كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن إصدارها 36293 “شهادة منشأ” خلال شهر أغسطس 2023، وذلك في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدرين في مختلف القطاعات، سواء الصناعي، أو التجاري، أو قطاع الأفراد.

وتعد شهادة المنشأ وثيقة تفيد بأن المنتجات المصدرة إلى الخارج هي من أصل وطني، أو اكتسبت صفة المنشأ الوطني.

وتستهدف الخدمة المنشآت الصناعية، والقطاع التجاري من الشركات والمؤسسات، وقطاع الأفراد الذي يشمل المزارعين، والصيادين، وذوي الأنشطة الفردية، والحرفيين المحليين، وغيرهم.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستضيف المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي أكتوبر القادم بالرياض

وتتضمن الشهادة 4 نماذج، هي: شهادة منشأ للمنتجات الوطنية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشهادة منشأ للمنتجات الوطنية للدول العربية، وشهادة المنشأ “التفضيلية” النموذج الموحد لدول الخليج العربية عند التصدير إلى الدول والتجمعات الاقتصادية التي معها اتفاقيات تجارة حرة، وشهادة منشأ باللغتين العربية والإنجليزية للدول التي لا تمنح المعاملة التفضيلية “النموذج العام”.

وأوضحت الوزارة أنه يمكن التقديم للحصول على شهادة المنشأ من الموقع الإلكتروني للوزارة من خلال الرابط https://coo.mim.gov.sa/.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شهادة منشأ

إقرأ أيضاً:

عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان

عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان

تاج السر عثمان بابو

١

أشرنا سابقا إلى زيارة ترامب لدول السعودية والإمارات وقطر، وفي سياق وقف الحرب في السودان، الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لا نعول كثيرا على زيارة ترامب، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل احتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر، اضافة للتوتر في القرن الأفريقي والشرق الأوسط، وتصاعد الصراع مع إيران التي تهدد دول الخليج، والحركات الإرهابية الإسلاموية والتوتر في اسيا، وتصاعد الحروب كما هو جارى الآن في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي على الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع.

٢

وجاءت الأنباء لتؤكد ان أمريكا مازالت داعمة لحلفائها مثل الإمارات التي طبعت مع إسرائيل وتحت الحماية العسكرية الأمريكية، وجرت صفقة التسلح بين الإمارات وواشنطن التي تفتح الباب لشراكة اوسع بين البلدين، ولا سيما ان الإمارات تسلح احد طرفي الحرب في السودان الدعم السريع، وتشمل الصفقة بيع طائرات هليكوبتر نوع ‘شينوك’ ومعدات لمقاتلات ‘اف 16’. فالامارات تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية في وضع إقليمي متوتر،  فقد وافقت وزارة الخارجية الأميركية على الصفقة العسكرية التي تقدر بقيمة 1.457 مليار دولارحيث يأتي ذلك قبل زيارة دونالد ترامب إلى المنطقة بما في ذلك أبوظبي، ما يعزز من رمزية التوقيت السياسي والدبلوماسي. وياتي ذلك في إطار الصراع ضد الخطر الإيراني الذي يهدد دول الخليج. وحلفاء أمريكا الاستراتيجيين في المنطقة. إضافة لخطرالتنظيمات الإسلاموية الإرهابية في المنطقة.

هذا إضافة للاتفاق بمئات المليارات من الدولارات للاستثمارات بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. فقد أعلن الرئيس دونالد ترامب  الثلاثاء أن السعودية التزمت باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تُرسخ هذه الاتفاقية التاريخية، التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس ترامب للمملكة، روابط اقتصادية متينة بين البلدين لأجيال قادمة.

وأكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الثلاثاء إن المملكة تتطلع إلى فرص استثمارية بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وتأمل في أن تصل القيمة إلى تريليون دولار.

أما قطر التي تحظى بحماية امريكية فقد اثارت الطائرة التي قدرها البعض بـ ٤٠٠ مليون دولار، اهدتها لترامب ضجة رد عليها ترامب متسائلا لماذا يدفع الجيش الملايين بينما يمكن الحصول عليها مجانا .وإنها هدية من دولة قطر، التي دافعنا عنها بنجاح لسنوات طويلة. ستستخدمها حكومتنا كطائرة رئاسية مؤقتة، ريثما تصل طائرات بوينغ الجديدة، التي تأخر تسليمها كثيرًا”.

٣

وأخيرا، كما اشرنا لا نعول كثيرا على زيارة ترامب لوقف الحرب في السودان، ولكن الأساس هو العمل الجماهيري لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة باعتباره الحاسم، فترامب مشغول كما وضح أعلاه بمصالحه ومصالح أمريكا في اعتصار المليارات من الدولارات من دول الخليج، التي يجب أن تدفع ثمن حماية أمريكا لها، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في التوترات الإقليمية، لاسيما مع استمرار الحرب في غزة، والخطر الإيراني والإرهابي الإسلاموي والحوثي الذي يهدد أمن البحر الأحمر، وتكثف المباحثات حول الملف النووي الإيراني. اضافة للتركيز على توسيع آفاق التبادل التجاري كما وضح من الصفقات العسكرية والاستثمارات التي قام بها.

الوسومأمريكا إسرائيل إيران الإمارات السعودية السودان الشرق الأوسط تاج السر عثمان بابو قطر

مقالات مشابهة

  • السودان: توثيق أكثر من الف وثلاثمائة حادثة اغتصاب بمناطق سيطرة “الدعم السريع”
  • رئيس الوزراء يستقبل امين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • تقرير “أرخص يد عاملة” في قطاع السيارات بالعالم يسائل وزارة الصناعة
  • اصدار 41 ألف شهادة عدم محكومية باللغة العربية خلال نيسان
  • اللواء الزهراني يرأس وفد وزارة الداخلية في الاجتماع الـ (52) للمديرين العامين للمرور بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • “تريندز للبحوث والاستشارات” شريك معرفي في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
  • أحمد موسى عن زيارة ترامب لدول الخليج: «كل دولة حرة وده شأن داخلي»
  • عودة لزيارة ترامب لدول الخليج وحرب السودان
  • أبو هميلة: استمرار الدولة في تقديم المحفزات الاستثمارية يعظم الصناعة الوطنية
  • غويري: “لبّيت دعوة “الخضر” سريعا ولم يكن منطقيا رفض فرنسا”