جيش الاحتلال: انتقلنا لمرحلة جديدة من الحرب والاجتياح لغزة برا اقترب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن حركة حماس أعدت حربا من أجل ردع إرادتنا للعيش بسلام، مؤكدا أن بلاده تمر بظروف صعبة.
وأكد غالانت، أنه ستكون هناك مراحل أخرى سينفذها جيش الاحتلال، وأهدافهم دقيقة، حيث نفذ الاحتلال ضربات ضد البنية التحتية لحركة حماس.
وأوضح: "لقد انتقلنا خلال 24 ساعة إلى الهجوم المتعاظم من الجو والبحر والبر، والعملية البرية ستأتي في وقت قريب عندما تكون الظروف مواتية".
ولفت إلى أن الاحتلال لديه أكثر من 200 مفقود ومختطف في غزة، وسنبذل كل جهدنا لإعادة الأسرى والمخطوفين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الامريكي لغزة و اقامة الدولة العبرية
صراحة نيوز ـ بقلم : الدكتور باسم عيسى تليلان
بالرغم من تمسك الاتحاد الاوروبي و الاردن ومصر ومعظم الدول العربية بحل الدولتين الذي مضى على اقتراحه اكثر من 30 عاما لارساء قواعد سلام حقيقة في الشرق الاوسط الا ان الكيان الصهيوني وعبر قياداته اليمينية المتطرفة المتتالية استمر بمماطلة تنفيذ ذلك مرواغا ملتفا على اتفاق اوسلو واضعا العراقيل امام تنفيذه حيث يقوم بتجاوزات خطيرة لبنوده و مواده الاساسية مخترقا اراضي الضفة الغربية دون ادنى اعتبار لوجود سلطة لها حكم ذاتي على اراضي الضفة الغربية فيقوم بالاعتقال او القتل ويدمر البنى التحتية بالمخيمات واماكن متعددة بالضفة الغربية وذات الامر فعله في غزة فقد اصطنع حروب متكررة خلال 30 عام مضت حتى وصلنا الى عدوانه الكبير على قطاع غزة بعد 7 اكتوبر ليدمر البنية التحتية والفوقية للقطاع بشكل استهدف خلاله المستشفيات ، دور العبادة ،الجامعات ، المدارس ، المعاهد ،الكهرباء، الماء ، الشوارع ، المصانع وقام بقصف منهجي للمربعات السكنية و المنازل الشعبية حتى الخيام قصفها وذلك تم ضمن خطة واضحة تشير الى نية العدو بانعدام الحياة في القطاع و افناء الانسان او تشريده ثم تهجيره وصولا الى محاولة افراغ القطاع تمهيدا لتنفيذ توجه اميركي صهيوني يختفي تحت ذرائع الحرب و الاسباب الكاذبة التي سعى الطرفان لاستمرارها فربما اصبح واضحا هذا التوجه وهو الاحتلال الامريكي لقطاع غزة و تحييد الكيان الصهيوني و السلطة الفلسطينية عن التدخل بادارة شؤون القطاع من خلال التصريحات الخطيرة التي يلقيها ترامب هنا وهناك والتي تصدر بنوايا واضحة لمخطط كبيرالذي لم يأت بعشوائية او ارتجاليه كما يظن البعض فما يمكنني فهمه من مجمل تصريحات الرئيس الامريكي حول قطاع غزة:
” ان الرئيس الامريكي انهى اتفاقه مع رئيس الكيان الصهيوني لاعتبار غزة امتدادا للولايات المتحدة الامريكية وتحت سيطرتها كدولة محتلة بالقوة مقابل الدعم الامريكي للكيان لتنفيذ مخطط الدولة العبرية على كامل اراضي فلسطين باستثناء قطاع غزة وقد بدء الكيان تنفيذه للمخطط فشن عدوانه على الضفة الغربية بالفعل منذ سريان الهدنة التي فرضها ترامب حيث يقوم الكيان الصهيوني بممارسات واضحة تعبر عن اعادة الاحتلال في الضفة الغربية وكف يد السلطة عنها من خلال ادخاله الشرطة الصهيونية الى الضفة الغربية و تدمير البنى التحتية للمخيمات و اثارة الرعب و الدمار في كافة انحاء المناطق المستهدفة في الضفة الغربية وذلك لحسم اقامة الدولة العبرية على كامل ارض فلسطين و الجولان مقابل احتلال امريكي كامل لقطاع غزة وهو ما يحلم به الرئيس الامريكي بوضع موطيء قدم امريكية و بشكل مباشر وليس من خلال الحلفاء على البحر الابيض المتوسط وفي قلب الشرق الاوسط بحيث تكون اقوى المواقع الاستراتيجية العسكرية الامريكية في مواجهة اوروبا وتركيا وعلى مقربة من ايران و اليمن و العديد من الدول الافريقية و معظم دول الشرق الاوسط والاستفادة الاقتصادية الضخمة من غازها ومينائها وموقعها المميز ووجوده كعثرة في طريق الحرير الصيني وهذا يفسر الدعم الهيستيري الامريكي العسكري للكيان الصهيوني في حربه لتدمير قطاع غزة و العمل بشكل واضح مع الكيان الصهيوني على انهاء كافة اشكال الحياة هناك كما يفسر تصريحات الرئيس الامريكي السابق بايدن ووزيره بلينكن حول استحالة اعادة احتلال الكيان الصهيوني لغزة او قبول تسليمها للسلطة الفلسطينية بالاضافة الى منع وصول حماس الى السلطة و يوضح الانعطاف بالخطة الصهيونية التي صدرت بتاريخ 5-5-2025 وقضت بتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة من اجل السيطرة الكاملة عليه و عدم الانسحاب من الاراضي التي تسيطر عليها ولم تعلن عن نيتها الاحتلال للقطاع انما السيطرة عليه من اجل تنفيذ حطة ترامب بالايدي الصهيونية وهنا تبرز المصلحة العليا الامريكية بكل وضوح لتنفيذ خطتها الرامية الى احتلال قطاع غزة باكمله و تحويله جملة و تفصيلا الى ولاية استثمارية امريكية يبنى على قاعدة الوجود الامريكي الذي استند على اقصاء الهنود الحمر و ابادتهم و احتلال ارضهم و مكانهم ويفسر بالتأكيد العبارات المجنونة التي يطلقها ترامب بين الفينة و الاخرى حول الاستثمار العقاري و الجذب السياحي لغزة التي يروج لها انها ستكون ريفيرا الشرق الاوسط و لكن يبقى في المعادلة امر صعب و هو المواطن الغزي الذي ربما لايشبهه شعب في الارض الا فيتنام و هناك خسرت الولايات المتحدة حربها وتنازلت عن احتلالها بالرغم من استخدامها كافة اشكال القوة