انتشر خلال الأشهر القليلة الماضية التقشير الكيميائي باستخدام الفينول وتلجأ له السيدات من أعمار مختلفة وأيضًا الرجالة وتظهر صور التقشير مخيفة للغاية على الوجه، ثم نتيجة مبهرة بعد انتهائه ولكن هناك الكثير من التحذيرات من التقشير الذي له الكثير من المخاطر فهو مدة قوية للغاية توضع على الجلد عبارة عن محلول كيميائي يقوم بنتيجة تشبه الحروق تماما على الجلد لإزالة الطبقات العلوية منه.

 

ينمو جلد مرة أخرى أكثر نعومة ولكن على مرة واحدة على عكس التقشير الخفيف أو المتوسط، الذي يلزم الخضوع لهذا الإجراء أكثر من مرة للحصول على النتائج المرجوة، ويستخدم التقشير الكيميائي لعلاج التجاعيد وتغير لون الجلد والندوب، والتي عادة ما تكون في الوجه ويمكن استخدامه بمفرده أو مع إجراءات تجميلية أخرى، ويمكن إجراء التقشير الكيميائي بدرجات عمق مختلفة، تتراوح بين الخفيفة والعميقة. حيث يؤدي التقشير الكيميائي الأعمق إلى الحصول على أفضل النتائج، لكنه يحتاج وقتًا أطول للتعافي.

وهذا التقشير الكيميائي العميق يعمل التقشير الكيميائي العميق على إزالة خلايا الجلد بدرجة أكثر عمقًا وقد يوصي طبيبك بإجرائه من أجل إزاله التجاعيد العميقة أو الندبات أو الخلايا محتملة التسرطن ولن تحتاج إلى تكرار هذه العملية للحصول على مفعولها الكامل، ولا يمكن للتقشير الكيميائي إزالة الندبات أو التجاعيد العميقة أو شد الجلد المترهل.

- يمكن أن يسبب التقشير الكيميائي آثارًا جانبية مختلفة، نذكر منها:

احمرار الجلد وتقشره وتورمه

 يترك التعافي الطبيعي من التقشير الكيميائي آثارًا مثل احمرار حيز الجلد الذي خضع للعلاج. وقد يستمر الاحمرار بضعة أشهر من بعد التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق.
التندب والذي نادرًا ما يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث تندب، وعادةً ما يكون ذلك في الجزء السفلي من الوجه ومن الممكن أن تخفف المضادات الحيوية والأدوية الستيرويدية من مظهر هذه الندبات.


تغيرات في لون الجلد

يتسبب التقشير الكيميائي عادة في جعل الجلد الذي خضع لهذا العلاج أغمق من المعتاد (فرط التصبغ) أو أفتح من المعتاد (نقص التصبغ). 

فرط التصبغ أكثر شيوعًا بعد التقشير السطحي، بينما نقص التصبغ أكثر شيوعًا بعد التقشير العميق. 

تكون هذه المشكلات أكثر شيوعًا لدى الأشخاص ذوي البشرة السمراء أو السوداء، وقد تكون مزمنة في بعض الأحيان.
العدوى فقد يتسبب التقشير الكيميائي في حدوث عدوى بكتيرية أو فطرية أو فيروسية، مثل تفشي فيروس الهربس، وهو فيروس يسبب قروح الزكام.
تضرر القلب أو الكلى أو الكبد. 

يستخدم حمض الكربوليك (الفينول) في التقشير الكيميائي العميق، ما قد يتسبب في الإضرار بعضلة القلب وعدم انتظام نبضات القلب. 

 يمكن أن يضر الفينول بالكلى والكبد وللحد من التعرض للفينول، يجرى التقشير الكيميائي العميق لجزء واحد في المرة الواحدة، وعلى فترات تتراوح بين 10 دقائق و20 دقيقة.
التقشير الكيميائي ليس مناسبًا للجميع وقد يحذر الطبيب من التقشير الكيميائي برمته أو أنواع معينة منه في حالات متعددة.

-تحذيرات يجب اتباعها:
تجنب التعرض لأشعة الشمس من دون حماية. يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة قبل إجراء العملية إلى تصبغ غير منتظم ودائم في المناطق التي تمت معالجتها. 
تجنب بعض العلاجات التجميلية وأنواع معينة من منتجات إزالة الشعر.

قبل حوالي أسبوع من التقشير، يجب التوقف عن استخدام تقنيات إزالة الشعر مثل التحليل الكهربائي أو مزيلات الشعر. 

يجب أيضًا تجنب استخدام علاجات صبغ الشعر أو علاجات التمويج الدائم أو فرد الشعر أو أقنعة الوجه أو مقشرات الوجه في الأسبوع الذي يسبق التقشير. 

تجنب حلق المناطق التي سيتم معالجتها قبل 24 ساعة من التقشير.
الترتيب من أجل التوصيل إلى المنزل إذا كان سيتم تخديرك خلال إجراء العملية، فيجب ترتيب وسيلة للعودة إلى المنزل.

يتم إجراء التقشير الكيميائي عادة في عيادة الطبيب أو عيادة خارجية للجراحة. قبل الإجراء، سينظف الطبيب وجهك ويغطي شعرك لحمايته، ويغطي عينيك بمرهم أو شاش أو شريط أو نظارة واقية.

في حالة التقشير الكيميائي العميق، فيمكن تناول مهدئ، واستخدام تخدير موضعي لمنطقة العلاج، وأخذ السوائل التي تعطى عن طريق الوريد.

بعد التقشير الكيميائي العميق، ستشعر باحمرار وتورم شديدين. ستشعر أيضًا بحرقان وخفقان، وقد يؤدي التورم إلى إغلاق جفونك وسيضع طبيبك ضمادة جراحية على الجلد المعالج وقد يصف لك أيضًا مسكنات للألم وستحتاج إلى نقع الجلد المعالج ووضع المرهم عدة مرات في اليوم لمدة أسبوعين تقريبًا.

الجلد الجديد يصبح أكثر حساسية للشمس بصورة مؤقتة مع كل أنواع التقشير.

30EE8DF3-7A36-496D-95A3-2C2398603913

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفينول

إقرأ أيضاً:

هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟

كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء، عن أهمية الاستحمام لصحة الجسم، موضحةً الفرق بين فوائد الاستحمام في الصباح أو المساء.
أشارت الدراسة إلى أن محبي الاستحمام الصباحي يقولون إن هذا هو الخيار الأنسب، لأنه يساعدك على الاستيقاظ وبدء يومك بنشاط. أما محبو الاستحمام الليلي، فيجادلون بأنه من الأفضل “غسل تعب اليوم” والاسترخاء قبل النوم.
ولكن ماذا تقول الأبحاث فعليًا؟ أولًا، من المهم التأكيد أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت المفضل.

وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، إلا أنها في الواقع تنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق عديم الرائحة.
لكن البكتيريا التي تعيش على الجلد، وتحديدًا المكورات العنقودية، تستخدم العرق كمصدر غذائي مباشر. عندما تحلل العرق، يطلق مركبًا يحتوي على الكبريت يسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها.
خلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك.
كما يعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تشكل ميكروبيوم بشرتك. وقد تنتقل هذه البكتيريا أيضًا من جسمك إلى ملاءاتك. قد يزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يقلل من تراكمها على ملاءات سريرك.
ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة.
كما أن الاستحمام ليلاً لا يمنع تساقط خلايا الجلد. هذا يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية.

إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي تغذي المزيد من عث الغبار. يمكن لفضلات عث الغبار أن تسبب الحساسية وتفاقم الربو.
يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلًا عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلًا.
وأشارت الدراسة إلى أن لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تفضل الاستحمام صباحًا أم مساءً، من المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، فيجب غسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعيًا على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطره
  • تساقط الشعر.. الأسباب وطرق العلاج
  • بريطانيا تفكر في الإخصاء الكيميائي الإلزامي لجناة الاعتداء الجنسي في عشرين سجنا
  • القرآن والشعر مقاربات جمالية في الصورة
  • تجمع القصيم الصحي يطلق خدمة “العلاج الكيميائي المنزلي” لمرضى الأورام
  • تجمع القصيم الصحي يطلق خدمة «العلاج الكيميائي بالمنزل» لمرضى الأورام
  • إطلاق خدمة "العلاج الكيميائي بالمنزل" لمرضى الأورام في القصيم
  • أمن طرابلس يكثّف انتشاره لتنفيذ الخطة الأمنية وحماية العاصمة
  • الاستحمام صباحا أم مساء.. أيهما يدعم نظافتك وصحتك أكثر؟
  • هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟