الامتناع عن علاج المرضى.. كيف حدَّد القانون معايير الخطأ الطبي الجسيم؟
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
وضع قانون المسؤولية الطبية تعريفات دقيقة للخطأ الطبي الذي يرتكبه مقدم الخدمة؛ للحفاظ على صحة المرضى واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
واستحدث مجلس النواب في المادة 1 من مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، بندًا جديدًا يتضمن تعريف الخطأ الطبي، والذي جاء على النحو التالي:
الخطأ الطبي: هو كل فعل يرتكبه مقدم الخدمة أو امتناع عن إجراء طبي واجب عليه اتخاذه وفقًا لأحكام هذا القانون أو القوانين الأخرى المنظمة لذلك، لا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، أو آداب وتقاليد المهن الطبية الصادرة وفقًا لأحكام القوانين المنظمة للنقابات المعنية أو المواثيق الأخلاقية المهنية التي يصدرها المجلس الصحي المصري، حسب الأحوال.
وحدد القانون الخطأ الطبي الجسيم بأنه هو الخطأ الطبي الذي يبلغ حدًّا من الجسامة؛ بحيث يكون الضرر الناتج عنه محققًا، ويشمل ذلك، على وجه الخصوص، ارتكاب الخطأ الطبي تحت تأثير مسكر أو مخدر أو غيرهما من المؤثرات العقلية، أو الامتناع عن مساعدة من وقع عليه الخطأ الطبي أو عن طلب المساعدة له، على الرغم من القدرة على ذلك وقت وقوع الحادثة.
اقرأ أيضًا:
تحذير من الشبورة والقاهرة تسجل 25 درجة.. الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة
بعد مد المدة.. تعرف على موعد عمل حصر لجان الإيجار القديم
قانون الإجراءات الجنائية..تعرف على بدائل الحبس الاحتياطي
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الامتناع عن علاج المرضى معايير الخطأ الطبي الجسيم قانون المسؤولية الطبية أحدث الموضوعاتفيديو قد يعجبك:
قد يعجبك
أخبار مصر جمال شعبان يكشف سببًا محتملًا لوفاة محمد صبري منذ 29 دقيقةإعلان
أخبار
المزيدإعلان
أخبار مهرجان القاهرة
المزيدالامتناع عن علاج المرضى.. كيف حدَّد القانون معايير الخطأ الطبي الجسيم؟
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
32 22 الرطوبة: 41% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس انتخابات مجلس النواب 2025 مهرجان القاهرة السينمائي المتحف المصري الكبير الطريق إلى البرلمان كأس السوبر المصري سعر الفائدة خفض الفائدة زيادة أسعار البنزين توقيع اتفاق غزة احتلال غزة مؤتمر نيويورك ترامب وبوتين صفقة غزة هدير عبد الرزاق قانون المسؤولية الطبية مؤشر مصراوي قراءة المزید أخبار مصر الخطأ الطبی الجسیم القاهرة السینمائی صور وفیدیوهات الامتناع عن تعرف على
إقرأ أيضاً:
فضل الله يكشف معايير اختيار مدربي الناشئين والشباب
أكد الدكتور محمد فضل الله عضو لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي أن معايير تعيين مدرب منتخبات الناشئين والشباب يجب أن تكون علي أساس الأكفأُ أولا والأقرب سنا دائمًا.
قال الدكتور محمد فضل الله عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: في مدارس صناعة الأبطال، لا تُترك المواهبُ للصدفة، ولا يُقاد جيلُ المستقبل بالتجربة والخطأ ، فالأصل في الرياضة الحديثة أن يتولى تدريب الفئات العمرية – الناشئين والشباب – الأكفأ، والأعلى تأهيلاً، والأقدر علميًا وبدنيًا ونفسيًا على فهم هذه المرحلة الدقيقة ، ولكنّ هناك معيارًا آخر لا يقل أهمية والذي أصبح اليوم من ركائز التطوير حول العالم، وهو أن يكون المدرب قريبًا من الفئة العمرية، ( ذهنيًا وثقافيًا وسلوكيًا) ، ليتمكن من التواصل الفعّال وبناء جسور الانسجام، وفهم احتياجات هذا الجيل الجديد الذي يتغير بسرعة غير مسبوقة .
تابع فضل الله: فالعالم لم يعد يقيس مدرب الناشئين بعدد البطولات، بل بقدرته على صناعة لاعب يمتلك شخصية، وانضباطًا، ومهارات متقدمة تتسق مع علم النفس الرياضي والذكاء العاطفي والتكنولوجيا الحديثة. وهذه هي القاعدة الذهبية التي أثبتت التجارب الدولية نجاحها ( الكفاءة أولًا… والتقارب العمري أساسًا) ، فلماذا إذاً يجب أن يتولى تدريب الناشئين الأكفأ والأعلى تأهيلاً والأقرب سنًا؟
أضاف فضل الله: أولا :- الشاهد أن احتياجات الجيل الجديد تغيرت جذريًا، والناشئون اليوم ينتمون إلى "جيل رقمي" يتفاعل مع المدرب الذي يفهم لغتهم، أنماط تفكيرهم، وديناميكياتهم النفسية ، ومن ثم فالمدرب القريب في السن أو الذهنية يستطيع قراءة سلوكياتهم وتوجيههم بطريقة تجذبهم بدل أن تُنفرهم.
واصل فضل الله: ثانيًا :- التأكيد على أن التأهيل الفني والعلمي شرط لا نقاش فيه، فتطوير لاعب عمره ١٤ –١٨ عامًا ليس مهمة بسيطة، إنها مرحلة بناء التكنيك، التاكتيك، المهارات العصبية الحركية، والهوية الرياضية، والأفضلية عالميًا تُمنح لمدربين حاصلين على:
(١)- شهادات متقدمة في التدريب.
(٢)- دورات في علم النفس الرياضي.
(٣)- خبرة في التعامل مع المواهب الصاعدة.
وأكمل فضل الله: ثالثا: ضرورة التواصل النفسي لما له من أثر على الأداء ، فكلما اقترب المدرب من الفئة العمرية، تقل الفجوة الذهنية، ويزيد الانسجام، وينخفض التوتر ، ومن ثم فإن التواصل الفعّال ينعكس على:
(١)- الالتزام بالحضور.
(٢)- الرغبة في التدريب.
(٣)- الولاء للمنتخب أو النادي.
(٤)- تحقيق معدلات نمو أعلى في الأداء.
وأتم فضل الله: رابعًا :- ضرورة ضمان بيئة تربوية وانضباطية صحية
، فالمدرب القريب عمرًا يفهم حساسية المراحل الانتقالية لدى الشباب، فيتجنب الأساليب القاسية، ويعتمد على التحفيز والقيادة الناعمة ، ومن ثم فإن هذا يحدّ من المشكلات السلوكية ويخلق "ثقافة فريق" متوازنة.
وقال فضل الله أيضا: خامسًا :- ضرورة منع ظاهرة المدرب "المستهلك" غير القادر على مواكبة التطور، فبعض الأنظمة كانت تعتمد على مدربين كبار في السن دون تحديث علمي أو فهم لسلوكيات الجيل الجديد ، والتجارب أثبتت أن هذا يُفقد المواهب أهم سنوات التكوين، ومن ثم فإن التطوير الحقيقي يبدأ حين تُسند المهمة للمستعدين علميًا وعمليًا، وليس لمن "وجد اسمه في الطابور".
وأردف فضل الله: سادساً :- أفضل الممارسات العالمية
(١)- الاتحاد الإنجليزي (FA) ، والذي يمنح تدريب الفئات العمرية لمدربين شباب حاصلين على رخصة UEFA A Youth ، حيث يتم اختيارهم بناء على مهارات التواصل والقيادة والذكاء العاطفي وليس الخبرة الطويلة فقط.
(٢)- أكاديمية أياكس الهولندية (De Toekomst) ، والتي تعتمد على مدربين بين ٢٨– ٤٠ عامًا، مدربين علميًا على التعامل مع الجيل الصاعد، فنموذجهم في هذه الحاله يبني على عقيدة تتمثل في “مَن يفهم الطفل أفضل… يصنع لاعبًا أفضل”.
(٣)- أكاديمية برشلونة (La Masia) ، والتي توظّف مدربين متخصصين في الفئات السنية لديهم قدرة على التوجيه الإنساني قبل الفني، مع التركيز على القرب العمري لضمان التواصل السلوكي والمعرفي.
(٤)- ألمانيا – مشروع “DFB Talent Development” والذي يؤكد على أن كل مدرب للناشئين يجب أن يمتلك شهادات متقدمة في علم النفس، والتدريب الفردي، والتحليل الفني، ومن ثم يري هذا المشروع ان العمر المثالي للمدرب ٣٠ – ٤٢ عامًا.
(٥)- اليابان – “Youth Coach Philosophy” ، حيث
يشترط اتحاد الكرة الياباني أن يكون المدرب قادرًا على التفاعل مع الجيل الجديد وتطبيق أساليب تعليم حديثة فليس المهم كم درّب… بل كيف يعلّم.
واختتم فضل الله حديثه قائلا: في النهاية :- إن صناعة لاعب محترف ليست صدفة… بل علم ، وأساس هذا العلم أن يتولى تدريب الناشئين الأكفأ، والأعلى تأهيلاً، والأقدر على إدارة جيلٍ جديد بروح جديدة، ومن ثم ماتناولته أعلاه يمثل قاعدة ذهبية أثبتت نجاحها في كل مدارس الكرة العالمية، ولا بد من ترسيخها في كل منتخب ونادٍ يسعى لبناء منظومة مستقبلية لا تعتمد على الحظ، بل على المنهج.