قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة -اليوم السبت- إن قوات الجيش استعادت السيطرة على محلية أم دم حاج أحمد ومنطقة كازقيل بولاية شمال كردفان، من قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الجيش خاض اشتباكات عنيفة في عدد من مدن إقليم كردفان.

وتقع محلية أم دم حاج أحمد شمال شرقي الولاية، وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت عليها في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أما كازقيل فتقع جنوب مدينة الأبيض مركز الولاية، وظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقد نزح عشرات آلاف السودانيين من ولاية شمال كردفان مع احتدام المعارك في الآونة الأخيرة، في أعقاب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور.

وأكد مصدر في الجيش السوداني للجزيرة أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة في محاور القتال بولايات كردفان للسيطرة على المزيد من المدن والبلدات.

هجوم بابنوسة

من جانبها، تواصل قوات الدعم السريع هجومها الواسع على مدينة بابنوسة المحاصرة بولاية غرب كردفان، وقد أعلنت بسط سيطرتها على 3 محاور في المدينة وإحكام الحصار على مقر الفرقة 22 مشاة.

غير أن قائد الفرقة 22 مشاة في بابنوسة اللواء ركن معاوية حمد عبد الله أكد في بيان، أمس الجمعة، أن المدينة بخير، وأن الفرقة "لن تفاوض أو تستسلم أو تنسحب، بل ستقاتل حتى النصر".

ومن أصل 18 ولاية في السودان، تسيطر قوات الدعم السريع حاليا على جميع ولايات إقليم دارفور الـ5 غربي البلاد، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور. أما الجيش فيسيطر على معظم مناطق الولايات الـ13 الأخرى في الجنوب والشمال والشرق والوسط، بما فيها العاصمة الخرطوم.

وتتعمق المعاناة الإنسانية في أنحاء البلاد جراء الحرب المستمرة منذ أبريل/نيسان 2023، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات قوات الدعم السریع ولایة شمال

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يدمر مسيرات لميليشيا الدعم السريع شمال البلاد

أعلن الجيش السوداني إسقاط عددا من المسيرات لميليشيا الدعم السريع استهدفت مقر قيادة الفرقة 19 مشاة ومطار وسد مروي شمال البلاد .

وفي بيان للجيش السوداني، فقد أكدت قيادة الفرقة 19 مشاة، استعدادها التام للتصدي لأي هجمات تستهدف الولاية الشمالية.

وجدير بالذكر، أن مناطق واسعة من السودان تشهد تصاعداً في المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث امتد القتال من إقليم دارفور الذي أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها عليه الشهر الماضي، إلى مناطق كردفان المجاورة.

وساهمت الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف، ونزوح نحو 12 مليون شخص، وتسببت في أزمة جوع حادة تهدد ملايين المدنيين.

ويُشار إلى أن قوات الدعم السريع أعلنت، في وقت سابق ، موافقتها على هدنة إنسانية اقترحتها الرباعية الدولية حول السودان (مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة)، لكنها واصلت هجماتها على مدن خاضعة لسيطرة الجيش، من بينها الخرطوم وعطبرة.

وتنص الهدنة على وقف إطلاق النار لمدة 3 أشهر، وبدء حوار سوداني - سوداني يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة خلال 9 أشهر.

الخارجية الأمريكية: يجب وقف تسليح ميليشيا الدعم السريع في السودانوزير الخارجية: نرفض بشكل كامل أي مخططات لتقسيم السودانوزير الخارجية: نقلت للفريق أول البرهان تضامن الرئيس السيسي مع السودان طباعة شارك السودان الجيش السوداني ميليشيا الدعم السريع سد مروي إقليم دارفور

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد منطقتين شمال كردفان بعد معارك مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استعادته منطقتين استراتيجيتين بشمال كردفان
  • الجيش السوداني يستعيد أم دم حاج شمال كردفان
  • الجيش السوداني يطلق عملية عسكرية في كردفان ويستعيد مناطق استراتيجية
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على منطقة كازقيل بولاية شمال كردفان
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على إحدى المناطق بولاية شمال كردفان
  • الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم بطائرات مسيّرة استهدفت سد مروي
  • الجيش السوداني يدمر مسيرات لميليشيا الدعم السريع شمال البلاد
  • تجدد المعارك في بابنوسة والدعم السريع يعلن سيطرته على 3 محاور