افتتاح أول محطة إذاعية مخصصة للنساء في أفغانستان
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
افتُتح في مدينة هرات، عاصمة ولاية غرب أفغانستان، أول محطة إذاعية مخصصة للنساء فقط، اليوم الأحد، حيث يديرها طاقم عمل نسائي بالكامل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت بوابة "تولو نيوز" أنّ المحطة الإذاعية التي تحمل اسم "ناواي زان" (صوت المرأة) انطلقت لتقديم محتوى يعالج قضايا المرأة، ويعمل بها أكثر من عشر صحفيات.
وتتمثّل مهمتهن في إنتاج برامج متنوعة تلقي الضوء على التحديات التي تواجه النساء، وتنقل تجاربهن وإنجازاتهن.
وأوضحت شابنام كريمي، مديرة المحطة، أن الهدف الرئيسي من إنشاء "ناواي زان" هو إعلاء صوت النساء وإبراز دورهن في المجتمع، كما أشارت إلى أن فريق المحطة سيبذل جهوده لإظهار دور المرأة وتسليط الضوء على قصص نجاحها وسط المعوقات التي تواجهها.
من جهته، أعرب سعدي نيار يزدانبرست، أحد موظفي المحطة، عن تطلعات الطاقم قائلاً إن هذه الإذاعة وبرامجها الجديدة ستسهم في إيصال أصوات النساء إلى المسؤولين وصنّاع القرار وكذلك إلى العالم الخارجي.
وأضاف أن "ناواي زان" تمثل الوسيلة الوحيدة في المنطقة الغربية من أفغانستان التي تسلط الضوء بشكل كامل على قضايا المرأة.
يتزامن هذا الافتتاح مع إجراءات مشددة جديدة تستهدف النساء في هرات، وأفادت بوابة "خاما برس" الإخبارية يوم السبت الماضي بصدور أوامر حكومية تمنع النساء من الظهور في المباني الحكومية، بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية، دون ارتداء البرقع. كما تم حظر نقل النساء بواسطة سيارات الأجرة إلا إذا كن يرتدين البرقع.
والبرقع هو شيء يغطي الوجه والجسد بشكل كامل، مع وجود قطعة قماش شبكية مثبتة لتغطية العينين، ويذكر أنه كان في السابق يسمح للنساء في أفغانستان بالتجول وزيارة المؤسسات الرسمية مرتديات أنواعاً أخرى من الملابس الإسلامية مثل الحجاب أو النقاب أو الشادور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة هرات أفغانستان صوت المرأة قضايا المراة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. الجامعة العربية تعقد جلسة حوارية حول التجويع كسلاح حرب
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة المرأة)، غدًا الاثنين، جلسةً حواريةً إقليمية عبر المنصة الرقمية بعنوان "التجويع كسلاح حرب: الحصار والعدوان الإسرائيلي وتداعياته على النساء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وذكرت الجامعة العربية، في بيان اليوم "الأحد"، أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ خطة عمل لجنة الطوارئ لحماية النساء أثناء النزاعات المسلحة في المنطقة العربية (2025 - 2028)، التي تم اعتمادها من قبل لجنة المرأة على المستوى الوزاري في دورتها 44 لعام 2025، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة بدولة فلسطين والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي في توقيتٍ بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، بعد أكثر من عامين من العدوان والحصار الذي حوّل التجويع إلى أداة حرب منهجية تستهدف المدنيين ولا سيما النساء والفتيات، وأدت إلى أوضاعٍ كارثية تهدد الأمن الغذائي والصحي والنفسي لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وتهدف الجلسة إلى تسليط الضوء على الانعكاسات الإنسانية والاجتماعية والنفسية لاستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة، واستعراض الأبعاد القانونية لهذه الجريمة، وتعزيز التنسيق العربي والأممي لضمان وصول المساعدات الإنسانية المراعية لاحتياجات النساء والفتيات المتضررات، وحشد التضامن الدولي من أجل رفع الحصار.
ويتضمن برنامج الجلسة كلماتٍ افتتاحية منى الخليلي وزيرة شؤون المرأة بدولة فلسطين، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائبة رئيس الهلال الأحمر المصري، والدكتور معز دريد المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، بجانب كلمة الوزير المفوض دعاء فؤاد خليفة مدير إدارة المرأة بجامعة الدول العربية.
كما تشمل جلسة الحوار كلمة رئيسية للوزير المفوض الدكتورة ياسمين موسى المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية، حول الأبعاد القانونية للتجويع كجريمة حرب وآليات المساءلة القانونية، وكذلك مداخلة من المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة وإريك هوسِم سفير مملكة النرويج لدى مصر، ومتحدثين من منظمات ووكالات وهيئات الامم المتحدة الإنسانية والاغاثية.
يذكر أن جامعة الدول العربية قد قامت بإنشاء لجنة الطوارئ لتكون إحدى الآليات التي تدعم تنفيذ أجندة المرأة والأمن والسلام، وتعد إدارة المرأة - الأمانة الفنية للجنة.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال هذه الجلسة التزامها الثابت بدعم حقوق النساء والفتيات في فلسطين تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، بما يعزز الاستجابة الإنسانية العادلة والشاملة، ويصون كرامتهن في مواجهة سياسات العدوان والتجويع.