الاحتلال ينسف مباني برفح وصحة غزة تتسلم جثامين 15 فلسطينيا
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
نفذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف لمبان سكنية في رفح جنوبي قطاع غزة، في حين أعلنت وزارة الصحة بالقطاع تسلمها جثامين 15 فلسطينيا أفرجت عنها إسرائيل أمس الجمعة.
وأفاد مراسل الجزيرة أن عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جرت في مناطق ما وراء الخط الأصفر الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
من جهة أخرى، قالت وزارة الصحة بغزة، إنها تسلمت 15 جثمانا فلسطينيا من إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مما يرفع إجمالي عدد الجثامين المسلّمة منذ 14 أكتوبر/تشرين الأول الفائت إلى 330.
ويأتي تسلم هذه الجثامين بموجب صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر ذاته، والتي أفرجت فيها الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.
ومن بين إجمالي الجثامين التي وصلت القطاع مجهولة الهوية، أشارت الوزارة في البيان إلى أنه تم التعرف على 97 جثمانا فقط.
ووفق بيانات سابقة لوزارة الصحة، فإن تل أبيب تسلم الجثامين المجهولة الهوية دون أسماء، وبعضها بلا ملامح بعد أن طمسها التعذيب الإسرائيلي.
التعرف على الجثامين
وتجرى عمليات التعرف على الجثامين عبر العائلات الفلسطينية التي فقدت ذويها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية وذلك من خلال ما تبقى من علامات مميزة في أجسادهم أو من ملابس كانوا يرتدونها قبل فقدانهم، وسط غياب الأجهزة الطبية المتخصصة.
وأكدت الوزارة أن طواقمها الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات المتعمدة، تمهيدا لاستكمال عمليات الفحص والتوثيق.
وقبل سريان وقف إطلاق النار، كانت إسرائيل تحتجز 735 جثمانا فلسطينيا، وفقا لمعطيات الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين (غير حكومية).
إعلانوخلفت الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بدعم أميركي، أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ونحو 9500 مفقود إما تحت أنقاض المنازل المدمرة أو ما زال مصيرهم مجهولا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال لا يزال يتعنت في إدخال المعدات اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض
أكد الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب جدا على الرغم من مرور أكثر من شهر على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الرائد بصل - في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، «إن الاحتلال لم يلتزم باتفاق إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، حيث أنه لا يزال لا يسمح بإدخال ما يلزم للمنظومة الخدماتية والمعدات اللازمة لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض وحتى احتياجات المواطن الموجود في القطاع، لذلك هناك واقع صعب وكارثي».
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب وحتى هذه اللحظة تناشد وتطلب من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان أن يدخل إلى طواقمها المقدرات حتى تستطيع أن تقوم بواجبها الإنساني وحماية الأرواح والممتلكات والتدخل في عمليات الانتشال والإنقاذ وإزالة مخلفات الحرب والمخاطر، ولكن حتى هذه اللحظة لم يتم الاستجابة لتلك المطالب.
وأشار إلى أنه دون أن يكون هناك إرسال للمستلزمات والاحتياجات التي طالبنا فيها العالم أكثر من مرة لن تستطيع طواقم الدفاع المدني من القيام بدورها وسيبقى الحال على ما هو عليه.
وأوضح أنه من أكبر المناشدات التي تصلنا من قبل الأسر الفلسطينية تتعلق بقضية الجثامين الموجودة تحت الأنقاض والتي تقدر بأكثر من 10 آلاف جثمان منهم الأطفال والنساء و عوائل بأكملها مسحت من السجل المدني ونحاول بالامكانيات المتاحة لدينا أن نقوم بانتشال تلك الجثامين من تحت الأنقاض ولكننا لن نستطيع التعرف على هوية تلك الجثامين لذلك لابد من توفر الخبراء المتخصصين في فحص الحمض النووي لمعرفة هوية الجثامين.
وبين أننا قمنا بانتشال أكثر من 500 جثمان بعد اتفاق وقف إطلاق النار من داخل البنايات والشوارع وهو رقم ضئيل جدا مقارنة بالعدد الكبير الموجود تحت الأنقاض، منوها بأن هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه عمليات الانتشال منها نقص المعدات وسيطرة قوات الاحتلال على تلك المناطق.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر غزة فرصة للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الاحتلال يفتح معبر زيكيم شمال قطاع غزة لإدخال شاحنات المساعدات