السيناتور الأمريكي بوب مينينديز يدفع ببراءته من تهمة تلقي رشى من رجال أعمال مصريين
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دفع السيناتور الأمريكي بوب مينينديز، من ولاية نيوجيرسي، اليوم الأربعاء، بأنه غير مذنب في التهم حول استغلال منصبه لتعزيز مصالح مصر سرا، وتقديم خدمات لرجال أعمال مصريين مقابل رشاوى.
ومثل مينينديز لأول مرة أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، بعد أيام من كشف المدعين عن لائحة اتهامات بالفساد ضد السيناتور الديمقراطي، الذي أجبر على التنحي عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية القوية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه.
وكان مينينديز صرح بأن مزاعم إساءته استخدام سلطته لا أساس لها من الصحة، مضيفا أنه "واثق من أنه ستتم تبرئته وأنه لا يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ".
وتعتبر هذه القضية ثاني قضية فساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات، وانتهت محاكمته الأولى بفشل المحلفين في التوصل إلى حكم عام 2017.
وانضم زميله السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، يوم أمس إلى دعوات تطالب باستقالة مينينديز، قائلا إن لائحة الاتهام تضم "مزاعم صادمة بالفساد وتفاصيل محددة ومثيرة للقلق حول ارتكاب مخالفات".
وأضاف أن "نحو نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يرون أن على مينينديز التنحي".
إقرأ المزيدالمصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي السلطة القضائية الفساد قضاء مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض مزاعم مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي بشأن سيادتها وقدراتها الدفاعية
الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، رفضها القاطع للادعاءات الواردة في البيان المشترك لمجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، واصفة إياها بأنها تدخل غير مقبول في الشؤون الداخلية لإيران ومساس بسيادتها الوطنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في تصريح صحفي، إن المزاعم الواردة في البيان، بما في ذلك تكرار ادعاءات الإمارات بشأن الجزر الإيرانية طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتدخل في قضايا الدفاع الوطني والبرنامج النووي الإيراني، لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن تكرار هذه المزاعم السياسية ليس له أي قيمة قانونية ولا يغير الحقائق الجغرافية والتاريخية.
وشدد بقائي على “سيادة إيران الثابتة وغير القابلة للنقاش على الجزر الثلاث”، مؤكداً أن المحاولات المستمرة لتشويه الحقائق لن تؤثر على الواقع التاريخي والجغرافي لهذه الأراضي.
وأدان التحركات التحريضية لبعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، التي تدعم بالكامل الكيان الإسرائيلي المجرم المزوَّد بالأسلحة النووية، وتسعى لفرض مصالحها السياسية على الاتحاد الأوروبي ككل.
وأوضح أن تدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون الخليج وبحر عمان لن يساهم في حل الصراعات الإقليمية، بل يعكس سياسات خادعة ومثيرة للانقسام تجاه إيران والمنطقة.