سيكولوجية المال هى التى تدير العالم الآن ونراها فى شخص الرئيس الأمريكى ترامب فهو بجانب أنه رئيس أقوى دولة تمتلك أكبر ترسانة عسكرية على مستوى العالم، يدير أيضًا أقوى اقتصاد فى العالم.. نعم إنه يمارس سلطته هذه بطريقة يغلب عليها التعالى واحتقار الغير، فالرجل يهدد بالقوة ويدير بالمال، أو بمعنى أدق يدير العالم بسيكولوجية الرجل الثرى، وهذا يختلف تماماً عن الأسلوب السياسى والدبلوماسى، ولكن ترامب يعتمد على عدد من القواعد أهمها «المال هو المنافس الأول للعقلانية» لذلك يتصور البعض أن تصرفات الرجل فى بعض الأحيان تتسم باللاعقلانية، ومن قواعده أيضاً «النجاح لا يتعلق بمعرفتك بما معك من مال أو ثروة بل بكيفية التصرف فيها» وهذا ما تناوله بعض الفلاسفة عن أسلوب سيكولوجية المال، إذ أشار الفيلسوف أرسطو إلى قاعدتين فى حكمه الأولى «لا تخسر المال الذى معك»، والثانية «لا تنسى القاعدة الأولى» أما الأشخاص العاديون الذين يفكرون فى المال فيعتقدون أن هناك أشجاراً تطرح مالاً، ويحاولون البحث عن تلك الأشجار طوال حياتهم ولا يجدونها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى كلام فى الهوا تدير العالم الرئيس الأمريكى ترامب
إقرأ أيضاً:
الرجل أم المرأة.. من المسؤول عن حمل التوائم؟
في مشهد من مسلسل "كارثة طبيعية" المصري، يسأل الطبيب الزوج – بعد إنجاب زوجته 7 توائم – بنبرة ساخرة: "كيف فعلت ذلك؟" في إيحاء بأن "الفضل" يعود للرجل.
هذا المشهد الكوميدي أثار تفاعلا واسعا، لكنه يصطدم بحقيقة علمية واضحة: "الحمل المتعدد يرتبط بالمرأة أكثر من الرجل، سواء من حيث الجينات أو التغيرات الهرمونية أو التدخلات الطبية".
وتشير دراسات طبية نشرتها جهات دولية متخصصة، بينها "Mayo Clinic" وأبحاث في "Human Reproduction Journal"، إلى أن ارتفاع معدلات التوائم عالميا خلال السنوات الأخيرة يعود إلى عاملين رئيسيين: العوامل الوراثية لدى الأم، والتقنيات الإنجابية الحديثة.
الجينات: العامل الطبيعي الأبرز
بحسب المعهد الوطني الأميركي لأبحاث الجينوم، فإن بعض النساء يحملن جينا يسمى "فرط الإباضة"، ما يعني احتمال إطلاق بويضتين أو أكثر في الدورة الشهرية الواحدة. وإذا تم تخصيب هذه البويضات، يحدث حمل بتوائم غير متطابقة.
وتوضح "Mayo Clinic" أن فرص الإباضة المتعددة تزداد مع التقدم في العمر، خاصة بعد 35 عاما، بسبب ارتفاع مستويات هرمون FSH.
كما تشير دراسات منشورة في "Human Reproduction" إلى أن معدلات التوائم تختلف بين الشعوب، حيث تسجل بعض المجتمعات خصوصا في غرب أفريقيا، نسبا أعلى بشكل طبيعي، وهو اختلاف يعزى إلى عوامل جينية مرتبطة بالإباضة.
التقنيات الإنجابية: السبب الأكبر للطفرة الحديثة
ووفق بيانات من "Cleveland Clinic"، تعد وسائل المساعدة على الإنجاب مثل التلقيح الصناعي، المحرك الأبرز لزيادة حالات التوائم عالميا، وذلك عبر: استخدام منشطات الإباضة لإنتاج عدد أكبر من البويضات ونقل أكثر من جنين واحد أثناء التلقيح لرفع فرص النجاح.
وعلى الرغم من أن الإرشادات الدولية باتت تميل إلى الحد من عدد الأجنة المنقولة، بهدف تقليل هذه الظاهرة، إلا أن هذه الممارسات ما تزال عاملا أساسيا في ارتفاع نسب الحمل المتعدد.
حمل عالي الخطورة
ورغم الصورة الاجتماعية "الاحتفالية" بولادة التوائم، تشير الأبحاث الطبية الدولية إلى أن الحمل المتعدد يصنف طبيا ضمن فئة الحمل عالي الخطورة، لارتباطه بمعدلات أعلى للولادة المبكرة، وتسمم الحمل، وانخفاض وزن المواليد، مما يجعل المتابعة الطبية الدقيقة ضرورة أساسية للحفاظ على صحة الأم والأجنة.