قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن مصر سوف تستنزف احتياطاتها الثمينة ما لم تخفض قيمة عملتها مرة أخرى.

وأضافت مديرة صندوق النقد الدولي أن مصر تؤخر ما لا مفر منه بالامتناع عن هذه الخطوة (خفض قيمة العملة).

إقرأ المزيد هل تتجه مصر لتعويم الجنيه؟

وصرحت كريستالينا جورجيفا في مقابلة مع "بلومبيرغ" بأنه كلما طال الانتظار أصبح الأمر أسوأ.

وأضافت جورجيفا "كلما تمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن خارطة طريق لهذا الأمر بشكل أسرع كان ذلك أفضل.. المسألة هنا بسيطة للغاية مصر سوف تنزف احتياطاتها لحماية الجنيه، كما أنه ليست الدولة ولا البيئة الاقتصادية الكلية في وضع يسمح بذلك، هذه مشكلة يجب حلها".

ورغم ذلك، قالت جورجيفا إن مراجعة صندوق النقد الدولي في إطار برنامج الإنقاذ البالغة قيمته 3 مليارات دولار في البلاد تحرز تقدما.

وأوضحت رئيسة صندوق النقد الدولي قبل خطاب ألقته في أبيدجان بساحل العاج "في اليومين الماضيين كانت هناك بعض المشاركات البناءة.. سيكون هناك عمل منهجي أكثر لفريقنا مع مصر.. لذا ترقبوا.. دعونا نرى ما سيحدث في الأسابيع المقبلة".

وفي المقابل أشادت جورجيفا بالخطوات الأخرى التي اتخذتها مصر وهي ثاني أكبر مقترض من صندوق النقد بعد الأرجنتين، لتصحيح مسار اقتصادها المتأزم.

جدير بالذكر أن مصر خفضت قيمة عملتها 3 مرات منذ أوائل عام 2022، وخسر الجنيه ما يقرب من نصف قيمته أمام الدولار.

المصدر: "بلومبيرغ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي الجنيه المصري الدولار الأمريكي القاهرة صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

أبرز الفائزين بسوق المعادن الثمينة لعام 2025

أنقرة (زمان التركية) – في عالم الاستثمارات المتقلب، يبدو أن الذهب لم يعد النجم الوحيد على خشبة المسرح. مع اقتراب نهاية عام 2025، كشف تقرير “وول ستريت جورنال” المباشر بتاريخ 12 نوفمبر عن صورة مذهلة: الفضة والبلاتين تتفوقان على الملاذ الآمن التقليدي، محققتين مكاسب تفوق الذهب بنسبة تصل إلى 80% على مدار العام. ومع ارتفاعات حادة في النصف الثاني من العام، أصبحت هذه المعادن الثمينة “الرابحين الكبار” في سوق يتأرجح بين التضخم العالمي وعدم اليقين الاقتصادي.

يُعزى هذا الزخم الاستثنائي إلى مزيج قوي من العوامل: توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، اهتمام البنوك المركزية المتزايد بالاحتياطيات الآمنة، وديناميكيات التضخم التي تدفع المستثمرين نحو التنويع.

ووفقًا للبيانات، ارتفع الذهب بثبات إلى حوالي 4,225 دولارًا للأونصة، لكنه خسر التاج أمام الفضة التي قفزت بنسبة 65%، والبلاتين الذي سجل 80% مكاسب، مدعومًا بطلب صناعي هائل في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية.

الفضة تكسر الحواجز: عتبة 50 دولارًا تحت الاختبار

تُعد الفضة النجم الصاعد هذا العام، حيث تجاوز سعرها 54 دولارًا للأونصة – أعلى مستوياتها منذ عقود، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 25% فقط في 2025، وفقًا لتقارير “فورتشن”. لم يعد دورها مقتصرًا على الملاذ الآمن؛ فالطلب الصناعي القوي، خاصة في بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، يحولها إلى “معدن صناعي” حقيقي.

ومع ذلك، يحذر الخبراء من التقلبات، فعلى المدى القصير، يجب على السعر الحفاظ على مستوى الدعم عند 50 دولارًا تقريبًا لتجنب تصحيح محتمل. ويقول الخبراء إن الفضة ليست مجرد استثمار، بل رهان على الثورة الخضراء، مشيرين إلى أنها تفوقت على الذهب في 65% من التداولات اليومية هذا العام.

البلاتين يتألق بقوة: من الظلال إلى الواجهة

في الوقت نفسه، يواصل البلاتين مسيرة الصعود الخاصة به، مسجلاً سعرًا يبلغ 1,620 دولارًا للأونصة – ارتفاعًا بنسبة 80% منذ بداية العام، متجاوزًا حتى الفضة في بعض الأسابيع. يُعد هذا الارتفاع الأكبر بين المعادن الثمينة، مدفوعًا باستخداماته في محولات العادم والصناعات الإلكترونية، بالإضافة إلى شراء البنوك المركزية كاحتياطي.

المحللون يراقبون مستوى الدعم عند 1,550-1,600 دولارًا عن كثب؛ فأي اختراق صعودي قد يدفع السعر نحو 1,650-1,700 دولارًا كمقاومة رئيسية. ومع ذلك، يحذر تقرير “فوربس” من تصحيحات محتملة، خاصة بعد هبوط مؤقت بنسبة 7% في أكتوبر، حيث انخفض إلى 4,130 دولارًا قبل الانتعاش.

الذهب يبقى الملك، لكن العرش يتزعزع

رغم تفوقهما، يظل الذهب اللاعب الرئيسي، مع ارتفاع يتجاوز 25% في 2025، مدعومًا بالتضخم والتوترات الجيوسياسية. سعره الحالي عند 4,234 دولارًا يعكس استقرارًا نسبيًا، لكنه يفقد بريقه أمام إخوتيه الأصغر حجمًا. توقعات “بنك أوف أمريكا” تشير إلى أن الذهب قد يصل إلى 5,000 دولارًا بحلول 2026، لكن التصحيحات القريبة – ربما إلى 3,500 دولارًا – قد تكون فرصة للمستثمرين.

في الختام، يُظهر عام 2025 تحولًا في سوق المعادن الثمينة: من الذهب وحده إلى ثلاثي يقوده الطلب الصناعي والحاجة إلى التنويع. مع توقعات AI من “بوليونفولت” بارتفاع الفضة إلى 56 دولارًا والبلاتين إلى 1,000 دولارًا، يبدو أن الرابحين الحقيقيين هم من يراهنون على الابتكار والأمان معًا.

Tags: البرلمان التركيبلاتينتركياذهبفضةقبرص التركيةمعادننعمان كورتولموش

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: رؤية مصر الاقتصادية تتجاوز اتفاق صندوق النقد وتمهد لاعتماد كامل على الموارد الذاتية
  • السعودية تخفض المزايا المالية لـ "الوافدين" أصحاب الكفاءات
  • ترقب لزيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر مطلع ديسمبر المقبل
  • التجارة والصناعة تعزز الرقابة على المعادن الثمينة
  • تصنيف لتقديرات صندوق النقد لأقوى اقتصاديات العالم للعام 2026 (إنفوغراف)
  • عالية المهدي: المورد البشري طاقة جبارة يجب الاستفادة منها
  • أبرز الفائزين بسوق المعادن الثمينة لعام 2025
  • «النقد الدولي» يبدأ مهمة جديدة في أوكرانيا وسط تشديد على مكافحة الفساد
  • صندوق النقد يقدم تمويلا جديدا لبوركينا فاسو
  • الإمارات.. ضاحي خلفان يشعل تكهنات بتدوينة عن شيخ رفض منحة صندوق النقد الدولي