدث أكثر أمانا وتلبي المعايير الحديثة.وأضاف ديكلوس أنه أثار هذه المخاوف مع مسؤول اللوفر بعد تسجيل البودكاست وتجنب تحديد نقاط الضعف على الهواء.وأكد أنه: “لم أستطع أن أقول في البودكاست: اذهبوا واسرقوا، كان من شأن ذلك أن يعطي الفكرة للكثيرين غيرهم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المدعى العام في باريس يعلن اعتقال 5 حالات جديدة على خلفية سرقة متحف اللوفر

نقلت وكالة رويترز عن المدعي العام في باريس أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 5 حالات جديدة على خلفية سرقة متحف اللوفر.

ومنذ قليل، أفادت قناة BFMTV بأن السلطات الأمنية في فرنسا نجحت في اعتقال المشتبه به الثالث في سرقة متحف اللوفر.

وفي وقت سابق، نشرت وسائل إعلام فرنسية تفاصيل جديدة حول المشتبه بهما اللذين ألقي القبض عليهما لتورطهما فيما وصف بـ«سرقة القرن» من متحف اللوفر الأسبوع الماضي، وهي العملية التي أثارت ذهولا واسعا في الأوساط الفرنسية والعالمية.

وذكرت التقارير أن الموقوفين، وهما في الثلاثينيات من العمر ومن سكان ضاحية سان دوني شمالي باريس، معروفان لدى الشرطة بسوابق في جرائم السطو.

وقد تم إلقاء القبض على أحدهما في مطار شارل ديجول أثناء محاولته الفرار إلى الجزائر، فيما أُلقي القبض على الآخر في منزله بينما كان يستعد للسفر إلى مالي.

وأوضحت التحقيقات أن الشرطة كانت تراقب المشتبه بهما منذ أيام، لكنها امتنعت عن توقيفهما في البداية على أمل أن يقوداها إلى شركاء آخرين أو إلى مكان المجوهرات المسروقة.

وبعد أن علمت الأجهزة الأمنية بمحاولة أحدهما مغادرة البلاد جوا، نُفذت عملية التوقيف في المطار، تلتها بساعات عملية مداهمة في سان دوني انتهت باعتقال شريكه.

وبحسب المصادر، فإن الموقوفين فرنسيان، إلا أن أحدهما يحمل أيضا الجنسية الجزائرية، وكان اختيارهما للسفر إلى الجزائر ومالي محاولة للهروب من العدالة، نظرا لعدم وجود اتفاقيات لتسليم المطلوبين بين تلك الدول وفرنسا.

وقد نُقل المشتبه بهما إلى مركز شرطة شديد الحراسة في باريس، حيث يخضعان لاستجواب مكثف، بعد أن عُثر على نحو 150 عينة من الحمض النووي وبصمات الأصابع في موقع الجريمة، أظهرت تطابقًا مع الموقوفين.

كما كشفت التحقيقات عن وجود آثار حمضهما النووي في سيارة استخدمها الجناة، وعلى خوذة أحدهم.

وتُعد عملية سرقة متحف اللوفر من أبرز الجرائم التي شهدتها فرنسا في السنوات الأخيرة، إذ وقعت حين اقتحم أربعة لصوص ملثمين «معرض أبولو» عبر رافعة، وحطموا صناديق العرض وسرقوا ثماني قطع نادرة من مجوهرات نابليون والإمبراطورة، تقدّر قيمتها بأكثر من 100 مليون دولار، قبل أن يفرّوا خلال أقل من أربع دقائق فقط.

وأثارت الحادثة جدلا واسعا حول ضعف الإجراءات الأمنية في المتحف، إذ أقرت مديرته أمام مجلس الشيوخ الفرنسي بوجود «خلل فادح» في نظام المراقبة، مشيرة إلى أن الشرفة والنافذة اللتين تسلل منهما اللصوص لم تكونا مزودتين بكاميرات.

وقدمت استقالتها على خلفية الحادثة، إلا أن إدارة المتحف رفضت قبولها.
 

أستاذ أثار مصرية: المتحف المصري الكبير مساحته 5 أضعاف المتحف البريطاني.. وضعفين متحف اللوفرسرقة القرن في متحف اللوفر.. تحذيرات لصّ سابق تحققت حرفيًا ويشرح الخطةبعد سرقته.. الثقافة الفرنسية: افتتاح متحف اللوفر وسط إجراءات أمنية مشددةتفاصيل جديدة في سرقة متحف اللوفر بعد القبض على اللصين بمطار شارل ديجول طباعة شارك فرنسا المدعي العام في باريس متحف اللوفر سرقة متحف اللوفر سرقة القرن

مقالات مشابهة

  • اعتقال المزيد من المشتبه بهم في سرقة متحف اللوفر
  • اعتقال مشتبه به ثالث فى قضية السطو على متحف اللوفر
  • اعتقال مُتهمٍ ثالث بالسطوعلى متحف اللوفر في باريس
  • المدعى العام في باريس يعلن اعتقال 5 حالات جديدة على خلفية سرقة متحف اللوفر
  • شرطة باريس تعترف بوجود ثغرات كبيرة بمنظومة أمن اللوفر
  • سرقة القرن في متحف اللوفر.. تحذيرات لصّ سابق تحققت حرفيًا ويشرح الخطة
  • مفاجأة.. لص سابق حذر من ثغرات أمنية في اللوفر
  • «لص سابق» يحذر من ثغرات أمنية تهدد اللوفر باريس
  • بعد سرقته.. الثقافة الفرنسية: افتتاح متحف اللوفر وسط إجراءات أمنية مشددة