حشرات مصاصة للدماء تغزو باريس.. ما مدى خطورتها؟
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
انتابت سكان العاصمة الفرنسية باريس حالة من الهلع والذعر بعد انتشار حشرة "بق الفراش"، والتي يُطلق عليها اسمه "مصاصة الدماء"، في وسائل النقل العام ودور السينما والمستشفيات والمحلات التجارية والفنادق.
اقرأ ايضاًوأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي صورها المواطنون الغاضبون الحشرة الصغيرة، التي لا تتجاوز الـ7 ملليمترات، وهي تملأ المقاعد في مترو باريس والقطارات عالية السرعة وفي مطار شارل ديغول.
French authorities start efforts to exterminate bedbugs from public transport, cinemas and other public places with Paris Olympics less than a year away pic.twitter.com/p5P5ZKFRwX
— TRT World Now (@TRTWorldNow) September 30, 2023وعلى الرغم من صغر حجمها، إلا أن مشاكلها أكبر منها، فلدغاتها تترك مناطق حمراء أو بثور أو طفح جلدي كبير على الجلد، ويمكن أن تسبب حكة شديدة أو يمكن أن تتفاقم إلى تهيج جلدي لدى بعض الأشخاص.
حصل "بق الفراش" على اسمه من عادة التعشيش في الأثاث، على الرغم من أنه يمكنه أيضًا الاختباء في الملابس والأمتعة ويتميز بسرعة انتشاره وتوسعه في بعض المرافق العامة.
أما تسمية “مصاص الدماء” فقد أطلقت على “بق الفراش” لأنه عادة ما يخرج ليلًا ويتغذى على دم الإنسان، ويتسبب في كثير من الأحيان ضائقة نفسية ومشاكل في النوم والقلق والاكتئاب.
ويعتبر "بق الفراش" حشرة صغيرة بدون أجنحة،تتغذى على الدم فقط، ويجب أن تتناول "وجبات دم منتظمة" للبقاء على قيد الحياة.
وفقًا للتقارير الطبية، لا علاقة لظهور الحشرات بمستويات النظافة، إلا أن خطر العدوى يكمن بتمسك الحشرة بالملابس ونقلها إلى داخل المنزل بكل سهولة.
⚡️On high-speed trains in France, more and more passengers are complaining about bedbugs.
The main complaints come from the Paris-Lille and Paris-Nice directions ???? pic.twitter.com/JA9q1Caee0
????| In #Paris, the capital of #France, bedbugs have infested cinemas, hospitals, and public transport vehicles
▪️The government has announced a plan to combat the increasing number of bedbugs
▪️On the BFMTV channel, citizens were advised to use cloves to combat bedbugs pic.twitter.com/41BezrRQur
حث مجلس مدينة باريس الخميس الحكومة الفرنسية على المساعدة في مكافحة تفشي بق الفراش، من خلال إنشاء فرقة عمل مخصصة، فيما وصف نائب عمدة باريس، إيمانويل جريجوار، الظاهرة بأنها "واسعة النطاق".
وقال جريجوار: "عليك أن تفهم أنه في الواقع لا يوجد أحد في مأمن، ومن الواضح أن هناك عوامل خطر، ولكن في الواقع، يمكنك التقاط بق الفراش في أي مكان وإعادته إلى المنزل".
كما أوصت وكالة الصحة الوطنية الفرنسية الأشخاص بفحص أسرتهم في الفنادق عند السفر وتوخي الحذر بشأن جلب الأثاث المستعمل أو المراتب المستعملة إلى منازلهم.
وأضافت أنه بمجرد رؤية بق الفراش في المنزل، يجب معالجة الغرف المتضررة بسرعة.
وزير النقل الفرنسي كليمان بون
اقرأ ايضاًمن جهته، قال وزير النقل الفرنسي كليمان بون إنه سيناقش قضية انتشار "بق الفراش" مع مشغلي النقل الأسبوع المقبل "لإبلاغهم بالإجراءات المضادة وكيفية بذل المزيد من الجهد لحماية المسافرين".
وقال بون، في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقًا، إن الهدف هو "الطمأنينة والحماية".
بدورها، قالت عضو قسم تقييم المخاطر في الهيئة الوطنية للصحة والصرف الصحي في فرنسا، جوهانا فيت، في حديثها لشبكة "سي إن إن"، إن انتشار هذه الحشرة "يرجع بشكل أساسي إلى حركة الأشخاص، وسفر السكان، وحقيقة بقاء الأشخاص في أماكن إقامة قصيرة الأجل وإحضار بق الفراش إلى حقائبهم أو أمتعتهم".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فرنسا باريس بق الفراش حشرات مصاصة للدماء بق الفراش
إقرأ أيضاً:
شركة “أورانو” الفرنسية تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر
النيجر – ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن شركة أورانو الفرنسية، المتخصصة في الوقود النووي، تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر بعد تدهور حاد في علاقتها مع السلطات الحاكمة في البلاد.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أن “شركة أورانو تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر بعد قطع علاقاتها مع الجيش، كما أن عدة أطراف أبدت بالفعل اهتمامها بأصول الشركة في النيجر”.
وصرح مؤسس شركة أورانو، نيك كلارك بأن شركة “كورزون يورانيوم”، جزء من مجموعة شركات كورزون، هي إحدى الشركات التي تسعى لشراء أصولها في النيجر.
وقال كلارك: “نحن بحاجة إلى إيجاد حل سلمي لهذه المسألة يحرك عجلة الإنتاج”، مضيفا أنه “منخرط بنشاط” مع مستثمر من الشرق الأوسط لم يكشف عن هويته بشأن عملية شراء مشتركة، مع توقعات بوجود مشترين صينيين وروس أيضا.
وقالت شركة “أورانو” في وقت سابق إن فرعها في النيجر سيعلق إنتاج اليورانيوم اعتبارا من 31 أكتوبر بسبب إغلاق الحدود مع الجارة بنين، مما يجعل التصدير مستحيلا ويحرم الشركة من إيرادات تبلغ حوالي 300 مليون يورو بشكل غير عادي.
وتعد النيجر لاعبا صغيرا نسبيا في مجال اليورانيوم، حيث تنتج حوالي 5% من الإنتاج العالمي، لكنها تلعب دورا كبيرا في فرنسا وتزودها بحوالي خمس اليورانيوم الطبيعي، ويشكل انسحاب أورانو المحتمل تغييرا استراتيجيا في سلسلة التوريد النووية الأوروبية.
المصدر: “فايننشال تايمز”