خبير مالي لبناني: الدولة ليس لديها أموال لا بالدولار ولا بالليرة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد الخبير المالي والاقتصادي اللبناني جاسم عجاقة أن لبنان أمام مرحلة مالية صعبة، وأن الدولة وصلت إلى مرحلة لا يوجد لديها أموال بالدولار ولا بالليرة.
وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" رأى عجاقة أننا "ذاهبون نحو مرحلة المواجهة"، مبينا أن "الوضع صعب وخطر لأن المصرف المركزي باق على موقفه لجهة عدم السماح بتغطية إنفاق الدولة ما يعني أننا على سكة الانهيار".
وذكر أن "حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري كان واضحا أنه لن يمول الدولة لا بالليرة ولا بالدولار"، مشيرا إلى أن "الأمور أمام احتمالين الأول على صلة بإقدام الحكومة على إلزام حاكم المصرف بالإنابة بطباعة الليرة اللبنانية ما يعني المزيد من التضخم وإما وفي ظل الضغوط المعيشية القائمة انفجار اجتماعي جراء الضغوطات الكبيرة منها ارتفاع أسعار النفط بالعالم ما يعكس ارتفاعها محليا وأقساط المدارس المرتفعة والحاجة إلى شراء المازوت للتدفئة واشتراك الكهرباء من المولدات".
أما عن استقرار سعر الصرف، كشف عجاقة عن "ضغوط كثيرة تمارس لمنع الصرافين والشركات المالية من شراء الدولار للحفاظ على ثباته الحالي".
المصدر: "صوت لبنان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان ازمة الاقتصاد التضخم الحكومة اللبنانية الدولار الأمريكي الليرة اللبنانية بيروت ركود اقتصادي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تجدد دعمها ومساندتها إصلاحات الحكومة اليمنية وتعزيز مؤسسات الدولة
أكدت ألمانيا، الأربعاء، مساندتها ودعمها المستمر للحكومة اليمنية في تحقيق الامن والاستقرار وتعزيز مؤسسات الدولة، في البلاد، الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، سفير جمهورية المانيا الاتحادية لدى اليمن توماس شنايدر، لمناقشة مستجدات الأوضاع وجهود الحكومة في تنفيذ الإصلاحات وتحقيق الاستقرار المعيشي.
وأشاد رئيس الوزراء، بالدعم الألماني المتواصل لليمن في مجالات الإغاثة والتنمية، ومواقف المانيا الثابتة إلى جانب الحكومة والشعب اليمني في مواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
وأكد رئيس الوزراء، أنّ الحكومة ماضية في تنفيذ خطة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي، بهدف تصحيح مسار المالية العامة، وتحسين كفاءة إدارة الموارد، واستعادة الثقة بالاقتصاد الوطني، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشار إلى أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بتعزيز الشراكات مع الدول الداعمة وفي مقدمتها ألمانيا، للانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى مرحلة التنمية المستدامة وبناء المؤسسات.
واستعرض بن بريك، جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحرّرة، بما في ذلك تحسين الخدمات العامة، وتفعيل مؤسسات الدولة، وتخفيف معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، مؤكداً أنّ الدعم الدولي، وخاصة من الشركاء الأوروبيين، يشكل ركيزة أساسية لنجاح هذه الجهود.
بدوره، أكد السفير شنايدر أن بلاده تتابع باهتمام التطورات في اليمن، وتقدّر الجهود الحكومية في الإصلاحات الاقتصادية وتحسين إدارة الموارد، مشيرا إلى أن ألمانيا ستواصل دعمها لليمن وفق الأولويات التي تحددها الحكومة، وإسناد جهود تحقيق السلام.