باسل رحمي: المشاركة في الصالون الدولي بالجزائر تفتح آفاقًا لتصدير الحرف اليدوية المصرية
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على استمرار الجهاز في تقديم مختلف أوجه الدعم لأصحاب المشروعات على اختلافها، خاصة المشروعات التراثية واليدوية، والعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمشروعات التراثية التي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات، من خلال فتح آفاق تسويقية متجددة لأصحاب المشروعات التراثية، وذلك للنهوض بها وتطويرها ودعمها في التصدير للخارج عبر تسويق منتجاتها في كبرى المعارض الدولية.
وجاءت تصريحات “رحمي” بمناسبة مشاركة عملاء جهاز تنمية المشروعات في فعاليات الطبعة السادسة والعشرين لمعرض الصالون الدولي للصناعات التقليدية بالجزائر، الذي يقام بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، وافتتحته السيدة حورية مداحي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية. وقد نُظمت هذه الدورة في إطار الاحتفالات باليوم الوطني للحرفي بالجزائر. وقد تفقد سعادة السفير عبد اللطيف اللايح، سفير مصر بالجزائر، أجنحة عملاء الجهاز المشاركين في المعرض، وأكد على أهمية مشاركتهم في هذا الحدث الهام لتعريف الجمهور بالمنتجات المصرية المتميزة والتراث المصري العريق بالفنون والإبداع.
وأوضح “رحمي” أن مشاركة الجهاز في الصالون الدولي للصناعات التقليدية بالجزائر تأتي استمرارًا للتعاون المثمر مع الدول العربية بصفة عامة، ودولة الجزائر بصفة خاصة، لتعظيم الاستفادة من العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذه الدول، نظرًا لكونها سوقًا واعدًا أمام الصادرات المصرية، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين في مجال الحرف اليدوية والتراثية ظهر جليًا في تشريف الجزائر بجناح مميز في معرض "تراثنا" في نسخته السابعة، الذي انعقد بالقاهرة خلال أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى مشاركتها في عدد من الدورات السابقة للمعرض.
وأضاف “رحمي” أن التعاون بين البلدين في مجال المعارض الخاصة بالحرف اليدوية يهدف إلى تشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة على تطوير منتجاتهم بما يتلاءم مع متطلبات الأسواق الخارجية، ولمساعدتهم في معرفة احتياجات هذه الأسواق والحصول على فرص للتصدير والتعاقد. كما أشار إلى أن المشاركة في المعارض تساهم في تسويق المنتجات التي تشتهر بها محافظات مصر المختلفة، والتي تجد إقبالًا كبيرًا في الأسواق العالمية، مما ينعكس على تنمية الصادرات المصرية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن مساهمة المعارض في تبادل الخبرات الفنية والتسويقية بين المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة المشروعات التراثية تنمية المشروعات جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
«إرثي» في «الشارقة الدولي للكتاب» يضيء على حرفة التلي
الشارقة (الاتحاد)
في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز حضور الحرف الإماراتية في المشهد الثقافي المعاصر، نظم مجلس إرثي للحرف المعاصرة ورشةً تفاعلية ضمن فعاليات الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بالتعاون مع مجلة ماجد.
وقدّمت الورشة الحرفية الإماراتية علياء آل علي، حيث شاركت الأطفال من مختلف الفئات العمرية في تجربة تطبيقية استكشفوا خلالها جماليات حرفة التلي بوصفها أحد أبرز الرموز الحرفية في التراث الإماراتي، لما تمثله من دقة فنية وحضور راسخ في الذاكرة النسجية المحلية.
واستهلت الورشة بتعريف المشاركين بتاريخ التلي ودوره في الأزياء التقليدية الإماراتية، باعتباره فناً نسجياً يتميز بخيوطه الرفيعة وزخارفه الدقيقة، التي تعكس ذوق المرأة الإماراتية وحسها الجمالي، قبل أن تنتقل علياء آل علي إلى التطبيق العملي، حيث شرحت تقنية «ساير ياي» – أي «الذهاب والإياب» – موضحةً طريقة تشكيل الخيوط المتوازية وصناعة الضفائر التي تمنح قطعة النسيج مظهرها المتقن.
وتحوّل جناح الورشة إلى مساحة تفاعل حي جمعت بين التعلم والمتعة، حيث نسج الأطفال بأيديهم أساور تلي صغيرة، مسترشدين بتوجيهات الحرفية في شدّ الخيوط وتنسيق الألوان.
وقالت علياء آل علي إن الهدف من الورشة هو تعريف الجمهور بقيمة الحرف الإماراتية من خلال التجربة المباشرة، مشيرةً إلى أن لمس الخيوط والعمل عليها باليد يعمّق إدراك المشاركين لدقة الحرفة وجمالها. وتأتي هذه الورشة ضمن جهود مجلس «إرثي» الرامية إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية وإعادة تقديمها في قالبٍ معاصر يتيح للجمهور التفاعل المباشر معها.
وتتواصل فعاليات مجلس إرثي في المعرض من خلال ورشتي عمل إضافيتين، هما ورشة صناعة تعليقة التلي التي تُقام يوم الجمعة 14 نوفمبر، وورشة صناعة فاصل الكتب من السفيفة يوم السبت 15 نوفمبر، وتُقام كل ورشة لمدة ساعة واحدة من 4:00 - 5:00 مساءً.