معلم هندي يعتدي على تلميذ مسلم بالضرب.. والشرطة تحقق (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض طفل مسلم يبلغ من العمر 10 أعوام للضرب بوحشية من قبل معلمه في إحدى مدارس مدينة لوديانا بولاية البنجاب الهندية، ما أدى إلى تحرك الشرطة وإلقاء القبض على المتهم.
وانتشر مقطع الاعتداء على الطالب المسلم، والذي سجله زميل له في الفصل الدراسي، على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر استعانة المعلم بطالبين للإمساك بالطفل بإحكام من ساقيه وذراعيه، قبل أن ينهال عليه بالضرب باستخدام العصا.
10-year-Old Muslim kid subject to a third degree torture in a private school in Ludhiana, Punjab pic.twitter.com/oXuK1wuWaD — THE HINDUSTAN GAZETTE (@THGEnglish) September 25, 2023
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الحادثة وقعت بعدما رمى الطفل المعتدى عليه قلم رصاص على طالب آخر وأصابه عن طريق الخطأ.
وبدأت حادثة الاعتداء بالتكشف في 19 أيلول /سبتمبر الجاري، بعدما لاحظت والدة الطفل المعتدى عليه أن ابنها عاد من المدرسة باكيا وغير قادر على المشي، وعندما سألته، أخبرها بأن المعلم ضربه على قدميه وظهره وساقيه. وقالت الأم إن ابنها كان يعاني من كدمات في جسده.
وأضافت المرأة أنها عندما وصلت إلى المدرسة لتسأل المعلم عن الحادثة، هددها بطرد ابنها من المدرسة في حال اشتكت للشرطة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وفي اليوم التالي، تعرض الطفل للضرب مرة أخرى من قبل المعلم ذاته، حيث اقتاده هذه المرة إلى مكتبه ووجه إليه ضربات شديدة بالعصا. وقالت والدة الضحية: "عندما أبلغني طفلي مرة أخرى بالضرب، ذهبت أنا وطفلي على الفور إلى المستشفى المدني لإجراء فحص طبي له وأبلغت الشرطة".
وبعد الانتشار الواسع للفيديو، اعتقلت شرطة لوديانا المعلم المتهم وسجلت قضية في حقه. كما قام مسؤول حماية الطفل بالمنطقة بزيارة منزل الطفل والمدرسة.
ويشار إلى أن حادثة مشابهة وقت في شهر آب /أغسطس الماضي في الهند، حيث أظهر تسجيل مصور معلمة في مدرسة "مظفرناجار" وهي تأمر الطلاب الآخرين بصفع طالب مسلم، ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار الفيديو.
كما وثقت لقطات مصورة، في تموز /يوليو الماضي، لحظات مروعة لاعتداء مجموعة من الهندوس على 5 مسلمين بمدينة موريجاون بولاية آسام الهندية، ما أدى إلى سقوط أحدهم قتيلا.
وتشهد جرائم الكراهية والعنف ضد المسلمين في الهند، خلال الأعوام الأخيرة، ارتفاعا ملحوظا في حدتها وسط دعوات واسعة ومطالبات بحماية المسلمين الذين يصل عددهم إلى نحو 210 ملايين شخص من عدد سكان الهند البالغ 1.4 مليار نسمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهندية الهند العنصرية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
10 نصائح لتحقيق النجاح على منصات التواصل الاجتماعي
دبي: «الخليج»
نظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، خلال فعالياته لشهر مايو، ورشة عمل، بعنوان «أسرار عمر فاروق غير المعلنة لتحقيق النجاح» قدم خلالها صانع المحتوى عمر فاروق، رؤاه ونصائحه عن تجربته الشخصية في صناعة المحتوى، بحضور 100 مشارك.
وتمت مناقشة كيفية بناء مسيرة مهنية ناجحة في عالم الإعلام الرقمي، واستعراض استراتيجيات التغلب على التحديات، و10 نصائح لصناع المحتوى الجدد لمساعدتهم على تحقيق النجاح والاستمرار.
واستهل عمر فاروق ورشة العمل بالحديث عن بداياته، ابتداء من تصوير الأفلام القصيرة، وصولاً إلى سلسلة فيديوهات «عمر يجرّب» التي لاقت رواجاً كبيراً، وبلغ عدد متابعيه أكثر من مليوني متابع على يوتيوب في عام 2017، ليحترف بعدها العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، ويثبت تفوقه، ويعد اليوم، أحد أكثر المؤثرين مشاهدة في المنطقة، حيث يتابعه أكثر من 18 مليون شخص على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وتعرض مقاطع الفيديو التي يقدمها على قائمة أكثر الفيديوهات رواجاً في منطقة الخليج.
وقدم فاروق 10 نصائح يمكن لأي صانع محتوى مبتدئ أن يتبعها لتحقيق النجاح، وقال: «نصيحتي الأولى (ابدأ من حيث انتهى الآخرون)، فيجب أن تلعب بذكاء، لأن مجال التواصل الاجتماعي يحتاج إلى المرونة، ويتطلب التواضع، والنصيحة الثانية (لا تتصادم فتخسر المستقبل)، فقد تحصد بعض النتائج الآنية من خلال التصادم، لكن على المدى البعيد سوف تفقد متابعيك وتخسر ثقتهم.
أما نصيحته الثالثة فهي (المعلن الوفي هو المعلن الغني)، بحيث يجب أن تتمسك بالمعلن الوفي الذي استثمر معك منذ البداية، والرابعة (سخر طاقتك للإبداع وليس للإدارة)، وفر طاقتك وجهدك للإبداع، ولا تهدرهما في ملاحقة الأمور الإدارية البسيطة».
وقال في نصيحته الخامسة: «(الانتقاد لا يجب أن يكسرك)، أي لا تسمح لـ 1 % من النقد السلبي أن يشتت أفكارك ويثنيك عن متابعة الرحلة، وبشأن النصيحة السادسة (لا تكرر نفسك فتحترق) قال إننا نعيش في عالم متجدد وسريع جداً لذلك يجب أن نواكب هذه التغيرات.
أما النصيحة السابعة (غيّر مسارك في الوقت الصحيح)، يجب أن تعرف متى تغير المحتوى الذي تقدمه، وأن تعلم كيف سيتقبل المتابعون هذا التغيير، وفي الثامنة (يجب أن تتحكم في كل ما تظهره للجمهور)، أي لا تتخلى عن مبادئك وآرائك لإرضاء المتابعين، وكن أنت سيد المحتوى الذي تقدمه.
وفي النصيحة التاسعة خاطب عمر فاروق، صانع المحتوى المبتدئ: '(كن أنت الفعل.. لا ردة الفعل)، كن علامة فارقة في عالم صناعة المحتوى حتى لا يتم استبدالك بسهولة، أما في نصيحته العاشرة (الفرص حولك في كل مكان)، قال إن كل ما من حولك يشكل فرصة لمحتوى جديد، إننا في بلد الفرص، لكن يبقى السؤال: هل أنت جاهز لاستغلال الفرصة؟ فالحظ هو عبارة عن مزيج بين الفرصة المناسبة والجهوزية.