فر أكثر من 100 ألف من السكان الأرمن من إقليم ناغورنو قره باغ، في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان وانتهت باستسلام الانفصاليين، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن ما يزيد عن 100 ألف لاجئ وصلوا إلى أرمينيا من ناغورنو قرة باغ.

وقال، فيليبو جراندي، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "الكثير جياع ومتعبون وفي حاجة إلى المساعدة الفورية".

وأضاف "تكثف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من شركاء الجهود الإنسانية الدعم للسلطات الأرمينية، لكن المساعدة الدولية مطلوبة بصورة عاجلة للغاية".

من جانبها، قالت نظلي باغداساريان، المتحدثة باسم رئيس الحكومة، نيكول باشينيان، إن أكثر من 100 ألف شخص غادروا الإقليم، علما بأن عدد السكان الأرمن في المنطقة كان يقدّر بنحو 120 ألفا.

وأتى النزوح الجماعي للأرمن من قره باغ بعد الإعلان عن حل الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد، وعلى رغم دعوات أذربيجان لهم للبقاء.

وكتب أرتاك بلغاريان، الوسيط السابق لحقوق المدنيين في قره باغ، على منصة إكس: لم يبق سوى بضع مئات من الموظفين في القطاع العام والعاملين في مجال الاسعاف والمتطوعين وأشخاص معوقين، وهم يستعدون بدورهم للمغادرة، مؤكدا أن هذه المعلومات "غير رسمية".

ويأتي ذلك غداة إعلان الأمم المتحدة أن بعثة لتقييم الحاجات الإنسانية ستصل الى المنطقة، في نهاية هذا الأسبوع، هي الأولى من نوعها منذ نحو ثلاثة عقود.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، ستيفان دوجاريك، إن "حكومة أذربيجان والامم المتحدة اتفقتا على (إرسال) بعثة الى المنطقة، البعثة ستصل نهاية هذا الاسبوع".

وأضاف "لم نتمكن من دخول هذه المنطقة منذ نحو ثلاثين عاما" بسبب "الوضع الجيوسياسي المعقد.. لذا من الأهمية بمكان أن نتمكن من الدخول".

وكانت السلطات الانفصالية في قره باغ، أصدرت، الخميس، مرسوما يقضي بحل "جميع المؤسسات ... في الأول من يناير 2024"، مؤكدة أن الجمهورية المعلنة من جانب واحد قبل أكثر من 30 عاما، "ستزول من الوجود".

وتسود خشية من الانتقام بين سكان المنطقة ذات الغالبية المسيحية والتي انفصلت عن أذربيجان ذات الغالبية المسلمة بعد تفكّك الاتحاد السوفياتي، وخاضت على مدى أكثر من ثلاثة عقود مواجهات مع باكو، لا سيما خلال حربين بين عامي 1988 و1994 وفي خريف العام 2020.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قره باغ أکثر من

إقرأ أيضاً:

من أمريكا والمكسيك.. عودة أكثر من 500 مواطن فنزويلي جوًّا إلى بلادهم 

أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، أن بلاده استقبلت رحلات جوية تقل مواطنين فنزويليين مرحّلين من الولايات المتحدة والمكسيك، وذلك في مطار مايكيتيا الدولي.

وكشف جيل، يوم أمس الأربعاء، إن هذه الخطوة جاءت بناءً على طلب من الحكومة الأمريكية، حيث إن الطلب تضمّن السماح لطائرة مسجلة في الولايات المتحدة بعبور الأجواء الفنزويلية، والهبوط في مطار سيمون بوليفار الدولي، وعلى متنها مواطنون فنزويليون عائدون إلى بلادهم.

وقال جيل إن "إجمالي عدد العائدين بلغ 570 شخصًا، من بينهم أكثر من 140 طفلًا".

وأوضح أن 304 فنزويليين عادوا على متن رحلة تابعة لشركة كونفياسا قادمة من المكسيك، فيما وصل الباقون على متن رحلة تجارية قادمة من الولايات المتحدة.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 29 نوفمبر، جميع شركات الطيران إلى اعتبار المجال الجوي فوق وحول فنزويلا مغلقًا.

مقالات مشابهة

  • لدعم السودان ودول مجاورة.. الإمارات تخصص 15 مليون دولار لمفوضية اللاجئين
  • 200 مليون دولار خسائر "دلتا إيرلاينز" من الإغلاق الحكومي
  • من أمريكا والمكسيك.. عودة أكثر من 500 مواطن فنزويلي جوًّا إلى بلادهم 
  • عمدة بات يام يحذر: الإيرانيون وصلوا إلى الأبواب
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لدعم استجابة مفوضية اللاجئين لأزمة السودان
  • الإمارات تخصص 15 مليون دولار لمفوضية شؤون اللاجئين للاستجابة للأزمة في السودان
  • أذربيجان تعين سفيرًا معتمدًا لدى الأردن
  • حياة "الفقر" في الصومال أفضل للاجئين من "بطالة" اليمن
  • الأمم المتحدة: أكثر من 16 ألف مريض فلسطيني بحاجة لرعاية خارج غزة
  • «ترامب» يصف المهاجرين الصوماليين بـ«القمامة».. وحملة لترحيلهم من الولايات المتحدة