صحيفة الاتحاد:
2025-05-19@23:55:04 GMT

سلطان العميمي: استراتيجية ثقافية جديدة

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

حوار: سعد عبد الراضي

أخبار ذات صلة «مكتبة محمد بن راشد» تستضيف حفل توقيع كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» «ليالي قرطبة» أولى فعاليات «الأندلس.. تاريخ وحضارة»

مرحلة جديدة في مسيرة اتحاد كُتَّاب وأدباء الإمارات، أعلن عنها مجلس الإدارة مؤخراً، ونظراً لأن الاستراتيجية الجديدة التي تم الإعلان عنها تحمل الكثير من الأمور الإيجابية، سواء على الصعيد المادي أو البرامجي أو حتى الإداري، ومن بينها أن الاتحاد سيشارك ولأول مرة في معارض خارجية بدأت بمعرض الرياض الدولي للكتاب، وأنه أصبح بلا ديون مما يدعم وجود مكافآت للمشاركين في أنشطته ولجانه، بالإضافة إلى ترسيخ مفهوم التواصل بين الأجيال بداية من اكتشاف المواهب مروراً بالشباب وصولاً للرواد المؤسّسين، وكذلك عودة جائزة غانم غباش مرة أخرى، كل هذا وكثير آخر غيره تسلط «الاتحاد» عليه الضوء،  خلال هذا الحوار مع سلطان العميمي، رئيس مجلس إدارة اتحاد كُتَّاب وأدباء الإمارات.



الخطة الخمسية
وفي البداية قال سلطان العميمي: «اخترنا أن يكون انطلاق الموسم الجديد للإعلان عن الخطة الخمسية التي تم اعتمادها بعد عرضها على صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كُتَّاب وأدباء الإمارات، ونسعى من خلال هذه الخطة إلى دعم حضور وانتشار أعمال الكُتَّاب الشباب محلياً ودولياً، سواء من خلال جهود الاتحاد أو دعم المؤسسات الأخرى داخل وخارج الدولة. كما نسعى من خلالها أيضاً إلى رعاية الأدباء والكُتَّاب الإماراتيين على صعيد إكسابهم مهارات العمل الإداري الثقافي داخل الاتحاد وخارجه. وكذلك تتضمن الخطة مجموعة من القيم التي نسعى إلى ترسيخها، والتعاون مع مختلف الأجيال الثقافية في إدارة العمل الثقافي، وكذلك ترسيخ مبدأ إتاحة وتساوي الفرص بين الجميع، واستطعنا بعد استقرار الاتحاد مادياً أن نعلن عن عودة جائزة غانم غباش للقصة القصيرة». وتابع: «نتوجه بالشكر إلى قيادتنا الرشيدة على دعمها الدائم للاتحاد ومتابعتها وتوجيهها المستمر في كل ما يخدم الاتحاد والمشهد الثقافي». 

صقل المواهب
وعن جديد الموسم الثقافي الحالي الذي انطلق هذا الأسبوع وفق الخطة الاستراتيجية، أشار العميمي إلى أن الاتحاد سيشارك لأول مرة في معارض الكتب الخارجية، بالإضافة إلى مشاركته في المعارض الداخلية، وأشاد هنا بالدعم الذي قدمته هيئة الشارقة للكتاب من خلال ترجمة عدد من المؤلفات لكُتَّاب وكاتبات من الإمارات إلى سبع لغات عالمية، بالإضافة إلى ما سيعلن عنه قريباً من دورات تخصصية تساهم فيها الهيئة، تهدف إلى صقل المواهب الإماراتية. وفي هذا الإطار، أكد العميمي أن الاتحاد يسعى إلى التعاون مع المؤسسات الثقافية كافة داخل وخارج الدولة، مشيداً بالدعم الذي قدمته العديد من المؤسسات مثل لجنة إدارة المهرجانات والفعاليات ودائرة الثقافة في أبوظبي، وإدارة معرض أبوظبي للكتاب، إضافة إلى هيئة الشارقة للكتاب، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، وغيرها من هيئات وجهات ثقافية. ولفت العميمي إلى أن الاتحاد يعمل حالياً على خطة تعزز فرص اكتشاف المواهب ورعايتهم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجامعات داخل الدولة. 

نادي النقد
وعن الأندية المتخصصة داخل الاتحاد، أكد العميمي أن نادي النقد يضم كفاءات إماراتية شابة، بالإضافة إلى الكفاءات من المقيمين، وأضاف: «نسعى إلى رفع مستويات الإنتاج الأدبي، من خلال نقد الأعمال المطروحة»، مشيراً إلى أن النقد في غاية الأهمية، لأنه يظهر الجماليات في الأعمال الإبداعية ويسلط الضوء على الجوانب التي تحتاج إلى تجويد، وفي هذا الجانب أضاف كذلك أنه في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه على الرغم من أن النقد أخذ منعطفات عديدة، إلا أن السؤال الذي يظل مطروحاً هو: إلى أي مدى تقيم جودة الأعمال الأدبية بالشكل الذي تستحقه؟، مشيراً إلى وجود خيط رفيع بين الرأي والنقد الحقيقي، مؤكداً أن أي رأي نقدي يبقى في النهاية مرتبطاً بثقافة طارحه، ولذا قد تختلف الرؤى، الأمر الذي قد يدفع الكثير من الأدباء إلى شعور بعدم احتياجهم للنقد، ومن هنا تكمن أهمية نادي النقد الذي يقدم نقداً أكاديمياً، ويشمل كذلك رأي المتلقي في الندوات المفتوحة على الجمهور. كما أكد اهتمام الاتحاد بناديي الشعر والسرد -الذي يشمل القصة والرواية- حيث ستكون لهما برامج خاصة، بالإضافة إلى تفعيل النشاط المرتبط بهما في أفرع الاتحاد وأنديته في العين والفجيرة.

الاتحاد بلا ديون
وعن الأمور المالية، أكد العميمي أن الاتحاد حالياً بلا ديون، وأن الأمور المالية في تحسن مستمر، وسيتم منح مكافآت لكل من يشارك في البرنامج الثقافي، وكذلك لأعضاء الأندية وكُتَّاب الإصدارات، مشيراً إلى سعي الاتحاد إلى إصدار كتاب كل شهر على الأقل.
وعن لجنة النشر، أكد العميمي أنها تضم قامات إماراتية ذات كفاءة عالية، وأن الاتحاد من خلالها ومن خلال اللجان الأخرى، حريص على جودة المحتوى المأمول نشره، وكذلك استقطاب أصحاب الإبداع الحقيقي ترسيخاً لمبدأ أن الاتحاد مظلة لجميع المبدعين. 
وأشار العميمي إلى أن الاتحاد يهتم جداً بجيل الرواد، وأن الوفاء لكل من أبدع في الساحة الإماراتية له أولوية في أجندته، منوهاً إلى أنه تم تقديم مجموعة من التوصيات إلى وزارة العمل للنظر في كيفية تقدير الاتحاد للجيل المؤسس الذين قدموا الكثير من العطاء الإبداعي، باعتبار أن وجودهم كشركاء أمر في غاية الأهمية لتقليص الفجوة بين الأجيال التي تتطلب أن يستمع كل جيل لصوت الجيل الآخر.

ثلاثة فروع جديدة
وفيما يخص اللجان وطريقة عملها، أكد أن المصداقية ركن أساسي في عمله، حيث تصل الأعمال إليها دون كتابة أسماء كُتابها، كما أن الاتحاد منحها استقلاليتها الكاملة لتقول كلمتها في قبول أو رفض أي كتاب أو عضوية. وأشار العميمي إلى أن الاتحاد يطمح خلال الفترة القادمة إلى أن يكون له فرع في كل إمارة، من خلال بحث فرص تدشين ثلاثة فروع جديدة في أم القيوين وعجمان والفجيرة، حال توافر العدد المناسب من المبدعين والمبدعات، للمساهمة في إدارة وتفعيل أنشطة متميزة تناسب وتكمل مسيرة الاتحاد في الفروع الأخرى، بالإضافة إلى توفير الدعم الدافع لتحقيق هذا الهدف. وأشاد هنا بالدعم المقدم للفروع الأربعة من قبل حكومات الشارقة ورأس الخيمة ووزارة الثقافة والشباب في أبوظبي وهيئة الثقافة والفنون في دبي، سواء من خلال توفير المباني أو من خلال الدعم المادي.

ازدهار النشر
وعن قطاع النشر، أشاد العميمي أيضاً بالجهود التي تقدمها جمعية الناشرين الإماراتيين، وأكد أن القطاع يشهد تطوراً كبيراً سواء في عدد المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والمطابع ودور النشر، ولكن في الوقت نفسه، تمنى أيضاً ألا يؤثر الكم على جودة المحتوى، خاصة فيما يتعلق باللغة العربية التي تولي القيادة اهتماماً كبيراً لتمكينها وانتشارها محلياً، وفي مختلف أنحاء العالم أيضاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات بالإضافة إلى من خلال

إقرأ أيضاً:

الجابر: الإمارات تقود صناعات المستقبل بمشاريع استراتيجية

في مشهد ينبض بالطموح الصناعي، انطلقت صباح الاثنين فعاليات الدورة الرابعة من مبادرة "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، لتتحول أبوظبي إلى نقطة التقاء كبرى بين العقول الإماراتية الطموحة والخبرات العالمية.

ويستمر الحدث حتى 22 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة محلية ودولية غير مسبوقة، تجمع تحت سقف واحد صناع القرار، وروّاد الصناعة، والمستثمرين، والمبتكرين، ومؤسسات التمويل، في لحظة مفصلية تعكس رؤية الدولة لبناء اقتصاد وطني صناعي متقدّم ومستدام.

وتشمل أجندة الحدث عددا من المواضيع والمحاور الرئيسية يتناول كل منها أحد جوانب النمو الصناعي على المستويين الوطني والدولي، وتشمل التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتحول الصناعي الذكي، والمحتوى الوطني في القطاع الصناعي والتصنيع المتقدم، وريادة الأعمال الصناعية والإعلان عن عقود ومشتريات ضخمة.

وفي كملته الافتتاحية، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها: "أرحب بكم في الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"... واسمحوا لي اني اعبر عن سعادتي وتقديري لوجودكم معنا في هذا الحدث المهم لقطاع الصناعة الوطنية... نجتمع اليوم في ظل العديد من التحولات الاقتصادية والجيوسياسية المتسارعة، والتي أدت إلى ظهور فرص غير مسبوقة في كل القطاعات والمجالات".

وأضاف: "بفضل توجيهات القيادة الرشيدة نجحت دولة الإمارات في إرساء ركائز قوية لبناء قطاع صناعي فعّال، يساهم في تنويع الاقتصاد، كم أثبت مرونته وقدرته على التكيف مع المتغيرات".

وشدد الدكتور سلطان الجابر على أهمية الصناعة من خلال مساهمتها في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّين الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي.

وقال إن الدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبل مزدهر ومشرق، وتساهم في تقدم المجتمعات وتطورها، موضحا أن "الاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردود مضاعف، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة".

"لقد بدأ العالم يشهد عصر صناعي جديد، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، ومن خلال رؤية قيادتنا الرشيدة فإن الابتكار والإصرار والعزيمة هما خط الأساس الذي ننطلق منه... والمرونة والسرعة والإنتاجية هي أسلوب عملنا" بحسب تعبير الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتابع قائلا: لقد تم إطلاق استراتيجية وطنية للصناعة، تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي، ودعم المُنتج الوطني، وتمكين سلاسل الإمداد، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي.

وأوضح: "في دولة الإمارات لا ننظر إلى الذكاء الاصطناعي كمجرد أداة أو تقنية جديدة، بل كقطاع اقتصادي متكامل، حيث من المتوقع أن تتجاوز إيراداته عالمياً 1.5 تريليون دولار بحلول 2040".

وأشار الجابر إلى المرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي والذي تم الإعلان عن إطلاقه خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدولة الإمارات، والذي سيعد أكبر مركز ذكاء اصطناعي بالعالم خارج الولايات المتحدة الأميركية.

هكذا تقود الإمارات صناعات المستقبل

بهذا الصدد، أعلن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها: أن الوزارة قد أطلقت "برنامج التحول التكنولوجي" و"مؤشر تبني التكنولوجيا المتقدمة"، حيث نجح في دعم أكثر من 500 مصنع من خلال تسهيلات تمويلية وصلت قيمتها إلى4.6 مليار درهم.

وأكد الجابر على أهمية صناعة المستقبل، ومنها:

تقنيات الطاقة المتجددة المفاعلات المعيارية الصغيرةSMRs الفضاء أشباه الموصلات والشرائح الذكية، والمكونات اللازمة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي بطاريات تخزين الطاقة المعدات والمركبات ذاتية القيادة معدات ومواد البناء.

كما لفت إلى ما شهده قطاع الصناعة في دولة الإمارات من نمو، مشيرا إلى أن قيمة الصادرات الصناعية في عام 2024 قد ارتفعت بنسبة 68 بالمئة إلى 197 مليار درهم، مقارنة بما كانت عليها في عام 2021.

وأشاد الجابر بما تم انجازه في كل الوزارات وبالأخص وزارة الاقتصاد في دعم الصادرات الصناعية، حيث توسعت الشراكات الاستراتيجية لدولة الإمارات عبر اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة... مما ساهم في تعزيز وصول المنتجات الإماراتية إلى أسواق جديدة، ورفع قيمة التجارة الخارجية للدولة لتصل إلى أكثر من 5 تريليون درهم.

وقال: "من خلال برنامج المحتوى الوطني لدعم القطاع الصناعي، الذي يهدف لإعادة توجيه أكبر قدر ممكن من العقود والمشتريات إلى المنتجات والخدمات الوطنية، وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر البرنامج إلى347 مليار درهم، وتم توفير أكثر من22 ألف فرصة عمل للمواطنين".

وتابع قائلا: لقد تم إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، بتوجيهات من القيادة الرشيدة، والتي تضم: الإمارات والأردن والبحرين ومصر والمغرب وقطر وتركيا".

وقال الجابر: لقد واصلنا دعم تكامل سلاسل الإمداد الإقليمية من خلال مشاريع مشتركة بقيمة 5 مليارات دولار في القطاعات ذات الأهمية المشتركة.

كما كشف الدكتور سلطان الجابر عن مشاريع ومبادرات نوعية في دورة هذا العام من "اصنع في الإمارات" من أهمها:

أولاً: رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية من 143 مليار درهم إلى 168 مليار درهم خلال السنوات العشرة القادمة، أي بزيادة 25 مليار درهم عن العام الماضي، وذلك لتوطين تصنيع أكثر من 4800 مُنتج داخل دولة الإمارات، وبالإمكان الاطلاع على هذه المنتجات من خلال موقع الوزارة. ثانياً: تحت مظلة "مصرف الإمارات للتنمية"، سيتم إطلاق "صندوق الإمارات للنمو" كمنصة استثمارية بقيمة مليار درهم، تهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات استراتيجية تشمل التصنيع والصحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال توفير رأس المال طويل الأمد، والدعم الاستراتيجي اللازم للنمو المستدام والتوسع الفعّال. ثالثاً: توفير حلول تمويل تنافسية بقيمة تزيد على 40 مليار درهم على مدى 5 سنوات من بنوك وطنية تشمل: مصرف الإمارات للتنمية، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك ويو. رابعاً: توفير أكثر من1200 فرصة عمل للكوادر الوطنية بالتعاون مع برنامج "نافس" وعدد من الشركات الوطنية عبر معرض مُصنّعين. خامساً: بمناسبة عام المجتمع، تم تخصيص جناح خاص للحِرَف الإماراتية والصناعات التراثية، لدعم إرثنا الحرفي الصناعي وثقافتنا الوطنية، بمشاركة 216 حِرَفي إماراتي. الإمارات تمتلك مزايا استثنائية

قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها إن دولة الإمارات تمتلك بنية تحتية عالمية، وموقع استراتيجي متميز يربط الشرق بالغرب، ومنظومة تشريعية وقانونية مرنة، وأمن سيبراني متقدم، وطاقة بتكلفة تنافسية، وجودة حياة عالية، وقدرة على جذب المواهب عالمية المستوى، ومدن صناعية متخصصة، وموانئ ومطارات، وخدمات لوجستية توصل منتجاتنا وصادراتنا إلى أكثر من ثلاث مليارات شخص حول العالم ... والأهم من ذلك: سمعة الإمارات الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها دولتنا".

وشدد على ضرورة البناء على هذه المزايا التنافسية، وبناء جسور إضافية، والانطلاق إلى العالمية.

كما دعا الجابر المستثمرين المحليين والعالميين إلى الاستفادة من مكانة الدولة كوجهة مفضلة للاستثمار، واستكشاف الفرص المتاحة ضمن منصة "اصنع في الإمارات" لبناء شراكات صناعية نوعية وطويلة الأمد.

كما حث القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات إلى دعم الصناعات المحلية عبر برنامج المحتوى الوطني، لتعزيز التنافسية، والارتقاء بالإنتاجية، وتأمين سلاسل الإمداد وضمان استدامتها.

يذكر أن منصة " اصنع في الإمارات"، سيشارك فيها 720 عارضا على مساحة 68.410 أمتار مربعة وأكثر من 300 متحدث، إضافة إلى طرح ما يزيد عن 3800 منتج، مع الإعلان عن مجموعة من المشاريع والمبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعا حيويا .

وتتضمن فعاليات اليوم الأول تكريم الفائزين بجوائز "اصنع في الإمارات" في دورتها الثالثة، وتُستكمل الفعاليات بجلسة الروّاد والمبتكرين التي تسرد قصة نجاح متميزة، إضافة إلى جلسة تناقش كيفية إيصال علامة "صُنع في الإمارات" إلى العالمية، وأخرى بعنوان "مستقبل سلاسل الإمداد" والتي تركز على الاستثمارات الإستراتيجية وتطوير المراكز الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • الإيجار القديم يلفظ أنفاسه الأخيرة.. قوانين جديدة لتحرير السوق خلال 4 سنوات
  • قصة لعنة النهائيات التي أصابت هالاند هداف مانشستر سيتي
  • بريطانيا تعلن إبرام اتفاقيات جديدة مع الاتحاد الأوروبي
  • الجابر: الإمارات تقود صناعات المستقبل بمشاريع استراتيجية
  • تموين قنا يواصل متابعة توريد القمح ويضبط 90 مخالفة تموينية خلال حملات موسعة
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • سلطنة عُمان ومملكة إسبانيا.. جهود متنامية نحو علاقات استراتيجية وشراكات جديدة
  • معرض جسور بالمغرب يفتح أبواب التاريخ لطلاب المدارس بتقنيات مبتكرة وأجنحة ثقافية متنوعة
  • هاكان فيدان في مهمة استراتيجية بالسعودية
  • فتح باب التقديم لقبول دفعة جديدة بالمدارس العسكرية الرياضية.. الشروط والأوراق