منتخب النشامى يعلن عن تشكيلة البطولة الدولية الرباعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2023 GMT
القائمة ضمت 28 لاعبا
أعلن الجهاز الفني لمنتخب النشامى بقيادة المدرب الحسين عموتا، قائمة ضمت 28 لاعبا، استعداداً للدخول في معسكر تدريبي محلي ابتداءً من غدٍ الأربعاء 4 تشرين الأول، تأهباً لخوض البطولة الدولية الرباعية بنسختها الثانية، والتي ينظمها الاتحاد الأردني خلال الفترة من (13 إلى 17 الجاري) على ستاد عمان الدولي.
وضمت القائمة: يزيد أبو ليلى، مالك شلبية، أحمد الجعيدي، محمد أبو حشيش، سعد الروسان، عبدالله نصيب، إحسان حداد، مهند خيرالله، دانيال عفانة، هادي الحوراني، فراس شلباية، مصطفى عيد، إبراهيم سعادة، نور الروابدة، نزار الرشدان، صالح راتب، رجائي عايد، عبيدة السمارنة، يوسف أبو جلبوش (صيصا)، أحمد عرسان، مهند أبو طه، أمين الشناينة، موسى التعمري، أنس العوضات، محمد أبو زريق (شرارة)، محمود مرضي، علي علوان ويزن النعيمات.
ويستهل النشامى مشواره في البطولة، بلقاء المنتخب الإيراني مساء الجمعة 13 الجاري، والذي يشهد أيضاً مواجهة قطر والعراق، فيما تقام المباراة النهائية يوم 17 منه، ويسبقه لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع.
اقرأ أيضاً : اتحاد الكرة يعيد جدولة مباريات دوري المحترفين
من جانبه، أكد مدرب النشامى أهمية المعسكر الحالي وخوض البطولة الرباعية، خاصة مع توجيه الدعوة لعدد من لاعبي المنتخب الوطني ت23 للالتحاق بالتجمع، والسماح لهم بعد ذلك بالمغادرة إلى معسكر القاهرة لخوض لقاء مصر ودياً، قبل العودة مجدداً إلى تجمع النشامى.
أضاف: هدفنا منذ البداية تعزيز صفوف النشامى بأسماء شابة قادرة على تمثيل المنتخب الوطني الأول بالشكل المطلوب ولعدة سنوات قادمة، دون أن يعيق ذلك رحلة إعداد المنتخب الوطني ت 23 لخوض النهائيات الآسيوية في نيسان القادم.
وتابع عموتا: وفقاً للتنسيق الدائم مع الجهاز الفني لمنتخب ت 23، قررنا دعوة الجعيدي وأبو طه والشناينة للالتحاق بالتجمع فور انتهاء ارتباطهم مع أنديتهم، مع السماح لهم بمرافقة منتخب ت 23 لمعسكر مصر، والعودة بعد ذلك إلى النشامى قبل المواجهة الأخيرة من البطولة الرباعية، فيما سيبقى عفانة ضمن معسكر المنتخب الأول طوال الفترة.
وبشأن عودة شرارة والحوراني لقائمة النشامى، قال عموتا: استكمالاً لنهجنا في منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين الدوليين، للالتحاق بالمعسكر ومتابعتهم عن قرب والوقوف على جاهزيتهم، يشكل التجمع الحالي فرصة جيدة أمام أبو زريق وهادي للعودة إلى أجواء المنتخب الوطني، بعد أن حالت الظروف دون تواجدهم في التجمع الشهر الماضي، حيث ننتظر منهم تقديم أفضل المستويات وإثبات أحقيتهم في تمثيل النشامى، على الرغم من قلة مشاركتهم مع أنديتهم.
وأكد مدرب المنتخب الوطني في ختام حديثه، على أن المرحلة القادمة ومع بدء تصفيات المونديال الشهر القادم، تحتم الاعتماد على اللاعبين الأكثر جاهزية، وفقاً لما يقدموه من مستويات مع أنديتهم، "من الصعب منح المزيد من الفرص لأي لاعب لا يشارك بشكل منتظم مع فريقه".
وينتظر أن يبدأ المنتخب تدريباته غداً بحضور اللاعبين المحليين الذين انهوا ارتباطاتهم مع أنديتهم، وعدد من المحترفين بالخارج، بانتظار اكتمال الصفوف تدريجياً مطلع الأسبوع القادم.
ويشارك المنتخب الوطني في تصفيات المونديال ابتداءً من الدور الثاني الذي ينطلق الشهر القادم، حيث يستقر النشامى في مجموعة تضم السعودية وطاجيكستان إلى جانب كمبوديا أو باكستان.
يشار أن قرعة النهائيات الآسيوية وضعت النشامى في المجموعة الخامسة إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الوطني لكرة القدم منتخب النشامى المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الطوارئ والكوارث لـ سانا: مسودة الخطة الوطنية للاستجابة ونظام الإنذار المبكر سيكونان جاهزين منتصف الشهر القادم
دمشق-سانا
تركزت مناقشات الاجتماع التشاوري الأول لوزارة الطوارئ والكوارث في يومه الثاني والأخير على ضرورة التخطيط والتنسيق الكامل مع مختلف المنظمات المحلية والأممية والدولية للخروج بخطة استجابة وطنية متكاملة، تراعي جميع احتياجات المجتمع ومتطلباته مع التركيز على التدريب والتأهيل لتمكين جميع الفرق التطوعية من الاستجابة، وتنفيذ مهامها بدقة عالية.
ودعا المشاركون في الاجتماع بمقر الوزارة في دمشق إلى تشكيل فريق لبناء خطة الاستجابة، وتطوير الإمكانيات وزيادة قدرات التمكين بشكل يسمح بتوفير البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى مناطق سكنهم، والعمل على تفكيك مخلفات الحرب والألغام التي تشكل خطراً دائماً على حياتهم.
وأشار المشاركون إلى أن الخطة يجب أن تراعي الكثير من القضايا التي تشكل هاجساً للسكان مثل التغيرات المناخية والجفاف والفيضانات وشح المياه والنزوح، وغيرها من الأمور التي يجب إيجاد الحلول السريعة لها، وضرورة تفعيل الإنذار المبكر ومحطات الرصد الزلزالي المدمرة.
وخلال الاجتماع قدم معاون وزير الطوارئ والكوارث الدكتور حسام حلاق عرضاً عن مهام وأهداف وخطط الوزارة التي ستتركز على تطوير الخطط الإستراتيجية والتشغيلية لإدارة الطوارئ والكوارث ومتابعة تنفيذها بالتعاون مع الجهات الوطنية، وبناء الأطر والتشريعات الناظمة لإدارة الطوارئ، واقتراح التشريعات واللوائح التنفيذية الخاصة بها، وبناء الأطر الحاكمة للسلامة المهنية، والمشاركة في وضع أدلة وسياسات ومعايير الأمن والسلامة المهنية، وإنشاء نظام الإنذار المبكر، وتفعيل محطات الرصد المناخي والزلزالي، وجمع البيانات وتحليل المخاطر بأنواعها كافة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أكد حلاق أن الوزارة تؤمن أنه من الضروري بناء منظومات استجابة مرنة بالتعاون والتنسيق مع جميع القطاعات ومنظمات المجتمع المدني، لافتاً إلى أن الجلسات الحالية والمستقبلية هي من أجل أخذ المعطيات والاقتراحات لبلورة خارطة طريق واضحة وشاملة للخطة الوطنية التي من المتوقع أن تكون منجزة منتصف الشهر القادم.
وأكد حلاق أن هذه المشاركة سيكون لها دور فاعل في بناء الخطة، وتوزيع الأدوار على جميع الفاعلين في سوريا، وسيكون للوزارة دور في مواءمة كل الجهود الخاصة بعمليات التعافي، ومواجهة أي كارثة أو طارئ مستقبلاً، لافتاً إلى أن مخرجات الجلسات ستتابع من قبل لجان تشارك في صياغة مسودة شاملة للخطة.
من جانبه أشار مدير عام منظمة الدفاع المدني السوري منير مصطفى إلى أن المنظمة لديها الكثير من ملفات العمل التي تتقاطع مع وزارة الطوارئ والكوارث، لهذا يتم التحضير لنقل تلك الملفات السيادية لإدارة الوزارة منها الإطفاء والبحث والإنقاذ، بينما ستبقى الملفات البعيدة عن اختصاصاتها مع الدفاع المدني.
وأوضح مصطفى أن عملية النقل تحتاج إلى استشارات قانونية من أجل الالتزام بالعقود الموقعة مع المانحين الموجودين خارج سوريا مثل تركيا وهولندا وكندا وأمريكا، والتي تحتاج إلى خطوات جريئة وسريعة، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً بين الدفاع المدني السوري والوزارة حول أسلوب إدارة عمليات النقل.
مؤسس مجموعة “هذه حياتي” محمد رحابي قال: “إنهم موجودون لخدمة المجتمع السوري بكامل فئاته” مبيناً أن هناك تنسيقاً عالياً مع الدفاع المدني ومعظم المنظمات التي كانت تعمل في الشمال السوري لتلبية أي طارئ أو كارثة أو نزوح، ومن المهم التعرف على خطط الوزارة وأهدافها وماهية عملها، للتشارك معها في وضع خططها المستقبلية.
بدورها عبّرت الأمين العام لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري راية رمضان عن استعداد المنظمة للمشاركة في صياغة مقترحات لوضع خطة وطنية للاستجابة بالتنسيق مع الجهات كافة التي تعمل على الأرض، لضمان عدم وجود ازدواجية في العمل، وإعطاء المرونة والسرعة في الاستجابة.
تابعوا أخبار سانا على