رئيس وزراء ماليزيا يحدد شروط إرسال قوات عسكرية لمساعدة فلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا أن إرسال قوات عسكرية ماليزية لمساعد فلسطين في نزاعها مع إسرائيل، مرهون بموافقة بلدان المنطقة.
ووفقا لبيانات وكالة Bernama الماليزية للأنباء، أكد رئيس الوزراء يوم الاثنين أن "نشر قوات ماليزية في فلسطين، بما في ذلك في إطار عمليات حفظ السلام أو المهام الإنسانية، لا يمكن أن يتم إلا بعد التوصل إلى توافق بين الدول المجاورة".
لأنه بحسب أنور إبراهيم من دون هذا الاتفاق لن يسمح للطائرات التي تقل قوات حفظ السلام الماليزية بالهبوط.
ويقول: "لقد أعلن بعض الماليزيين إننا نرفض إرسال جيشنا. وطلبت مني قيادتنا العسكرية توضيح أنه ليس من العدل أن يثير أي طرف هذه المسألة".
ودعا رئيس وزراء ماليزيا جميع الماليزيين والجالية الإسلامية في البلاد إلى "الاجتماع معا للصلاة من أجل سلامة جميع الفلسطينيين الذين ما زالوا يتعرضون للاضطهاد والعنف من قبل النظام الإسرائيلي".
وتجدر الإشارة، إلى أن ماليزيا على مدى سنوات على اتصال مع حماس، ففي عام 2020 استضافت كبار قادة المنظمة.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية "طوفان الأقصى" انطلقت يوم 7 أكتوبر وتمكن خلالها مقاتلو حماس من التوغل في المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل. وردا على ذلك بدأت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة وباشرت بتوجيه ضربات جوية مكثفة على أهداف، بما في ذلك المدنية في القطاع. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم وقف إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
وقد دعت وزارة الخارجية الروسية طرفي النزاع إلى وقف العمليات العسكرية. ووفقا لموقف الرئيس فلاديمير بوتين، لا يمكن تحقيق تسوية أزمة الشرق الأوسط إلا على أساس صيغة الدولتين التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء باكستان: التصعيد مع الهند غير مبرر ويؤثر على المدنيين
أكد الدكتور فيصل كوندي، مستشار رئيس وزراء باكستان، أن التصعيد العسكري بين باكستان والهند في الفترة الحالية ليس مبررًا، مشددًا على أن العداء الهندي تجاه باكستان لا أساس له، بل هو غير مبرر تمامًا، كما أكد أن التوترات المتعلقة بكشمير تظل أحد أبرز نقاط الخلاف بين البلدين.
وأوضح كوندي، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الباكستانية تنفي تورطها في أي عمليات إرهابية، مؤكداً أن «باكستان لم تنخرط في هذه الأعمال»، مشيرًا إلى أن الهجمات التي بدأتها الهند على باكستان تتنافى مع العديد من المعاهدات والاتفاقات الثنائية والدولية التي وقعتها الدولتان، لافتًا إلى أن هذا التصعيد يؤثر سلبًا على المدنيين والبنية التحتية في كل من باكستان والهند.
وأكد مستشار رئيس الوزراء الباكستاني أن باكستان تواصل التصدي للهجمات الهندية من خلال موقف دفاعي، داعيًا الهند إلى أن تتحلى بالعقلانية لتجنب المزيد من التصعيد، موضحًا أن باكستان لم تنفذ أي عمليات هجومية، بل تواصل مقاومة الهجمات الهندية بكل قوة.
وأشار كوندي إلى أن باكستان مستعدة للدفاع عن مقدراتها، لكنه شدد على أن بلاده متمسكة بموقف دفاعي ولا تسعى للانخراط في تصعيد إضافي، مؤكدًا أن باكستان لا تفكر في التوسع في المواجهات، خاصة في ظل امتلاك البلدين للأسلحة النووية، حيث يعتبر السلاح النووي «ردعًا» في حال تعرض أي من البلدين لتهديد وجودي.