بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (18 تشرين الأول 2023)، عن استهداف القواعد الامريكية في قاعدتي عين الاسد وحرير بطائرات مسيرة غير تقليدية.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "استهداف قاعدتي عين الاسد وحرير التي تنتشر بها القوات الامريكية، تم بطائرات مسيرة غير تقليدية اي انها كانت تحمل 3 مميزات صغيرة الحجم وتطير فوق علو منخفض بالاضافة الى انه تم كشفها في وقت متأخر".

وأضاف، أن "منظومات الدفاع الجوي في قاعدتي الحرير وعين الاسد ترصد الاهداف المجهولة بشكل دقيق من 70-90 كم وتصبح في وضع قتالي عن اقتراب الاهداف من 10 كم لكن ماحصل بان المسيرات وصلت الى المقتربات قبل ان يتم اسقاطها".

واشار الى أن "شظايا الطائرات بعضها وصل الى داخل الاسوار الرئيسيىة"، مبيناً أن "خط سير المسيرات كانت متجه الى  مخابى طائرات الكوبرا الامريكية، وهي الاهم".

وتابع أن "منذ بدء احداث غزة وتشهد قاعدتي حرير وعين الاسد  حالة استنفا، وبعد حادثة قصف المستشفى وصل الى الذروة".

وفي وقت سابق من اليوم، أحبط الجيش الأمريكي هجومًا استهدف قواته في العراق، واعترض طائرتين مسيّرتين قبل أن تصلا إلى هدفهما، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولَين أميركيين.

وقد جاء الهجوم  فيما يتصاعد الغضب الشعبي في البلدان العربية جرّاء الدعم غير المحدود، الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات الإسرائيلية في حربها على قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 3200 شهيد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

برج الصفر بولاية ضنك.. شاهدٌ على التاريخ ومعلَمٌ يروي قصة حضارة عُمان

يقف برج الصفر شامخًا على تلة مرتفعة ببلدة الوسطى في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، محاطًا بسحر الطبيعة ومعالمها التاريخية، ليروي قصة خالدة من عبق الماضي العُماني التليد.

يُطل البرج من الجهة الشرقية على البساتين ومجرى وادي ضنك، بينما تمتد حارة المقشاب على المرتفعات الجبلية المجاورة، ومن الغرب، يتاخمه فلج السيما، أما من الشمال فتُحيط به خُضرة البساتين التي تُعزّز من جمال موقعه الاستراتيجي.

وهذا البرج العريق، الذي شُيِّد قبل مئات السنين على يد أجود بن طالب المربوعي -وفقًا لمصادر محلية- يُعد واحدًا من أقدم أبراج الحراسة والمراقبة في المنطقة، ويعكس بوضوح براعة العمارة العُمانية التقليدية.

رغم قِدمه، لا يزال برج الصفر يحتفظ بصلابته المعمارية، بما في ذلك جدرانه المتينة، وغرفه الخمس التي تتوزع داخله، إضافة إلى فتحات تهوية ورماية، كانت تُستخدم لأغراض دفاعية في تلك الحقبة، كما تحتضن قلبه شجرة السَّمر، التي لا تزال تنبض بالحياة بلونها الأخضر.

وقد أدى البرج دورًا محوريًا في حماية المنطقة في العصور الماضية، وكان بمثابة الدرع الواقي ضد الأخطار، مما منحه مكانة تاريخية كبيرة في وجدان المجتمع المحلي.

ورغم ما يحمله من قيمة أثرية وتاريخية، إلا أن البرج يعاني اليوم من تآكلٍ ملحوظ، ولم يتبقَّ منه سوى جزء صغير، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا لإجراء أعمال ترميم شاملة تحفظ هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

إن الحفاظ على برج الصفر لا يُمثّل فقط إنقاذًا لمَعلم أثري، بل هو إحياء لرمز حضاري أصيل يعكس هوية عُمان وتراثها المتجذّر في الزمان والمكان، فكل زاوية فيه، وكل زخرفة على جدرانه، تحكي قصة من قصص أهل ضنك، وتُعيد إلى الأذهان تضحيات الأجداد ومجدهم الذي ما زال ماثلًا حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • اعلام الكيان :بعد حملة القصف الامريكية اليمنيون هم أكبر المنتصرين
  • انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق اليوم
  • بغداد.. استهداف منزل موظف في وزارة الدفاع العراقية بـرمانة
  • اليوم ..ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • عبد الرحمن بن نافع يروي معاناته مع الاكتئاب.. فيديو
  • 5 معايير أساسية و15 يومًا للبت.. تفاصيل قواعد شهادة الاستثمار الاجتماعي
  • اليوم الـ 580.. القسام يواصل القتال ويفتك بقوات العدو
  • برج الصفر بولاية ضنك.. شاهدٌ على التاريخ ومعلَمٌ يروي قصة حضارة عُمان
  • اليوم ..أسعار صرف الدولار= 143000 ديناراً
  • أربعة أسباب وراء قفزة أسعار الذهب اليوم.. إليك التفاصيل