أكدت صحيفة (الوطن) العمانية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، تحت عنوان (تقرير أممي صريح.. ولكن) - "إن الصمت الدولي على الجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي يشكل أحد العوامل الرئيسية التي تجعله يتمادى فيما يمارسه من سياسات عنصرية، وهو ما يدفعه لارتكاب مزيد من الجرائم التي لم يشهدها التاريخ الإنساني الحديث، من إعدامات ميدانية وسرقة أراض وهدم منازل وتغول كبير في سرطانه الاستيطاني".


وأشارت إلى أن المقرر الخاص لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، أكد في تقرير أممي صدر مؤخرا أن إسرائيل دولة فصل عنصري واحتلال غير شرعي، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الفوري وغير المشروط مع المستوطنين المستعمرين من الأراضي الفلسطينية، والتوقف عن انتهاك الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، ويتميز هذا التقرير عن غيره بأنه واحد من أكثر التقارير شمولا عن الاحتلال وإنهاء الاستعمار وتقرير المصير التي نشرتها الأمم المتحدة على الإطلاق.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

تحركات حاسمة.. هل يتم التوصل لصفقة في غزة قبل زيارة ترامب؟

تتسارع الأحداث في مفاوضات صفقة الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خلال الأسبوع المقبل.

وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".

وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".

وأضافت: "قامت قطر بدور الوساطة المبذولة بين إسرائيل وحماس، ولكن المفاوضات لم تشهد حتى الآن أي تغييرات ملحوظة"، فيما أبرزت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "حددت موعدًا نهائيًا قبل زيارة ترامب للاتفاق على صفقة، حيث أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك تعليمات بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق".

إلى ذلك، وفقا للمعلومات المتداولة فإنّ: "العمليات جزءًا من خطة "مركبات جدعون" التي تتضمن تعزيز القوات البرية والجوية الإسرائيلية في القطاع، في محاولة لحسم المعركة ضد حماس وإجبارها على الموافقة على شروط صفقة الأسرى"، وهي ما عرفت رفضا واسعا بين الأوساط الفلسطينية وعدد من المنظمات الدولية.


من ناحية أخرى، تعتقد حماس أن "الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا بإطلاق سراح الأسير الأمريكي، إيدان ألكسندر، ما قد يدفع الحركة إلى تقديم عرض لتحريره مقابل الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري، وفي حال حدوث ذلك، من المتوقع أن يتم طرح شروط جديدة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى".

وفي سياق متصل، أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قلقها من سير المفاوضات، حيث أعربت عن خشيتها من أن تؤدي سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تفويت فرصة حقيقية لتحقيق صفقة تبادل أسرى عادلة. واعتبرت هذه العائلات أن الوضع الحالي قد يسفر عن خسائر سياسية وأمنية فادحة إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي سريع.

من جهته، يتزايد القلق من تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، ما سيتسبب في المزيد من المعاناة للمدنيين في القطاع، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من حالة إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر والعدوان الذي يضرب عرض الحائط، القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: الجوع يهدد حياة 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم في غزة
  • تقرير أممي: الأزمة اليمنية تزداد سوءا وملايين اليمنيين بحاجة للمساعدات الحيوية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي دمر 98% من الأراضي الزراعية بغزة
  • الشيباني: نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي ودول الجوار ووقوفهم إلى جانبنا للضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها المتواصلة على أراضينا
  • الصفدي: ننسق مع إخواننا في سوريا وتركيا والمجتمع الدولي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتطبيق القرارات الدولية بضرورة الانسحاب من الأراضي التي تحتلها
  • المغرب يصعد إلى فئة التنمية البشرية العالية لأول مرة في تاريخه وفق تقرير أممي
  • تحركات حاسمة.. هل يتم التوصل لصفقة في غزة قبل زيارة ترامب؟
  • إسرائيل تُنفذ خطتها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية
  • اعتبارات قبل اتخاذ القرارات
  • ارتكب جرائم إرهابية.. داخلية السعودية تعلن إعدام مواطن