الثورة نت|

نظمت مكاتب الإرشاد والتربية والتعليم وهيئة الزكاة بمديرية دمت محافظة الضالع اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من العلماء والخطباء والمرشدين، ألقيت كلمات أكدت عظمة المناسبة وأهميتها في قلوب المسلمين..لافتة إلى أهمية استلهام الدروس من هذه الذكرى العطرة، والاقتداء بسيرة رسول الله صلى الله وسلم عليه، والتحلي بأخلاقه وقيمه وما جسده من دور عظيم في تحرير البشرية من العبودية والظلام إلى الهدى.

وأشارت إلى أن الشعب اليمني يحتفل بذكرى المولد النبوي لتجديد الولاء للحبيب المصطفى والسير على نهجه والاقتداء بسنته عليه الصلاة والسلام واستلهام معاني العزة والشموخ من هذه المناسبة لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.

وتطرقت الكلمات إلى دور الخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاحتفال بمولد خير البرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم واعتبارها محطة للتزود من وهج الهدي النبوي محبة وتعظيماً للرسول الخاتم.

إلى ذلك أقيمت بحارة المواصلات بمديرية دمت أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وركزت كلمات الأمسية بحضور قيادات تنفيذية وشخصيات اجتماعية، على ارتباط اليمنيين بالنبي الكريم، وتمسكهم برسالته وإتباع تعاليمه، وتطبيق منهجه في ترسيخ العدل ونصرة الحق والجهاد في سبيل الله، والوقوف بوجه طغاة الظلم والاستكبار.

تخللت الفعالية قصائد ومسرحية وأناشيد معبرة عن عظمة المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

فضحه الله على رؤوس الأشهاد.. خطيب المسجد النبوي: لا تفعل هذا بعد طاعة

قال الشيخ الدكتور عبد الله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي،  إن قيمة العمل عند الله إنما تكون بقدر الإخلاص فيه، فمن راءى بعمله وسمعه الناس ليكرموه ويعظّموه. 

فضحه الله على رؤوس الأشهاد  

وأضاف " البعيجان" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة: ويعتقدوا خيره سمّع الله به يوم القيامة وفضحه على رؤوس الأشهاد.

وأوضح أن المخلص هو من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته، ويعمل في خلوته كما يعمل في جلوته، ويستوي عنده المادح والذام، وعبادته في وضح النهار كعبادته في حنادس الظلام.

وتابع: يستوي عنده السر والعلن؛ لأنه لا يعبد إلا الله، ولا يريد بعمله إلا وجه الله، فالإخلاص هو الصدق في الاعتقاد والعمل، وتنقية الباطن من شوائب الشرك والرياء والنفاق.

واستشهد بما قال تعالى: “قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”، منوهًا بأن الإخلاص إذا انتفى عن العمل ضاع الأجر وحبط العمل، فلا يقبل الله من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه.

حصن من مكائد الشيطان

وأردف:  وموافقًا لشرعه وسنة نبيه، كما أن الإخلاص حصنٌ منيع من مكائد الشيطان، ووقاية من مصارع السوء والخذلان، وسبب من أسباب النجاة والأمان، مشيرًا إلى أن الإخلاص هو إفراد الحق سبحانه بالقصد وصرف العمل متقربًا به إلى الله الواحد الأحد طمعًا في رضاه وثوابه.

واستطرد:  وخشية من غضبه وعذابه، بلا رياء ولا سمعة، ولا تصنع للخلق ولا رغبة في المكاسب منهم المنفعة، والإخلاص هو أساس الإيمان، وركيزة أساسية ومطلبٌ ضروري في كل الأعمال من عبادات ووظيفة ومعاملات، وفي جميع العلاقات.

وأشار إلى أن به يحصل النشاط، ويزول الكسل والوهن، ويتحسن الأداء، ويبارك الله في الجهد وتتحقق النتائج، ويبقى الأثر، ويتوج العمل بالنجاح والفلاح، والإخلاص تتحول به الأعمال من عادات ومباحات غير مأجور عليها العبد إلى عبادات ترفع الدرجات، وتضاعف عليها الحسنات، وتُمحى بها السيئات.

من غير نية عناء

ونبه إلى أن العمل من غير نية عناء، والنية بغير إخلاص رياء، والإخلاص من غير متابعة للسنة هباء، كما أن أجل أعمال القلوب وأشرفها هو الإخلاص، ذلك السر الخفيّ بين العبد وربه، وهو لبُّ العبادة وروحها، وميزان القبول عند الله.

ونوه بأنه لا يطلع عليه أحد سواه، يجب تحققه في كل العبادات والطاعات، لكنه صعب المنال، سريع الانتقال والزوال، عسيرٌ على المرء، عزيز على النفس، شاقٌ على القلب لا يثبت إلا بقلب راقب الله في السر والعلن، وجاهد نفسه في كل حين، يحتاج إلى جهد ومراقبة، وتجريد للنفس من حظوظها.

وبين أن الإخلاص سرٌ عظيم من أسرار الله في خلقه، جعله علامة الاصطفاء، وأودعه الله في قلب من أحب من عباده، فنور به قلبه ودربه وبصيرته، فمن أخلص لله أخلصه الله لنفسه، واختصه برحمته وجاد عليه بلطفه، وجعل في قلبه نورًا وطمأنينة ورضا وقد أخبر الله عز وجل عن عجز إبليس عن أهل الإخلاص، فقال سبحانه: "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَزَيَّنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"، أي: إلا من عصمتَه بالإخلاص، وحصّنتَه بالتوحيد، فإني لا أقدر على إغوائه.

طباعة شارك خطيب المسجد النبوي إمام وخطيب المسجد النبوي البعيجان خطبة الجمعة من المسجد النبوي فضحه الله على رؤوس الأشهاد

مقالات مشابهة

  • جلالةُ السُّلطان يمنحُ أوسمةً لعدد من أصحاب السُّموّ والمعالي والسّعادة والقادة العسكريين وكبار الضّباط
  • جلالة السُّلطان المعظّم يمنح أوسمة سُلطانية لعدد من أصحاب السّمو والمعالي
  • فعالية خطابية للمختبر المركزي وبنك الدم ومركز العزل في صعدة بذكرى الشهيد
  • الشرقي يُتوج بطلاً لبطولة المولد النبوي الشريف في الزيدية
  • فعالية خطابية وتكريم بنات الشهداء في حجة بذكرى الشهيد
  • فضحه الله على رؤوس الأشهاد.. خطيب المسجد النبوي: لا تفعل هذا بعد طاعة
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • فعالية نسائية في البيضاء بذكرى سنوية الشهيد
  • دعاء دخول السوق .. احرص على هذه الكلمات
  • بعد الدعوات إليها في عدة دول.. ما هي صلاة الاستسقاء وموعدها؟