موقع 24:
2025-05-16@16:06:59 GMT

ما هي التطعيمات المهمة لكبار السن؟

تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT

ما هي التطعيمات المهمة لكبار السن؟

مع التقدم في العمر، تتراجع قدرة جهاز المناعة على التصدي للبكتيريا والفيروسات، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض معدية قد تتخذ مساراً شديداً يهدد الحياة.

وقالت الدكتورة آنيا كفيتكات إنه يمكن مواجهة هذا الخطر الداهم من خلال تلقي تطعيمات ضد الأمراض، التي تشكل خطراً على صحة وحياة كبار السن.
وأوصت أخصائية طب الشيخوخة الألمانية كبار السن، اعتباراً من عمر 60 عاماً، بتلقي تطعيمات ضد الأمراض التالية:

الأنفلونزا:

قالت لجنة التطعيم الدائمة التابعة لمعهد روبرت كوخ الألماني إن تلقي التطعيم ضد الأنفلونزا يقي كبار السن من المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الأنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.


وأشارت اللجنة إلى أن أفضل وقت لتلقي التطعيم ضد الأنفلونزا هو أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).

كورونا:

بالإضافة إلى اللقاح الأساسي ضد كورونا، أوصت اللجنة الدائمة للتطعيمات كبار السن بتلقي جرعة تنشيطية، مع مراعاة تلقيها بفاصل لا يقل عن 12 شهراً من آخر تطعيم أو إصابة.
ومن الممكن تلقي التطعيم ضد الأنفلونزا وكورونا في آن واحد، مع مراعاة أخذ كل تطعيم في ذراع مختلف.

المكورات الرئوية:

وقالت الدكتورة كفيتكات إن بكتيريا المكورات الرئوية ترفع خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأذن الوسطى والتهاب السحايا، وكذلك خطر تسمم الدم، وفي أسوأ الأحوال، يمكن أن تكون عدوى المكورات الرئوية قاتلة.
ولتجنب هذه المخاطر الجسيمة، يتعين على كبار السن، لا سيما الذين يعانون من أمراض مزمنة، تلقي التطعيم ضد المكورات الرئوية؛ نظراً لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بالمرض بأربعة إلى 5 أضعاف من غيرهم. وبعد مرور 6 سنوات يمكن تجديد التطعيم، إذا رأى الطبيب أهمية لذلك.

الهربس النطاقي:

قالت الدكتورة كفيتكات إن خطر الإصابة بالهربس النطاقي المعروف أيضاً "بالحزام الناري" يرتفع لدى أي شخص أصيب في مرحلة الطفولة بالجدري المائي؛ حيث يظل فيروس الجدري مختبئاً في الجسم مدى الحياة. وفي وقت لاحق، خاصة بدءاً من عمر 60 عاماً، يمكن أن ينشط مجدداً مسبباً الإصابة بالهربس النطاقي.

وتتمثل أعراض الإصابة بالهربس النطاقي في ظهور بثور حول الصدر والجذع على شكل حزام مع الشعور بألم حارق، وهو ما يفسر سبب تسميته بالحزام الناري. والنتيجة المحتملة هي الإصابة بألم في الأعصاب يمكن أن يستمر لعدة سنوات.
وللوقاية من الهربس النطاقي، يتعين على كبار السن تلقي تطعيمين بفاصل زمني يتراوح بين شهرين إلى ستة أشهر.

التيتانوس:

أوضحت الدكتورة كفيتكات أن التيتانوس المعروف أيضاً باسم الكزاز هو مرض تسببه بكتيريا، ويحدث ذلك دائماً بسبب إصابة مثل شظايا الخشب. ويعاني المصابون من تشنجات عضلية، والتي قد تكون شديدة للغاية لدى كبار السن.
ولتجنب ذلك، يتعين على كبار السن تلقي التطعيم ضد التيتانوس في حال عدم تلقيه في مرحلة الطفولة. ومن المفيد تجديد التطعيم ضد التيتانوس كل عشر سنوات.

الدفتيريا:

أوضحت الدكتورة كفيتكات أن الدفتيريا تنقسم إلى نوعين: هما: دفتيريا تنفسية وتتمثل أعراضها في تورم الغدد الليمفاوية العنقية وشلل في الإبهام، ودفتيريا جلدية، والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال ظهور رواسب دهنية على الجروح الصغيرة.
وبعد التطعيم الأساسي، يجب إعطاء تطعيم معزز للدفتيريا كل عشر سنوات. وغالباً ما يتم التطعيم ضد الدفتيريا مع التطعيم ضد التيتانوس.

التهاب الدماغ المنقول بالقراد: أوضحت الدكتورة كفيتكات أن التهاب الدماغ المنقول بالقراد هو مرض معد وخطير ينتقل عن طريق لدغات حشرة القراد، التي تعيش في المسطحات الخضراء. وفي المرحلة الأولى من المرض تكون الأعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا، وفي المرحلة الثانية تتمثل الأعراض في مظاهر الشلل والتهاب السحايا.
وتوصي لجنة التطعيمات الدائمة كبار السن بتلقي التطعيم ضد التهاب الدماغ المنقول بالقراد إذا كانوا يعيشون في منطقة معرضة للخطر أو يخططون للسفر إلى هذه المنطقة، مشيرة إلى أن التحصين الأساسي لا يكتمل إلا بثلاثة لقاحات. وينبغي إعطاء التطعيمات الداعمة كل سنة إلى سنتين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة کبار السن

إقرأ أيضاً:

ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟

يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لبدء واحدة من أكثر المهام حساسية وتحديًا في مسيرته المهنية، بقيادته المنتخب البرازيلي لكرة القدم، في محاولة لإعادته إلى مكانته الطبيعية كأحد عمالقة الكرة العالمية، بعد سنوات من التراجع وفقدان الهيبة على الساحة الدولية.

ومن المرتقب أن يبدأ أنشيلوتي مهامه رسميًا مع "السيليساو" في 26 آيار/ مايو الجاري، غداة ختام الموسم الإسباني مع فريقه الحالي ريال مدريد.

وينتظر أن يخوض أنشيلوتي  تجربته الأولى على صعيد المنتخبات وسط ضغوط كبيرة وتطلعات هائلة، في بلد مهووس بكرة القدم ويعيش حالة إحباط متزايدة من أداء المنتخب الوطني منذ سنوات.

ورغم أن الهدف الأسمى هو قيادة البرازيل نحو لقب عالمي سادس طال انتظاره منذ تتويج 2002، فإن الخطوة الأولى تتمثل في ضمان التأهل إلى مونديال 2026، في ظل تراجع نتائج المنتخب وتفوق الغريم الأرجنتيني الذي حسم أولى بطاقات التأهل عن أمريكا الجنوبية.

وأنشيلوتي هو المدرب الرابع للمنتخب في أقل من ثلاث سنوات، وهو ما يعكس حجم التخبط الفني والإداري الذي تعانيه الكرة البرازيلية.

ويضع الجميع آمالاً عريضة على "أنشيلوتي " لإعادة بناء فريق قادر على المنافسة، وسط تحديات تتعلق بالوقت المحدود وغياب التواصل اليومي مع اللاعبين، وهو عنصر جوهري كان جزءاً من نجاحاته مع الأندية.

وسيرافق الإعلان عن التشكيلة التي ستخوض مواجهتي الإكوادور والباراغواي في حزيران / يونيو المقبل الكثير من الترقب، باعتبارها أولى اختيارات أنشيلوتي الرسمية على رأس الجهاز الفني.

ويشدد المراقبون، ومنهم اللاعب الأسطوري كافو، آخر من حمل كأس العالم مع البرازيل في 2002، على أن المهمة الأساسية لأنشيلوتي تكمن في إعادة بناء هوية جماعية للمنتخب.

وقال كافو إن مجرد الإعلان عن تعيين أنشيلوتي "أعاد الأمل إلى الشارع البرازيلي"، لكنه نبه إلى أن "المهمة ضخمة جداً، تتطلب التخلص من الفردانية وتشكيل فريق حقيقي".

ويوافق الصحافي غوستافو هوفمان، الذي واكب مسيرة أنشيلوتي مع ريال مدريد، كافو في الرأي، ويؤكد أن التحدي الأكبر سيكون في خلق انسجام جماعي رغم الوقت القصير وغياب المعسكرات الطويلة على غرار ما هو متاح في الأندية.

وتعاني البرازيل حالياً من هشاشة دفاعية مقلقة، إذ تلقى مرماها 16 هدفاً في آخر 14 مباراة، وتعرضت لخمس هزائم، بينها اثنتان أمام الأرجنتين. وهو تراجع حاد مقارنة بفترة المدرب تيتي، الذي قاد الفريق لتصفيات مثالية قبل مونديال قطر.

ويبرز ضعف الأداء في مركزي الظهيرين تحديداً، بعدما كان هذا المركز أحد أبرز نقاط قوة السيليساو في عصور سابقة. ويُراهن البعض على إمكانية استعادة التوازن عبر إعادة إدماج لاعب الوسط كاسيميرو، الذي غاب عن المنتخب منذ تشرين الاول / أكتوبر 2023، لكنه يعرف أنشيلوتي جيدًا من أيام ريال مدريد ويحظى بثقته الكاملة.

ويبقى ملف نيمار دا سيلفا أحد أكثر التحديات حساسية أمام أنشيلوتي. فرغم كونه الهداف التاريخي للمنتخب، فإن تكرار إصاباته وعدم انتظامه في اللعب تطرح علامات استفهام حول جدوى الاعتماد عليه. ويعتقد هوفمان أن مشاركته مرهونة بجاهزيته، لكن يؤكد أن أنشيلوتي لن يضع المنتخب رهينة لحالة نيمار البدنية، عكس ما فعله المدربون السابقون.

ومن جهته، يرى الصحافي باولو فينيسيوس كويلو أن "أنشيلوتي يتمتع بكاريزما كافية لاتخاذ قرارات جريئة دون أن يتعرض للضغط أو التشكيك، بما في ذلك ما يتعلق بمستقبل نيمار في المنتخب".

هوية جديدة للسيليساو

ومع تولي أنشيلوتي المهمة، تأمل الجماهير البرازيلية أن تُولد هوية جديدة للسيليساو، تعيد له هيبته وفعاليته، خصوصًا أن العديد من النجوم الشبان، مثل فينيسيوس جونيور ورافينيا، يقدمون مستويات عالية مع أنديتهم لكن دون ترجمة ذلك على المستوى الدولي.

ويبقى نجاح أنشيلوتي مرهونًا بقدرته على إعادة التوازن بين المهارة الفردية والانضباط الجماعي، وتجاوز الفجوة بين الطموحات والواقع الذي يعيشه المنتخب البرازيلي منذ سنوات.

مقالات مشابهة

  • إنتخاب الأردنية الدكتورة حنان جودت السبول رئيساً لدستور الأدوية الأمريكي
  • لقاحات لكبار السن والحجاج.. حملة ”التحصين للجميع“ تنطلق بالدمام
  • البقدونس: كنز غذائي لصحة كبار السن والمفاصل
  • تدشين حملة التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية بالجزيرة
  • صناع وأبطال فيلم المهمة المستحيلة 8 على السجادة الحمراء في مهرجان كان
  • وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة
  • مسقط تحتضن برنامجًا يعزز الوعي بقضايا كبار السن
  • أوامر ملكية لواشنطن.. الدكتورة لبنى الطحلاوي تكشف دور السعودية في رفع العقوبات عن سوريا
  • ما هي التحديات التي يواجهها أنشيلوتي مع منتخب البرازيل ؟
  • حزب الإصلاح والنهضة يُكلف الدكتورة ولاء بلال بمنصب أمينة الثقافة والفنون