قرب نفاد وقود تشغيل الكهرباء في غزة وتحذير بشأن عمل المستشفيات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، ظافر ملحم، الأربعاء، إن ما تبقى من وقود في شركة كهرباء غزة، وهي المحطة الوحيدة التي توفر الكهرباء، يكفي لما بين عشر و12 ساعة على الأكثر فقط.
والإثنين، قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع، في إطار ما وصفته بأنه حصار مطبق ردا على هجوم مباغت وواسع شنته حماس، وفق "رويترز".
وفي سياق متصل، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، إن مخزون الوقود في مستشفيات القطاع سينتهي الخميس.
وحذرت وزيرة الصحة الفلسطينية، من نفاد "مخزون وقود" تشغيل المولدات في مستشفيات قطاع غزة، الأمر الذي سيفاقم الأوضاع الكارثية في المستشفيات، خاصة بعد توقف الكهرباء خلال ساعات من الآن، وفق مراسلة "الحرة" بالضفة الغربية.
ويواجه سكان غزة أزمة إنسانية عميقة، بعدما انقطع عنهم الطعام والكهرباء والمياه، إثر الغارات الجوية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المدنيين.
وأغلب القتلى الإسرائيليين لقوا حتفهم بالرصاص في المنازل أو الشوارع أو في حفل أقيم في الهواء الطلق.
وتم اختطاف عشرات الإسرائيليين وآخرون من الخارج واقتادهم المسلحون إلى غزة كمختطفين، وظهر بعضهم على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء عرضهم في الشوارع.
وتعرض القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه حماس، للقصف الجوي منذ أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بفرض "حصار كامل" على المنطقة، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء والغذاء والماء والوقود إلى القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن عشرات من طائراته المقاتلة قصفت أكثر من 200 هدف خلال الليل في حي بمدينة غزة، قال إن حماس استخدمته لشن موجة غير مسبوقة من الهجمات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أزمة الكهرباء تفجر غضب الشارع .. والحكومة في مرمى الاتهام
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، مساء الإثنين، موجة احتجاجات شعبية غاضبة على خلفية الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، والتي تفاقمت مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة تزامنًا مع دخول فصل الصيف.
وخرج العشرات من المواطنين إلى الشوارع في عدد من الأحياء، مرددين هتافات غاضبة تندد بما وصفوه بـ”فشل الحكومة في معالجة أزمة الكهرباء”، التي باتت تتكرر سنويًا دون حلول فعلية، بحسب تعبيرهم.
وقام المحتجون بقطع عدد من الطرقات الحيوية داخل المدينة، من بينها الطريق المؤدي إلى ميناء المكلا القديم، مستخدمين الإطارات المشتعلة والعوائق لمنع حركة المركبات، ما تسبب في شلل جزئي لحركة المرور.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه مدينة المكلا موجة حر شديدة، وسط تراجع ملحوظ في ساعات تشغيل الكهرباء، الأمر الذي زاد من معاناة السكان، ورفع من حدة الغضب الشعبي.
وطالب المحتجون السلطات المحلية والحكومة بسرعة التحرك لوضع حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، محذرين من تصاعد الاحتجاجات في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.