شاهد: مبتكر روبوت ياباني يحلم بتحويل الخيال العلمي إلى حقيقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يقول ريو يوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات تسوبامي الناشئة: "أريد أن أحقق أحلام الناس، حلم طفولتهم، حلم ركوب الروبوت والتحكم فيه تماماً مثل أفلام الخيال العلمي".
لدى ريو يوشيدا أحلام كبيرة متعلقة بروبوته الضخم القابل للقيادة رغم سعره الباهظ البالغ 3 ملايين دولار.
يبلغ ارتفاع الروبوت "آرتشاكس" 4.
وقال يوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات تسوبامي الناشئة: "أريد أن أحقق أحلام الناس، حلم طفولتهم، حلم ركوب الروبوت والتحكم فيه تماماً مثل أفلام الخيال العلمي".
تصل سرعة الروبوت إلى 10 كيلومترات في الساعة عند قيادته كمركبة، ويتميز بستة وعشرين مفصلاً ويدين ضخمتين يتحكم فيها السائق من خلال عصا تحكم ودواستين وشاشة تعمل باللمس.
شاهد: التاكسي الروبوت.. سيارات ذاتية القيادة في سان فرانسيسكووكالة الفضاء الهندية: الروبوت المتنقل على سطح القطب الجنوبي للقمر أكد وجود مادة الكبريتشاهد: شبيهة بالبشر.. روبوتات مدعمة بالذكاء الاصطناعي في مؤتمر الروبوت العالمييرى يوشيدا أن إحدى استخدامات الروبوت الممتعة قد تكون جمع أكثر من واحد معاً ليطلقوا النار من مسدسات مزيفة، كما الحال في سلسلة الرسوم المتحركة "غوندام"، يقول: "ستكون هذه رياضة جديدة غير موجودة في العالم حتى الآن. إذا تمكنت من القيام بذلك، أعتقد أنني سأضفي المزيد من الإثارة على العالم".
كذلك يرى يوشيدا وظائف أكثر عملية للروبوت كرفع الأنقاض وتنظيفها بعد الكوارث، والعمل في مواقع البناء.
بالنسبة لشركة يوشيدا فإن الهدف لا يقتصر على إنشاء روبوت وحسب، بل يشمل تطوير نظام لدمج الطيار البشري والآلة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تعرّف على الروبوت "أندي".. يتعرّق مثل البشر عندما يشعر بالحر شاهد: خلال مؤتمر صحافي غير مسبوق.. روبوتات شبيهة بالإنسان تؤكد قدرتها على حكم العالم لجنة التجارة الدولية الأمريكية توصي بحظر استيراد بعض نماذج ساعة "آبل" الذكية علم الإنسان الآلي خيال علمي اليابان تكنولوجيا الذكاء اصطناعي روبوتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: خيال علمي اليابان تكنولوجيا الذكاء اصطناعي روبوت حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فلاديمير بوتين أوكرانيا أمن حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين طوفان الأقصى قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الهروب إلى الخيال..
من الطبيعي أن يحلم الإنسان بحياة أفضل، أو يسعى لتحقيق طموح يراوده، كأن يحلم بالاستقلال المالي، تأسيس مشروعه الخاص، أو الظفر بشريك حياة تشاركه الاستقرار. تلك أحلام مشروعة، بل ضرورية، فهي الوقود الأول لكل إنجاز عظيم. غير أن الفرق الجوهري يكمن بين الحلم المرتبط بالسعي والعمل، وبين الهروب إلى الخيال عبر “أحلام اليقظة” التي لا تتجاوز جدران الذهن.
أحلام اليقظة، في جوهرها، ليست سوى ملاذ آمن من واقع مرير، يُمنِّي فيه الإنسان نفسه بعالم مثالي لا يعرف تعباً ولا عوائق. إنها أشبه برجلٍ يجلسُ كلَّ صباحٍ على أطراف الطريق، يغرق في تصوراتٍ عن كنوز لا تنضب، وقصور تُبنى بلا جهد، بينما جيبه خاوي ويداه عاجزتان عن تحصيل حتى قوت يومه. هذا النمط من الهروب لا يبني طموحاً، بل يشلّ الإرادة ويغذي الوهم.
ولأحلام اليقظة وجهان؛ أحدهما مضيء يثري الخيال ويشعل جذوة الإبداع، يُلهم الفنان والكاتب والمفكر والمبتكر، متى ما اقترن بالعمل وسُخّر كوسيلة لا كغاية. أما الوجه الآخر، فهو عاتم خانق، يُغرق صاحبه في غشاوة من الأوهام التي تفصله عن الواقع، وتعطله عن أي تقدم ملموس.
الفرق واضح بين من يتخيل مشروعاً، ثم ينهض لوضعه على أرض الواقع، وبين من يبني قصور أحلامه على رمال الخيال، فتتبدد مع أول موجة من الواقع. الأول حالم طموح، والثاني هارب منهك.
الأخطر أن يتحول هذا الهروب المستمر إلى عادة، بل إلى إدمان. فقد أظهرت دراسات نفسية أن نحو 2.5 % من البالغين يعانون من “أحلام يقظة مفرطة”، تجعلهم يقضون ساعات طويلة في عوالم متخيلة، تؤثر سلباً على إنتاجيتهم، وتشوّه علاقاتهم الاجتماعية. بعضهم يدرك عبثية هذا الانغماس، لكنه لا يقوى على التحرر منه، كمدمن يخجل من اعترافه، لكنه عاجز عن التوقف.
إن الخيال حين يتجاوز حدوده ليصبح بديلاً دائماً للواقع، يتحول من نعمة ملهمة إلى لعنة خانقة. فالهروب لا يصنع واقعاً، والراحة اللحظية التي يمنحها الخيال، تُنبت مرارة أعمق عند العودة إلى الحياة الحقيقية. وحدها الإرادة هي الجسر الذي يعبر عليه الحالم من عوالم الخيال إلى أرض الإنجاز. فالأحلام لا تُصنع في الخيال، بل تُولد في العقل، وتكبر بالعمل وتُثمر بالإصرار.
jebadr@