خلص تقرير حديث لمنصة "ترينت" المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى أن 3 أرباع الصحفيين يفتقرون إلى الوقت أو الميزانية اللازمة للتدريب على الذكاء الاصطناعي، وفق موقع جورناليزم المتخصص بمواكبة تطورات مهنة الصحافة.

واستنتج التقرير أن 91% من الصحفيين الذين شملهم البحث (23 صحفيا) يستخدمون الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار لأداء مهام مثل النسخ والترجمة، ولكن معظمهم يتعلمون أثناء العمل دون الحصول على تدريب رسمي.

وأكد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع على أهمية امتلاك جميع الصحفيين دراية بالذكاء الاصطناعي في غضون عام إلى الأعوام الثلاثة المقبلة، بما يشمل المهارات الأساسية، مثل التحقق من المعلومات، لكن 77% من الصحفيين أشاروا إلى عدم توفر الوقت للتدريب، و73% أفادوا بأن الميزانية المخصصة لذلك ضئيلة أو معدومة.

وتعد المخاطر الأخلاقية والقانونية من أهم المخاوف، حيث أعرب ما يقرب من 3 أرباع المشاركين في الاستطلاع عن قلقهم بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على معايير غرف الأخبار وثقة الجمهور.

3 أرباع الصحفيين عبروا عن قلقهم بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على معايير غرف الأخبار وثقة الجمهور (شترستوك)

وكشف تقرير رويترز للأخبار الرقمية 2025 عن أن 40% فقط من الناس يثقون في الأخبار، واعتبر خبراء النسبة بمثابة تهديد وجودي.

وعلى الرغم من التحديات، يعتقد معظم الصحفيين أن المهارات الصحفية التقليدية مثل اتخاذ القرارات الأخلاقية والتفكير النقدي ستصبح أكثر أهمية مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يفاقم مخاطر الابتزاز الإلكتروني

قالت شركة مالويربايتس لأمن الإنترنت إنه بقدرة الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي أصبحت عمليات الاحتيال أكثر فاعلية، محذّرة من حالة "فوضى" نتيجة تزايد قدرة المجرمين على اختلاق مواد مزيفة شديدة الإقناع لتخويف الناس وخداعهم وسرقة أموالهم.

وقالت شركة مكافحة فيروسات الكمبيوتر إنه مع قدرة الذكاء الاصطناعي على جعل الأصوات والفيديوهات المزيفة تبدو حقيقية، فإن أساليب الضغط -مثل الابتزاز الجنسي والتزييف العميق والاختطاف الافتراضي- تبدو أكثر قابلية للتصديق من أي وقت مضى، إذ تخدع حتى أكثر المستخدمين خبرة في المجال الرقمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محاكمة كبرى لمسؤولي فولكس فاغن بتهم الاحتيالlist 2 of 2المغرب يعزز التعاون مع الإنتربول لمكافحة الفسادend of list

وقالت شركة مالويربايتس إنه مع تزايد قدرة الذكاء الاصطناعي على جعل الاحتيال يبدو حقيقيا، يحصل المجرمون على ميزة أكبر عند التلاعب بالضحايا وابتزازهم.

وأوضحت الشركة أن جيلَي "زد" والألفية هما الأكثر عرضة للخطر، إذ يمثلان اثنين من كل 3 الضحايا، مشيرة إلى أن عمليات الاحتيال الأخيرة تستهدف ما هو شخصي من خلال الإضرار بخصوصية وسمعة المستهدفين من الشباب الذكور في الغالب.

ويقول الخبراء في مالويربايتس إن الضحايا والمستهدفين بعمليات الاحتيال بالابتزاز، الذين شملهم استطلاع الشركة أشاروا إلى تعرضهم لتجارب تراوحت بين تهديد المحتالين ببث صور ومقاطع فيديو عارية لهم، وادعاءات بتعرض أحد أفراد الأسرة لحادث، مشيرين إلى أن نحو 7 من كل 10 ضحايا ينتمون إلى "جيل زد" أو جيل الألفية، وأن أكثر من 60% منهم رجال.

وقالت الشركة إن عديدا من الضحايا والمستهدفين لا يكترثون لاحتمالات التعرض لعمليات احتيال عبر الهاتف المحمول إطلاقا، مما يؤدي إلى نقص في التدابير الوقائية من جانبهم.

وفي السياق، دعت الشركة إلى الالتزام بأساسيات الأمان على نحو أفضل، باستخدام البرامج، وكلمات المرور القوية، وأدوات تأكيد الهوية متعددة العوامل، وتحديثات النظام في الوقت المناسب، والحذر من احتمال وصول التطبيقات إلى الملفات الداخلية للهاتف أو أي جهاز آخر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • آبل تلزم التطبيقات بالإفصاح عن مشاركة البيانات مع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفاقم مخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • الذكاء الاصطناعي في الطب: تشخيص أسرع أم خطر أكبر؟
  • التفاصيل الكاملة لولادة أول طفل بالعالم باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • من الأساطير إلى الخوارزميات.. 40 محطة صنعت تاريخ الذكاء الاصطناعي
  • «بان».. يستكشف محاكاة الذكاء الاصطناعي للواقع في بيئات متغيرة
  • لماذا تحتضن الاقتصادات الناشئة الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي .. ثورة تكنولوجية هائلة !
  • هاغينغ فيس.. كيف تقود المصادر المفتوحة ثورة الذكاء الاصطناعي؟