وزير الخارجية السوري يرفع علم بلاده فوق سفارة سوريا في بريطانيا
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
رفع وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني العلم السوري فوق السفارة السورية في لندن، مُعلقًا عبر منصة «إكس»: «بعد سنوات من العزلة التي فرضها النظام السابق، نعيد اليوم افتتاح السفارة السورية في لندن.
واختتم وزير الخارجية السوري تعليقه بالقول: سوريا تعود إلى العالم بهويتها الحرة".
وفي وقت سابق رفع «الشيباني» العلم السوري على سفارة بلاده في واشنطن، مقدمًا الشكر للمبعوث الأمريكي الخاص، توم باراك.
وجاء الشكر عبر صورة نشرها على حسابه في "إكس"، أرفقها برسالة تقدير للدعم الذي قدمه باراك خلال زيارة وفد سوري إلى العاصمة الأمريكية.
وقال الشيباني في منشوره على "إكس": "بكل فخر وامتنان، نتقدم بالشكر والتقدير لسعادة المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا، توم باراك، على الدعم والمشاركة في زيارتنا إلى واشنطن، حيث حملنا صوت الشعب السوري إلى مؤسسات الكونجرس ووزارة الخارجية، ورفعنا العلم السوري فوق سفارتنا".
وأضاف “الشيباني” أن "سوريا تستحق الأفضل دائمًا".
وتعد زيارة الشيباني أول زيارة يقوم بها وزير سوري للخارجية إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من 25 عامًا، حيث كانت آخر زيارة من هذا النوع في ديسمبر 1999، عندما زار وزير الخارجية السوري آنذاك، فاروق الشرع، البيت الأبيض لإجراء محادثات سلام مع إسرائيل.
والتقى الشيباني في واشنطن عددًا من المسؤولين في وزارة الخزانة الأمريكية، وذلك بحضور المبعوث باراك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا العلم السوري بريطانيا أسعد الشيباني السفارة السورية في واشنطن السفارة السوریة فی وزیر الخارجیة العلم السوری
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
أعلنت كولومبيا، الأربعاء، وقف التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة احتجاجا على الضربات التي توجهها واشنطن للقوارب في البحر الكاريبي.
وأمر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قوات الأمن العام في بلاده بتعليق تبادل المعلومات المخابراتية مع وكالات الاستخبارات الأميركية، لحين توقف واشنطن عن مهاجمة القوارب في منطقة البحر الكاريبي.
وقال بيترو في منشور على منصة "إكس": "مكافحة المخدرات يجب أن تحترم حقوق الإنسان لشعوب الكاريبي"، في إشارة إلى تاريخ البلدين في التعاون ضد تهريب المخدرات.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس الكولومبي قوله: "إن إجراءات بلاده ضد واشنطن ستستمر طالما استمرت الهجمات الأميركية في البحر الكاريبي".
يأتي هذا وسط زيادة التصعيد بين الولايات المتحدة وكولومبيا، حيث أعلنت واشنطن في أكتوبر الماضي فرض عقوبات على غوستافو بيترو، وتوعدت بعدم غض الطرف عما وصفته بسياساته الداعمة لتجار المخدرات.
على صعيد متصل، عبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، عن قلق بلاده من العمليات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي، قائلا إنها تنتهك القانون الدولي.
ونفذ الجيش الأميركي 19 غارة على الأقل حتى الآن على سفن يشتبه في أنها تهرب المخدرات في منطقة البحر الكاريبي وقبالة سواحل المحيط الهادي في أميركا اللاتينية، مما أسفر عن مقتل 76 شخصا على الأقل.
وقال بارو على هامش قمة وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا: "تابعنا بقلق العمليات العسكرية في منطقة البحر الكاريبي، لأنها تنتهك القانون الدولي، ولأن فرنسا لها وجود في هذه المنطقة من خلال أقاليمها في الخارج، حيث يقيم أكثر من مليون من مواطنينا".
وأضاف: "وبالتالي يمكن أن يتأثروا بعدم الاستقرار الناجم عن أي تصعيد، وهو ما نريد بالطبع تجنبه".
وقال مسؤولون أميركيون، الثلاثاء، إن أكبر حاملة طائرات في العالم (جيرالد فورد) تحركت إلى المنطقة لتنضم إلى ثماني سفن حربية وغواصة نووية وطائرات إف-35 موجودة بالفعل في منطقة البحر الكاريبي.