رغم "العقوبات".. ألمانيا منفتحة على حل دبلوماسي للنزاع النووي مع إيران
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إنها منفتحة على حل دبلوماسي بعد قرار الإبقاء على عقوبات الاتحاد الأوروبي على إيران، بسبب برنامجها النووي.
وقالت بيربوك في واشنطن، أمس الجمعة، إن "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أوضحوا أنه سيتم الإبقاء على العقوبات، بسبب برنامج إيران النووي المتقدم"، وأضافت أن هذه "التداعيات المباشرة للانتهاكات الإيرانية الخطيرة والمستمرة للاتفاق النووي".
Britain, France, Germany to retain ballistic, nuclear sanctions on Iran https://t.co/r0UrVCtGNd
— Reuters Iran (@ReutersIran) September 14, 2023وبموجب الاتفاق المبرم عام 2015، الذي كان يستهدف منع إيران من تطوير أسلحة نووية، كان من المقرر أن يتم رفع العقوبات يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقالت بيربوك: "لكننا لا نزال منفتحين على حل دبلوماسي"، مضيفة أن الهدف هو تجنب حدوث انتشار إقليمي، بمعنى نقل أسلحة نووية أو سبل إنتاجها.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أيضاً، أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي، قائلاً: "نحن مصممون، الرئيس بايدن مصمم على عدم حصول إيران على سلاح نووي بطريقة أو بأخرى.. ونواصل الاعتقاد بأن الدبلوماسية هي الطريقة الأكثر فاعلية لتحقيق هذه النتيجة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الملف النووي الإيراني ألمانيا حل دبلوماسی
إقرأ أيضاً:
غروسي: العمل العسكري لن ينهي ملف إيران النووي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن ملف إيران النووي لن يحل بشكل نهائي بالعمل العسكري، مشيرا إلى احتمالية أن تكون إيران نقلت حقا جزءا من مخزون اليورانيوم قبل الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية فجر يوم 22 يونيو/حزيران.
وقال غروسي في تصريحات لشبكة "سي بي إس" إن إيران دولة متقدمة في التكنولوجيا النووية ولا يمكن محو هذا بعمليات عسكرية أو بدونها، والعمل العسكري لن يحل ملف إيران النووي بشكل نهائي "وسيكون علينا التوصل إلى اتفاق".
وأشار إلى أن جزءا من اليورانيوم الإيراني المخصب يمكن أن يكون قد دُمر بالفعل، لكن من الممكن أيضا أن يكون قد تم نقل جزء منه، مشيرا إلى أن الوكالة لا تعرف أين يمكن أن يكون اليورانيوم المخصب الآن.
وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كان لديها برنامج نووي واسع وطموح وقد يكون جزء منه لا يزال قائما، رغم الهجمات الأميركية التي أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها دمرت قدرات إيران النووية بشكل كامل.
وكان غروسي أكد، حسب بيان للوكالة الدولية أمس الجمعة، "ضرورة استمرار مفتشي الوكالة في أنشطة التفتيش في إيران وفقا لاتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة"، الأمر الذي دفع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتنديد بما وصفها بـ"النوايا الخبيثة" لغروسي، في ظل تكرار الأخير طلب تفقد المواقع النووية المتضررة.
وكتب عراقجي في منشور على منصة إكس أمس الجمعة يقول إن "إصرار غروسي على زيارة المواقع التي قُصفت بذريعة أنها في إطار اتفاق الضمانات لا معنى له، بل ربما ينطوي على خبث نية".
وصادق مجلس صيانة الدستور الإيراني، أول أمس الخميس، على مشروع قانون صوّت عليه البرلمان الأربعاء، ينص على تعليق التعاون مع الوكالة الذرية، ردا على الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، التي طالت منشآت نووية حساسة في البلاد.
إعلانوتتهم إيران الوكالة بأنها "شريك" في الحرب الإسرائيلية على طهران، وذلك بعد تبني الوكالة في 12 يونيو/حزيران قرارا يتهم إيران بعدم احترام التزاماتها النووية، وهو ما اعتبرت طهران أنه شكّل "ذريعة" للولايات المتحدة وإسرائيل لشن هجمات ضدها.
وفي وقت سابق الخميس أعلن غروسي أن إيران لا تمتلك حاليا أسلحة نووية، لكنه أشار إلى أنها كانت تمتلك كمية من المواد تكفي لصُنع نحو 12 قنبلة نووية، مؤكدا أن منشأة فوردو النووية "لم تعد صالحة للعمل"، رغم إشارته إلى أن القول بأن البرنامج النووي الإيراني تم تدميره "مبالغ فيه".