الصحة: نستهدف تحقيق 50% اكتفاء ذاتي من اللقاحات بحلول 2030
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن آخر تطورات "المشروع الاستراتيجي لمدينة اللقاحات"، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو تحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج الأمصال وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة اللقاحات، التي أطلقت بتوجيهات رئاسية، تستهدف الوصول إلى نسبة 50% من تلبية احتياجات مصر من اللقاحات مصنعة محلياً قبل عام 2030.
وأشار المتحدث باسم "الصحة" إلى أن مصر تستهلك سنوياً نحو 74 مليون جرعة لقاح، منها 60 مليون جرعة تطعيمات إجبارية للأطفال.
ورغم حجم الاستهلاك، لفت إلى أنه لا يوجد حالياً إنتاج للقاحات البشرية في البلاد، مؤكداً أن الدولة تمتلك سبعة مصانع و 16 خط إنتاج مؤهلاً يمكن الاستفادة منها في هذا المجال.
وأضاف أن سوق اللقاحات العالمي يبلغ حوالي 141 مليار دولار، إلا أن مصر وأفريقيا لا تشاركان بقوة في هذا الإنتاج رغم توفر المقومات.
وشدد عبد الغفار على أن المشروع يتبنى مبدأ "الصحة الواحدة" (One Health)، والذي يعد أمناً قومياً وضرورة صحية، موضحا أن هذا المبدأ هو الترابط والتكامل بين صحة الإنسان وصحة الحيوان وصحة البيئة، لا سيما أن العديد من الأوبئة العالمية تنشأ من أصول حيوانية (مثل كوفيد وإيبولا).
وأكد أن الاستراتيجية تعمل على تأمين الحيوان عبر توفير اللقاحات ومنع انتشار الأمراض الوبائية فيه، ما يحول دون انتقالها إلى الإنسان، ويحقق مفهوم "التكامل الصحي" الشامل الذي تتبناه الدولة المصرية.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان الصحة توجيهات رئاسية اللقاحات
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الوصول قبل 5 سنوات من 2030 إلى تحقيق 93% من مؤشرات الأداء رقم مبهر
قال وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، إن مرحلة عام 2025 هي مرحلة التنفيذ، وقد شاهدنا زخمًا كبيرًا جدًا خلال الخمس سنوات الماضية، في حراك متسارع بين الحكومة والقطاع الخاص، بين الحكومة والمواطنين والمواطنات نتج عنه تنفيذ عديد من المبادرات والمشاريع والبرامج.
وأضاف الوزير، بتصريحات له بشأن إعلان ميزانية 2026، أن الوصول قبل 5 سنوات من 2030 إلى تحقيق 93% من مؤشرات الأداء فهذا رقم مبهر، والمرحلة التالية ستبدأ من العام القادم، وهي مرحلة تعظيم الأثر والاستعداد لما بعد 2030، ونطمح بإذن الله لأن نحتفل معًا سنويًّا من هذا المنبر بإنجازات يحققها الوطن لمنفعة المواطن والمقيم والزائر.
وأدرف، أن العجز في الميزانية يختلف بحسب استخداماته، بالنسبة لنا في المملكة في هذه المرحلة والسنوات السابقة، كان العجز إستراتيجيًا مستهدفًا، لافتا إلى أن مساهمة الأنشطة غير النفطية ملفتة جدًا وتاريخية، فأن نصل إلى 55.4% هذا نمو غير مسبوق.
وتابع، إننا مستمرون في الإنفاق التوسعي، والهدف من ذلك هو عدم مجاراة الدورة الاقتصادية، كما أن أغلب النفقات التي ننفقها الآن سيأتي مردودها بعد سنوات وليس الآن، وسنستمر في الإنفاق طالما أن العائد أعلى من تكلفة الاقتراض، وبرغم كل الإنفاق على المشاريع الكبرى؛ لا نزال نركز على الخدمات الأساسية بما يحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وزير الماليةالجدعانأخبارالسعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.