تدشين أكبر تحالف صحى مصري - إفريقي .. تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
كشفت د. هبة يوسف المنسق والمدير التنفيذي لمشروع التحالف الصحي المصري الإفريقي، تفاصيل تدشين أكبر تحالف طبي مصري إفريقي بحضور 16 سفيرا من دول إفريقية، مشددة على أن التحالف يعتبر نقلة نوعية في التاريخ الصحي المصري لتعزيز التعاون بين كافة أطراف التحالف لتنمية إفريقيا صحيًا مع تنمية الملفات المشتركة بين مصر ودول القارة الإفريقية في القطاع الصحي والدوائي .
وقالت خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج، من مصر، المذاع على قناة "سي بي سي"، إن هناك خطة تنفيذية تم وضعها والعديد من المحاور والإطار الزمني طبقًا لاحتياجات الدول الافريقية المختلفة وسيكون هناك لقاءات ثنائية وتشاورية وتحديد أولويات واحتياجات الدول المختلفة ، لافتة إلى أن سفراء الدول الإفريقية كان لديهم رغبة كبيرة جدًا للمشاركة ودعم التحالف وبناء شراكات مع مصر في القطاع الطبي والدوائي.
وشددت على أن التحالف يعزز جهود مصر في إطار التعاون بين دول الجنوب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وتبادل الخبرات القطاع الصحي، كما يهدف الى المساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يساهم في رفع قدرات القارة على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وصحية.
وذكرت أن التحالف يسعي لتنسيق المبادرات الصحية سواء قوافل طبية والمبادرات التوعوية ونقل تجارب مصر الصحية الناجحة اتساقا مع رؤية الدولة المصرية مضيفة أن إنشاء هذا التحالف إنجاز كبير جدًا للدول المصرية.
مشيدة بمبادرات الرئيس السيسي لعلاج مليون إفريقي من فيروس سي، معقبة:"نقوم بتحديد هذه الأهداف والعمل عليها فورًا لتنفيذ كافة الأنشطة وهيئة الدواء المصرية سيكون لها دور كبير في زيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية وتعزيز الاستثمار الدوائي".
وأوضحت أن هناك نقص في بعض المنتجات الدوائية واللقاحات بالقارة الإفريقية، وسيكون هناك خطة مع لتعزيز التعاون في القطاع الدوائي وتعزيز الاستثمار الدوائي مع الدول الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دول إفريقية إفريقيا مصر الاعلامي عمرو خليل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تعديل المساهمة التكافلية في التأمين الصحي الشامل
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مشتركًا لهيئتي التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية، اليوم الاثنين بمقر وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وذلك بحضور الدكتور أحمد كوجاك وزير المالية، ومشاركة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة عدد من الملفات الاستراتيجية المتعلقة بالتمويل والاستدامة في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش ملف "المساهمة التكافلية" المنصوص عليها في القانون المُنظم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جرت مناقشة المقترحات التي تهدف إلى تعزيز استمرارية التمويل وضمان التوازن المالي للهيئة، دون الإخلال بالتزاماتها تجاه المواطنين.
وتناول الاجتماع كذلك مراجعة المعدلات السابقة للمساهمة التكافلية، وبحث التصورات المقترحة لتعديل آلية احتسابها بما يحقق العدالة في توزيع العبء بين الأطراف المعنية، ومعالجة الفجوات التمويلية القائمة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الدكتور خالد عبدالغفار وجّه بوضع جدول زمني دقيق للانتهاء من إعداد التصور النهائي للتعديلات المقترحة، سواء من الناحية المالية أو التشريعية، مؤكداً أهمية تطوير منظومة المساهمة التكافلية كرافد رئيسي يضمن استمرارية أحد أهم مشروعات الدولة في مجال الرعاية الصحية الشاملة.
تخفيف الأعباء على قطاع الأعمالولفت عبدالغفار، إلى أن المناقشات استندت إلى دراسات اكتوارية متكاملة، مشيراً إلى أن التعديلات تهدف إلى تخفيف الأعباء على قطاع الأعمال، لاسيما الشركات التي لا تحقق أرباحاً أو تواجه تحديات مالية، دون المساس بمتطلبات تمويل التأمين الصحي.
حضر الاجتماع الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمستشار محمد المنشاوي، المستشار القانوني لوزير الصحة والسكان، والدكتور محمد عبدالمقصود، معاون الوزير لشؤون الأمانة العامة، والسيد عابد مهران، معاون وزير الاستثمار، ومن جانب وزارة المالية: شريف الكيلاني، نائب الوزير للسياسات الضريبية وأحمد روبين، رئيس مصلحة الجمارك المصرية، وأحمد العسقلاني، ومحمد الجارحي، مستشار مساعد وزير المالية للسياسات والتطوير الضريبي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك الواردات والصادرات الجوية بمصلحة الجمارك.