مدرسة الخط العربي فاعلية بمتحف الفن الإسلامي
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
اطلق متحف الفن الإسلامي، فعاليات مدرسة الخط العربي الموجهة لفئتي الصغار والكبار، والتي تهدف إلى تنمية المهارات الفنية والتذوق الجمالي لفنون الخط العربي بجمالياته وتنوع أنماطه.
جاء ذلك في إطار حرص متحف الفن الإسلامي بالقاهرة على إحياء الفنون التراثية الأصيلة ونقلها للأجيال الجديدة.
أوضحت إدارة متحف الفن الإسلامي، إن فاعليات المدرسة استهلت أولى أعمالها بورشة تدريبية حول أشكال الحروف العربية وطرق كتابتها الصحيحة ، في أجواء من الإبداع والتعلم الممتع داخل قاعات المتحف التي تزدان بروائع التراث الإسلامي.
وتأتي هذه المبادرة ضمن دور المتحف في نشر الثقافة البصرية وتعزيز الهوية الفنية والحضارية المصرية من خلال برامجة التعليمية والأنشطة التفاعلية المستمرة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.
ويتميز المتحف بواجهة مطلة على شارع بورسعيد مزخرفة بزخارف مستوحاة من العمارة الإسلامية المصرية. يحتوي على مدخلين، أحدهما في الجهة الشمالية الشرقية والآخر في الجنوبية الشرقية. يتكون من طابقين: الأول مخصص لقاعات العرض التي تضم 4400 قطعة أثرية، من بينها قاعة مخصصة لعصر محمد علي، أما الطابق الثاني فيشمل المخازن وقسم ترميم الآثار، ويضم إجمالاً أكثر من 100 ألف قطعة أثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الفن الإسلامي مدرسة الخط العربي الفن الإسلامي الخط العربي متحف الفن الإسلامي بالقاهرة متحف الفن الإسلامی الخط العربی
إقرأ أيضاً:
الناقد خالد عبدالحليم : مصر عاصمة الفن العربي وقبلة الفنانين
قال الناقد الفني خالد محمد عبدالحليم إن مصر دائماً ستظل عاصمة الفن العربى، وقبلة الفنانين العرب من يبحث عن الشهرة والنجومية ويريد أن «يتشاف»، عليه المجىء إلى مصر التى تمنح الشهرة الفنية لكل من يُبدع على أرضها، وهناك مبدعون فى أراضٍ عربية لم نسمع عن فنهم ولم يحظوا بالشهرة، لأنهم ببساطة لم يمروا على أرض مصر يوماً.
وأشار خالد عبدالحليم إلى أن مصر استعادت ريادتها الفنية، بدليل وجود المطربين والعازفين بحفلاتهم فى كثير من الدول، خصوصاً أن الفنان المصرى “ماركة مسجلة” بالإبداع، مستنداً إلى مقولة الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين، الذى أشار إلى أن مصر قد لا تنافس من حيث المال والثراء مع الدول الأخرى، ولكن عندما يتعلق الأمر بالفن والثقافة فإن الصفوف الأولى جميعها محجوزة لمصر والمصريين.
واستطرد بقوله: الفن والثقافة تراث عظيم وإرث لا ينضب من مصر، كوكب الشرق أم كلثوم كانت وما زالت مطربة العالم العربى، واستقبال الجمهور للعندليب عبدالحليم حافظ فى حفلاته بالخارج كأنه رئيس جمهورية فى زيارة خارجية، وبالتالى الفن هو القوى الناعمة لمصر، والفنانون والمبدعون هم السفراء لنا فى جميع دول العالم بإبداعهم وفنهم المميز.