مصر – نفذ الجيش المصري، تدريبا باستخدام الذخيرة الحية بالمنطقة الغربية العسكرية، شهد خططا لمشاركة قوات المشاة والعناصر المدرعة في اختراق دفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية.

ونفذ التدريب إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية باستخدام الذخيرة الحية، بحضور وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر، ورئيس الأركان الفريق أحمد خليفة، وتضمن اقتحام دفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية، وفق المتحدث العسكري.

وأشار المتحدث، إلى تطوير الهجوم من العناصر المدرعة والمشاه الميكانيكي لاختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة، كما قامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإغارة والإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة.

وألقى وزير الدفاع كلمة أشاد فيها بالأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي للعناصر المشاركة بالمشروع، مؤكدا أن القوات المسلحة بما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات قادرة على حماية الوطن وصون مقدراته على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة.

وأشار الوزير إلى أن “ما تم تنفيذه من أنشطة تدريبية خلال المشروع يبعث برسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم”.

كما أكد اللواء أركان حرب حاتم مصطفى زهران، قائد المنطقة الغربية العسكرية، حرص رجال المنطقة الغربية العسكرية على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي بما يمكنهم من تنفيذ جميع المهام التي توكل إليهم في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الغربیة العسکریة

إقرأ أيضاً:

بدء التجنيد بعد شهر.. هكذا ستكون الخدمة العسكرية الألمانية الجديدة

ابتداءً من 1 يناير 2026، من المقرر أن تتواصل الحكومة مع نحو 700 ألف شاب من مواليد عام 2008 وما بعده.

أعلن ينس شبان، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، أن الخدمة العسكرية الحديثة قادمة إلى ألمانيا، في خطوة تعكس التوجه الجديد نحو إعادة بناء القدرات الدفاعية للبلاد بعد سنوات من التراجع في التجنيد الإجباري.

وقال شبان في تصريح صحفي إن بلاده "ستشهد مزيداً من الالتزام بالخدمة التطوعية"، مشيراً إلى أن الهدف هو "وضع مسار نمو ملزم في القانون مع تقديم تقرير نصف سنوي إلى البوندستاغ"، حتى يتمكن المجتمع من متابعة تطور القوات المسلحة وقدرتها على الدفاع عن البلاد.

وأضاف أن الحكومة تعتزم حشد جميع الشباب وتسجيلهم لمعرفة الإمكانات المتاحة، مؤكداً أن هذه الخطوة ستوفر قاعدة بيانات دقيقة حول القدرات البشرية للدفاع الوطني.

ابتداءً من 1 يناير 2026، من المقرر أن تتواصل الحكومة مع نحو 700 ألف شاب من مواليد عام 2008 وما بعده.

وأوضح شبان أن النساء سيحصلن أيضاً على خطابات مماثلة، لكن لن يُطلب منهن الرد الإلزامي كما هو الحال بالنسبة للرجال، وبحسب شبان، فإن عملية التجنيد ستبدأ فعلياً خلال شهر من هذا التاريخ.

Related تمرين عسكري يخرج عن مساره: الجيش الألماني يتسبب بتدمير "مدفن" يعود للعصر الحجريالحكم على جنديين سابقين في الجيش الألماني حاولا تشكيل مجموعة مرتزقة للقتال في اليمنالجيش الألماني يواجه مشكلة في التجنيد بيستوريوس: "لدينا بنية جديدة للخدمة العسكرية"

من جانبه، أكد وزير الدفاع الاتحادي بوريس بيستوريوس أن أوروبا باتت تنظر إلى ألمانيا "ليس فقط من حيث المال والأسلحة والمشتريات، بل أيضاً من حيث الأفراد"، مضيفاً أنه واثق من نجاح خطة إعادة الخدمة العسكرية، التي ستقوم على مبدأ "التطوع المقترن بالجاذبية".

وأوضح بيستوريوس أن النظام الجديد سيُنفَّذ على مرحلتين:

المرحلة الأولى: تعتمد على التطوع الكامل، مع قناعة الحكومة بأن هذا الخيار كافٍ لتغطية احتياجات الجيش.

المرحلة الثانية: في حال عدم كفاية عدد المتطوعين، سيتعين على البوندستاغ إعادة مناقشة الأمر وفتح الباب أمام الخدمة الإلزامية، لكن دون اللجوء إلى نظام القرعة كما كان في السابق.

وبيّن الوزير أن الخدمة الإلزامية إذا أُقرت، ستخضع لمعايير دقيقة تشمل أسباب الإعفاء مثل وجود إخوة في الخدمة، أو الانتماء إلى الشرطة أو الدفاع المدني، ما يقلص عدد المستهدفين بالتجنيد الإجباري.

خلفية القرار… توافق سياسي بعد نقاش طويل

جاء الإعلان عن النموذج الجديد بعد اتفاق داخل الائتلاف الحاكم على الحفاظ على الطابع الطوعي للخدمة العسكرية، مع إمكانية فرضها إلزامياً مستقبلاً إذا اقتضت الضرورة.

وكانت صحيفة دير شبيغل قد كشفت أن الأحزاب الحاكمة اتفقت على أن جميع الرجال سيخضعون لمبدأ الإلزام بالخدمة في المستقبل، رغم تمسك وزير الدفاع بخيار التطوع كأولوية.

وتخطط وزارة الدفاع لإطلاق استبيان إلكتروني إلزامي للرجال اعتباراً من عام 2026، يتضمن بيانات عن الصحة واللياقة البدنية والتعليم والاستعداد لأداء الخدمة.

أما النساء والأشخاص ذوو الهويات غير الثنائية فسيُسمح لهم بالمشاركة طواعية، وتتوقع الوزارة أن يبدأ تجنيد أولى الدفعات فعلياً في يوليو 2027، بدءاً من مواليد 2008.

أهداف بعيدة المدى حتى عام 2035

بحسب مصادر في الائتلاف الحاكم نقلتها صحيفة دير شبيغل، تم تحديد ممر مستهدف لتوسيع حجم القوات المسلحة حتى عام 2035، بناءً على الالتزامات التي قطعتها ألمانيا تجاه حلف الناتو.

وفي حال عدم تحقيق هذه الأهداف، سيُتاح للحكومة إعادة تفعيل الخدمة العسكرية الإلزامية بموجب تشريع جديد يقره البرلمان لاحقاً.

يمثل هذا القرار تحولاً جوهرياً في السياسة الدفاعية الألمانية، بعد أكثر من عقد على تعليق الخدمة الإلزامية في 2011.

وبينما يرى البعض أن العودة إلى التجنيد تعكس قلقاً أوروبياً متزايداً من التحديات الأمنية في القارة، يؤكد آخرون أن النظام الجديد قد يحقق توازناً بين المرونة التطوعية والجاهزية العسكرية الملزمة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية الشمالية تحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة مقذوف
  • صور.. وزير الدفاع يشهد المشروع التكتيكي بجنود بالذخيرة الحية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلى ينفذ اقتحامات واسعة فى مدن الضفة الغربية
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة تمتلك نظما قتالية حديثة قادرة على حماية الوطن
  • الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيلي ينفذ تهجيراً قسرياً بالضفة الغربية
  • الدفاع المدني في غزة ينفذ 40 مهمة خلال 24 ساعة
  • العدو الإسرائيلي ينفذ 3 توغلات جديدة بريف القنيطرة السورية
  • بدء التجنيد بعد شهر.. هكذا ستكون الخدمة العسكرية الألمانية الجديدة