الجزيرة:
2025-11-15@16:51:30 GMT

كيف تشارك الملفات الكبيرة بأمان؟

تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT

كيف تشارك الملفات الكبيرة بأمان؟

عادة ما تسمح خدمات البريد الإلكتروني بإرسال مرفقات بحجم 20 أو 25 ميغابايت، ولذلك يتعين على المستخدم البحث عن بدائل أخرى عند الرغبة في مشاركة الملفات كبيرة الحجم.

وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية يمكن للمستخدم تحميل مثل هذه الملفات على خدمات الحوسبة السحابية مثل آبل آي كلاود (iCloud) وغوغل درايف (Drive) ومايكروسوفت وان درايف (Onedrive)، ثم نسخ رابط تنزيل الملفات وإرساله عبر البريد الإلكتروني.

علاوة على أنه يمكن استعمال خدمات نقل الملفات، التي لا تتطلب إنشاء حساب مستخدم أو تسجيل الدخول، ولكن المستخدم عادة ما يفقد البيانات ورابط التنزيل بعدة عدة أيام.

تشفير البيانات

وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية أنه من الأفضل عند اختيار مثل هذه الخدمات الاعتماد على الخدمة، التي توفر تشفيرا كاملا للبيانات، ويمكن استعمالها بدون كشف هوية المستخدم.

وقد قامت هيئة " كونسومينتنبوند" الهولندية باختبار 11 خدمة مجانية لنقل الملفات، وأظهرت نتائج الاختبار أن أفضل خدمة نقل ملفات هي " كي بي إن سكيور فايل ترانسفير" (KPN Secure File Transfer) الهولندية، والتي تتيح نقل الملفات بحجم 4 غيغابايت كحد أقصى، وتليها خدمة تريسورت سيند “Tresorit Send” السويسرية، والتي تتيح نقل 5 غيغابايت من الملفات.

وتقوم هذه الخدمات بتخزين البيانات لمدة أقصاها 7 أيام، وتوفر تشفيرا شاملا لحماية البيانات، ويمكن استعمالها مع إخفاء الهوية، ولكن هناك العديد من الخدمات الأخرى، التي تتطلب عنوان بريد إلكتروني وأحيانا عنوان بريد إلكتروني للمستلم.

برنامج زيب- 7 (7-Zip)

وإذا اضطر المستخدم إلى استعمال خدمة نقل ملفات لا توفر تشفيرا للبيانات أو عند الحاجة إلى إرسال معلومات حساسة عبر البريد الإلكتروني، فإنه يمكن للمستخدم تشفير البيانات بنفسه عن طريق استعمال البرنامج  المجاني زيب- 7.

إعلان

ويمكن لهذا البرنامج تشفير البيانات وتأمينها بكلمة مرور أثناء ضغط الملفات، وبالطبع يتعين على المستخدم إبلاغ المستلم بكلمة المرور بشكل آمن بواسطة الهاتف مثلا أو الاتفاق على "كلمة مرور دائمة" مع الأشخاص، الذين ترسل لهم ملفات زيب بشكل متكرر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

غوغل تطلق تحذيرا عاجلا من تطبيقات VPN تتجسس وتسرق البيانات

#سواليف

#أطلقت #شركة_غوغل #تحذيراً_واسع_النطاق #لمليارات #المستخدمين حول العالم من #تطبيقات_VPN #خبيثة تُستخدم في #التجسس و#سرقة_البيانات_الشخصية، بعد أن رُصدت عمليات اختراق تستغل هذه التطبيقات التي تتخفّى في صورة خدمات شرعية لحماية الخصوصية.
وأكدت غوغل، في أحدث تقاريرها حول الاحتيال والجرائم الإلكترونية، أن مجرمي الإنترنت يوزّعون تطبيقات ضارة متنكرة كخدمات VPN موثوقة على مختلف المنصات، بهدف اختراق أجهزة المستخدمين وسرقة معلوماتهم الحساسة.
وأوضحت أن هذه الجهات الإجرامية تحاكي العلامات التجارية المعروفة أو تستخدم أساليب تضليل تعتمد على الإعلانات ذات الطابع الإباحي أو استغلال الأحداث الجيوسياسية لاستدراج المستخدمين الذين يبحثون عن اتصال آمن بالإنترنت.

وبيّنت الشركة أن هذه التطبيقات تعمل كوسيلة لنشر برمجيات خبيثة خطيرة، من بينها برامج سرقة المعلومات، وأدوات تمنح القراصنة إمكانية التحكم عن بُعد في الجهاز، وتطبيقات مصرفية مزيفة، مشيرة إلى أن هذه البرمجيات يمكنها سرقة سجل التصفح، والرسائل الخاصة، وبيانات الحسابات المالية، ومعلومات محافظ العملات المشفّرة.

ما المقصود بالتطبيقات الخبيثة؟
أوضحت غوغل أن التطبيقات الخبيثة هي برامج تبدو طبيعية أو مفيدة، لكنها في الحقيقة مصممة لاختراق الأجهزة أو التجسس على أصحابها، وغالباً ما تتنكر هذه التطبيقات في هيئة أدوات حماية أو ألعاب أو نسخ مجانية من خدمات VPN.

مقالات ذات صلة غوغل تصدر تحذيرا هاما بشأن شبكات “واي فاي” العامة 2025/11/12

غير أنها تطلب أذونات حساسة مثل الوصول إلى الكاميرا أو الرسائل أو الحسابات البنكية، ثم تستغلها لسرقة البيانات أو التحكم في الجهاز عن بُعد.

وتشمل هذه الفئة برامج سرقة المعلومات، وأدوات الاختراق عن بُعد، وبرمجيات التجسس والإعلانات المزعجة التي تراقب نشاط المستخدم وتبيع بياناته.

كيفية حماية الأجهزة
حثّت غوغل المستخدمين على تفعيل ميزة “Google Play Protect” لحماية أجهزتهم من التطبيقات الضارة، موضحة أن النظام يستخدم خوارزميات تعلم آلي متقدمة لاكتشاف التطبيقات المشبوهة ومنع تثبيتها، كما أوصت بعدم تنزيل أي تطبيقات من مصادر خارج متجر غوغل بلاي مثل المتصفحات أو تطبيقات المراسلة.

وفي ما يخص الخيارات الآمنة، أشارت تقارير من مؤسسة ?Which البريطانية إلى بعض مزوّدي الـVPN الموثوقين:

ExpressVPN: الذي يمتلك خوادم في 105 دول، بأسعار تبدأ من 4.03 جنيهات إسترلينية شهرياً. NordVPN: الذي يقدم أكثر من 8 آلاف خادم في 126 موقعاً، وتبدأ خططه من 2.57 جنيه إسترليني شهرياً. Private Internet Access VPN: الذي يتيح الخدمة في 91 دولة مقابل 1.69 جنيه إسترليني شهرياً. Surfshark: الذي يمتلك أكثر من 3000 خادم في 100 دولة، وتبلغ أرخص باقاته 2.59 جنيه إسترليني شهرياً.

تحذير من شبكات الواي فاي العامة
كما وسّعت غوغل تحذيراتها لتشمل مخاطر استخدام شبكات “الواي فاي” العامة، مؤكدة أن هذه الشبكات غالباً ما تكون غير مشفّرة وسهلة الاستغلال من قبل القراصنة، ما يعرّض الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية للسرقة.

وشددت الشركة في تقريرها الأمني على ضرورة تجنّب الاتصال بشبكات الواي فاي العامة كلما أمكن ذلك، داعية المستخدمين إلى مراقبة حساباتهم البنكية وتقارير الائتمان بانتظام، والانتباه لأي تحذيرات أمنية تصدرها أجهزة أندرويد، كونها قادرة على اكتشاف محاولات الاحتيال والتنبيه منها بشكل فوري.

مقالات مشابهة

  • آبل تلزم التطبيقات بالإفصاح عن مشاركة البيانات مع الذكاء الاصطناعي
  • أسامة ربيع: عبور سفينة الحاويات العملاقة CCJV بعد مرورها بأمان من باب المندب
  • قناة السويس تشهد عبور سفينة الحاويات العملاقة CMA CGM JULES VERNE بعد عبورها بأمان من باب المندب
  • الملفات اللبنانية في استراتيجية الضغط الإسرائيلي
  • «اليونيسف» لـ«الاتحاد»: الأطفال المفقودون أعقد الملفات الإنسانية في غزة
  • هل ترمم عودة توت قلواك الثقة وتوازن السلطة بجنوب السودان؟
  • بعد أسعار الذهب الكبيرة.. هذا ما يفعله التجار
  • رقائق مراكز البيانات تتجه لتريليون دولار بحلول 2030
  • غوغل تطلق تحذيرا عاجلا من تطبيقات VPN تتجسس وتسرق البيانات