أوجيه ألياسيم يضرب موعداً مع ألكاراز في «ختامية التنس»
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
تورينو (رويترز)
بلغ الكندي فيلكس أوجيه-ألياسيم نصف نهائي البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، بفوزه 6-4 و7-6 على ألكسندر زفيريف البطل مرتين، في ختام دور المجموعات، فيما مدّد يانيك سينر سلسلة انتصاراته على الملاعب الصلبة داخل الصالات بفوزه على الأميركي بن شيلتون.
وفاز كلٌّ من الألماني زفيريف وأوجيه-ألياسيم على شيلتون وخسرا من سينر، ليحتل الفائز منهما المركز الثاني في مجموعة بيورن بورج.
وضرب اللاعب الكندي بهذا الفوز موعداً في قبل النهائي السبت مع المصنف الأول عالمياً كارلوس ألكاراز.
وقال أوجيه-ألياسيم: «أريد أن أكون في النهائي، لكن سيتعين عليّ الفوز على لاعب رائع للقيام بذلك، سأغتنم فرصتي إذا سنحت لي».
وترك ذلك زفيريف يتحسّر على فشله في استغلال أي من نقاط كسر الإرسال السبع التي سنحت له أمام سينر، وكانت القصة محبطة بشكل مماثل أمام اللاعب الكندي.
وسنحت فرص أمام زفيريف لكسر إرسال منافسه في المجموعتين، لكنه لم ينجح في استغلالها مرة أخرى، وكسر اللاعب الكندي إرسال زفيريف والنتيجة 5-4 ليقتنص المجموعة الأولى، قبل أن يفوز بالشوط الفاصل في الثانية.
ووقع أوجيه-ألياسيم تحت ضغط في المجموعة الافتتاحية، وأنقذ نقطة لكسر إرساله والنتيجة 2-2 و4-4، بينما عوّض زفيريف تأخره صفر-40، لكنه خسر إرساله ليمنح اللاعب الكندي المجموعة.
وقضى زفيريف معظم المجموعة الثانية في الإشارة إلى فريقه المعاون، بينما فاز أوجيه-ألياسيم بأول شوطين لإرساله، دون أن يمنح منافسه أي نقطة، قبل أن يهدر اللاعبان فرص كسر إرسال الآخر.
وفرَّط أوجيه-ألياسيم في تقدّمه 2-صفر في الشوط الفاصل، لكن عندما تقدم زفيريف للإرسال والنتيجة 4-5، نجح اللاعب الكندي في كسر إرسال منافسه مرتين متتاليتين ليعيده إلى بلاده.
مدَّد حامل اللقب سينر سلسلة انتصاراته على الملاعب الصلبة داخل الصالات إلى 29 مباراة متتالية، بفوزه 6-3 و7-6 على الأميركي شيلتون، في مباراة تحصيل حاصل بدور المجموعات.
وسادت أجواء هادئة في ملعب إنالبي أرينا، بعد أن ضمن اللاعب الإيطالي بالفعل صدارة المجموعة ومواجهة أليكس دي مينو في قبل النهائي السبت.
وتعرّض شيلتون لكسر إرساله في الشوطين الافتتاحي والختامي للمجموعة الأولى، ولم يتمكّن من الاستفادة من نقطة كسر الإرسال عندما كان متأخراً 2-1 بينما كان سينر قادراً دائماً على إطلاق ضربة إرسال ساحقة في الوقت الحاسم، إذ أطلق ضربتين في الشوط الرابع للحفاظ على إرساله.
وبذل اللاعب الأميركي جهداً أكبر في المجموعة الثانية، إذ أطلق إرساله في ثلاث مناسبات، دون أن يحصد سينر أي نقطة في الشوط، وأنقذ نقطة للفوز بالمباراة والنتيجة 5-4 وأجبر اللاعب الإيطالي على خوض شوط فاصل للمرة الأولى في آخر نسختين من البطولة الختامية للموسم، قبل أن يحسم سينر الفوز.
وتبخّرت آمال سينر في إنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي، عندما أكمل ألكاراز انتصاراته في مجموعة جيمي كونورز بفوزه على لورنسو موزيتي، ولم يكن أمامه الكثير للعب من أجله أمام شيلتون سوى الحفاظ على مسيرته الخالية من الهزائم.
وقبل مباراة سينر وشيلتون، دخل ألكاراز الملعب مع كأس صدارة التصنيف العالمي للفردي لنهاية العام الذي حصده الإيطالي سينر العام الماضي، وربما يلتقي اللاعبان للمرة الأخيرة في 2025 في نهائي البطولة يوم الأحد المقبل.
وقال ألكاراز: «إنه من دواعي سروري أن أتصدّر التصنيف العالمي، إنه شيء أعمل من أجله يومياً بجدية وهدف بالنسبة لي لأكون صادقاً، إنه إنجاز بالنسبة لي، هذا يعني لي الكثير وأنا فخور وسعيد حقاً بذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس تورينو كارلوس ألكاراز يانيك سينر
إقرأ أيضاً:
هولندا.. «نقطة» عن التأهل إلى «مونديال 2026»
وارسو (رويترز)
حافظت هولندا على تفوقها بثلاث نقاط على بولندا في مجموعتهما في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعدما اقتنصت التعادل 1-1 في وارسو، لتبتعد بفارق نقطة واحدة عن التأهل.
ووضع ياكوب كامينسكي صاحب الأرض في المقدمة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، إذ احتاجت بولندا للفوز للحفاظ على آمالها الضئيلة في تصدُّر المجموعة السابعة، وضمان التأهل المباشر إلى نهائيات العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وأدرك ممفيس ديباي التعادل للضيوف على ملعب نارودوفي، بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني، ليرفع رصيد هولندا إلى 17 نقطة، بينما تحتل بولندا المركز الثاني برصيد 14 نقطة.
وتحتاج هولندا للتعادل فقط على أرضها أمام ليتوانيا متذيلة ترتيب المجموعة في مباراتها الأخيرة بالتصفيات في أمستردام يوم الاثنين المقبل، لتحجز مقعدها في كأس العالم.
وبدأت بولندا المباراة بتشكيلة هجومية في سعيها للفوز الذي كان سيعزِّز آمالها في تصدُّر المجموعة، وكان يجب أن تتقدم بعد دقيقتين من البداية، عندما مرّر الظهير ماتي كاش الكرة إلى نيكولا زالفسكي والمرمى مفتوح أمامه، لكنه سدد الكرة خارج المرمى من مدى قريب.
سيطرت هولندا على الكرة معظم فترات الشوط الأول، لتحبط طموحات بولندا، لكن من دون أي اختراق لدفاع صاحب الأرض أو أي فرص لهز الشباك.
لكن الفريق الزائر تعرّض لمفاجأة قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، عندما أرسل روبرت ليفاندوفسكي تمريرة رائعة من دائرة منتصف الملعب ليجعل كامينسكي في وضع انفراد بالحارس الهولندي بارت فيربروخن، ليضع الكرة في الشباك.
ومع ذلك، بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، تعادل متصدّر المجموعة، إذ أخطأ كاميل جراجارا حارس بولندا في الإمساك بتمريرة عرضية من كودي خاكبو، ليمنح الفرصة إلى دونيل مالين ليطلق ضربة رأس أبعدها جراجارا ببراعة، لكن ديباي تابعها في الشباك.
كان ذلك ثامن هدف في تصفيات كأس العالم للهداف التاريخي لهولندا، الذي رفع إجمالي أهدافه مع منتخب بلاده إلى 55 هدفاً في 107 مباريات.
ولم يتمكّن أي من الفريقين في صنع فرص واضحة، رغم إجراء بعض التغييرات، لكن المباراة استمرت بوتيرة عالية حتى النهاية.
وخاض فيرجيل فان دايك مباراته 71 قائداً لهولندا ليعادل الرقم القياسي لفرانك دي بور، وقال مدافع ليفربول إن المباراة كانت صعبة وشاقة.
وأضاف: «خاصة ضد الدفاع المتكتل لا نتمكن من صنع الكثير من الفرص الواضحة، فقدنا الاستحواذ على الكرة أيضاً لنمنحهم الفرص لشن هجمات مرتدة، كان علينا أن نكون حذرين من هجماتهم المرتدة، وكان من الجيد أن نتمكن من إدراك التعادل بعد وقت قصير من هدفهم».
وبعد تعرُّض فنلندا لخسارة مفاجئة 1-صفر على أرضها أمام مالطا، ضمنت هولندا وبولندا احتلال المركزين الأول والثاني في المجموعة، ولا يمكن لبولندا أن تتصدر المجموعة إلا بانتصار ساحق خارج أرضها على مالطا وخسارة هولندا على أرضها أمام ليتوانيا في التوقيت نفسه، ويتأهل صاحب المركز الثاني في المجموعة إلى الملحق الأوروبي في مارس المقبل.