«QNB» يحصل على «الآيزو الدولية»
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حصلت دائرة المشاريع والخدمات العامة لمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وأفريقيا، على شهادة آيزو ISO 45001:2018 للمعايير الدولية للصحة والسلامة المهنية من مؤسسة (Bureau Veritas International Doha W.L.L.Qatar.) المتخصصة في خدمات التدقيق ومنح شهادات المطابقة للمعايير الدولية.
جاء هذا الإنجاز تأكيداً على مواصلة البنك الالتزام بأعلى المعايير العالمية وكفاءة أنظمته الأمنية بما يضمن أمن وسلامة موظفيه وعملائه كأولوية، في الوقت الذي يعكس فيه تبنيه لمنظومة تعتمد على أحدث التقنيات في هذا المجال، توافقا مع إستراتيجيته الداعمة لتوفير بيئة مستدامة وسليمة للعنصر البشري من موظفين وعملاء.
وقال السيد يوسف علي الدرويش، نائب رئيس تنفيذي أول - الشؤون الإدارية والخدمات العامة لمجموعة QNB «فخورون بحصولنا على هذا الاعتراف الدولي، الذي يأتي كدليل واضح على نجاح نظام البنك الأمني الذي طورناه ليتماشى مع معايير السلامة المتبعة عالميا. ولا شك في أننا حريصون على إعطاء الأولوية والالتزام بمتطلبات الأمن اللازمة لسلامة موظفينا وعملائنا، من خلال تطبيق أفضل الممارسات والمعايير التي تحتاجها بيئة العمل».
ويسخّر QNB كل الإمكانات لتوفير بيئة عمل لموظفيه تراعي أعلى المعايير العالمية للصحة والسلامة المهنية بما يضمن رفاهيتهم وأداءهم المستدام، مع الحرص على تعزيز الإدارة الفعالة لجوانب الصحة والسلامة والأمن المحيطة بعملياته التشغيلية.
وتم تدقيق إدارة الأمن والسلامة في مجموعة QNB وتبين أنها متوافقة مع المعايير الدولية للصحة والسلامة المهنية حيث قامت بتحديث خططها لمواجهة حالات الطوارئ بكل فعالية مع تبني أحدث التقنيات في هذا المجال والامتثال للمتطلبات القانونية والفنية.
وشمل التدقيق كذلك عمليات التحسين المستمرة التي يقوم بها البنك لضمان المطابقة، والإجراءات والتدابير الوقائية لتفادي الحوادث، والكفاءة العالية والالتزام بعمليات التدقيق الداخلي.
تتواجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 29,000 موظف عبر 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,900 جهاز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB
إقرأ أيضاً:
«البيانات الفضائية» يحصل على الجاهزية للمستقبل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحصلت وكالة الإمارات للفضاء على علامة الجاهزية للمستقبل، لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم وتنفذ مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل.
ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية، الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة.
وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، خوارزميات تحليل البيانات، برمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية.
كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل.
وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية، وتحولها إلى أدوات دعم لاتخاذ القرار في الزمن الحقيقي، ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن قيادة دولة الإمارات تتبنى تعزيز التحول الرقمي وتسريع عمليات تطوير وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة في مختلف مجالات العمل والحياة، بما يعزز جاهزية القطاعات للمستقبل.
من جهته، أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن مشروع مركز البيانات الفضائية يُعد محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات.
ونجح مركز البيانات الفضائية منذ إطلاقه عام 2022 في تحقيق أثر ملموس على أرض الواقع، حيث أسهم في تقديم أكثر من 30 قصة نجاح دعمت اتخاذ القرار في مختلف القطاعات على المستويين المحلي والدولي.
ومن أبرز هذه القصص: تعزيز الاستجابة السريعة لفرق الإنقاذ خلال زلازل تركيا والمغرب، وتطوير تطبيق «نبات» الذي ساعد في تحسين الأمن الغذائي، عبر تحليل بيانات تحليل أكثر من 4000 مزرعة محلية، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى دعم دراسات رصد انبعاثات الميثان بدقة عالية للمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات، وكذلك تطوير نظام إنذار مبكر لحماية الشعاب المرجانية في جزر المالديف.
ويدعم مركز البيانات الفضائية الجهود الدولية ضمن الميثاق الدولي للفضاء للأزمات والكوارث الكبرى في إدارة الأزمات والكوارث، حيث تُعد دولة الإمارات العضو الوحيد في الميثاق، كما أطلقت الدولة شراكات استراتيجية مع وكالات فضاء وشركات محلية وعالمية، ما يعكس التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعلمية على مستوى العالم.