أكثر من 200 كيني يقاتلون إلى جانب روسيا في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
قالت الحكومة الكينية إن أكثر من 200 مواطن من رعاياها يقاتلون في صفوف الجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، محذرة من أن شبكات التجنيد لا تزال نشطة وتستهدف الكينيين بعروض عمل مغرية.
وأوضح موساليا مودافادي رئيس الوزراء الكيني وزير الخارجية في بيان نُشر على موقع الوزارة أن "التقارير تشير إلى أن أكثر من 200 كيني ربما انضموا إلى الجيش الروسي، بعضهم من أفراد سابقين في الأجهزة الامنية الكينية".
وكانت أوكرانيا قد أعلنت الأسبوع الماضي أن أكثر من 1400 مواطن من نحو 30 دولة أفريقية يقاتلون إلى جانب القوات الروسية، مشيرة إلى أن بعضهم جرى استقطابهم عبر أساليب تضليلية.
ووصف مودافادي الوضع بأنه "مقلق للغاية"، داعيا المواطنين إلى توخي الحذر من عروض العمل الخارجية التي تبدو غير واقعية أو مغرية بشكل مبالغ فيه.
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس الكيني وليام روتو اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي طالب فيه بالإفراج عن كينيين محتجزين في مناطق النزاع.
كما أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أن جهودا دبلوماسية جارية لإعادة 17 من مواطنيها جرى إقناعهم بالانخراط كمرتزقة مقابل وعود برواتب مرتفعة، قبل أن يُتركوا عالقين في جبهات القتال بمنطقة دونباس شرقي أوكرانيا.
وتسلط هذه التطورات الضوء على ظاهرة تجنيد الأفارقة في الحرب الدائرة بأوكرانيا، سواء بدافع الحاجة الاقتصادية أو نتيجة وعود مضللة، وهو ما يثير مخاوف متزايدة لدى الحكومات الأفريقية من تداعيات أمنية واجتماعية على المدى البعيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات أکثر من
إقرأ أيضاً:
فرع البحوث العلمية والإفتاء في جازان يوزع أكثر من 250 ألف نسخة من مطبوعات الرئاسة
وزَّع فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في منطقة جازان، منذ بداية العام الحالي 2025، أكثر من (250) ألف نسخة من مطبوعات الرئاسة على طلبة العلم وأهالي وزوار المنطقة، وذلك ضمن جهود الفرع في دعم الحراك العلمي، وترسيخ الوعي الشرعي في المجتمع.
ويأتي ذلك امتدادًا لرسالة الرئاسة الهادفة إلى بيان أحكام الشريعة الإسلامية في القضايا العامة والتوجيه للعمل بها، إلى جانب دور الرئاسة في نشر وإعداد المادة العلمية الصحيحة التي تحمل رسالة الإسلام وتُسهم في رفع مستوى الوعي لدى الأمة، مع الحرص على توفير مصادر المعرفة للعلماء والباحثين وتيسير الوصول إليها، وحفظ الإنتاج العلمي للأمة، إلى جانب تعزيز حضور المعرفة الشرعية في الميدان التعليمي والدعوي.
جازانأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالبحوث العلمية والإفتاءقد يعجبك أيضاًNo stories found.