الجزيرة:
2025-05-15@06:03:40 GMT

بين 11 سبتمبر الأميركيّ والإسرائيليّ

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

بين 11 سبتمبر الأميركيّ والإسرائيليّ

أُرِيد لـ "طوفان الأقصى" أن يتحوّل -من اليوم الأوَّل- إلى 11 سبتمبر جديدة لخلق المبرّر السياسي والأخلاقي، لإسرائيل والولايات المتّحدة وبعض الحكومات الغربية، للإجراءاتِ التي سيتمُ اتخاذُها من قصفٍ للمدنيين، وغزو لغزّة، والقضاء على حماس وحكمها، ودعمٍ عسكري أميركي غير مسبوق، ورجوع القوّات للمنطقة، وإنفاقٍ لأموال دافعي الضرائب الأميركيين، وحشد الدعم الشعبيّ ومن الحكومات الغربية وراء إسرائيل، والأهمّ هو إذكاء نار الصراع الحضاري مع العالم الإسلاميّ الذي خفتت حدّته بعد الإعلان عن انتهاء حقبة سبتمبر.

عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان 2021، كان من المسلَّم به في 2001 أن تدافع الولايات المتحدة عن نفسِها ضد الهجمات الإرهابية التي شنّتها القاعدة، ومن خلال القيام بذلك، تمكّنت من الاعتماد على الدعم الرمزي والمادي من العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم. هكذا كان الهدف من 11 سبتمبر الإسرائيلي.

لكن ما أوجه الشبه والاختلاف بين الحدثَين برغم الاشتراك في أهداف التوظيف؟ سؤال آخر: هل نحن بصدد تدشين حِقبة جديدة لسبتمبر تفرض سماتها وخصائصها على عَلاقة العالم الإسلامي بالغرب، أم نحن بصدد حدث مفصليّ في هذه العَلاقة يمكن احتواء تداعياته؟

سبتمبر الإسرائيلي.. استعارة تمثيليَّة

أحدُ أوجه التّشابه هنا، هو بطبيعة الحال الفشلُ الاستخباراتيّ الصارخ للكيان الصهيونيّ، وقيام مجموعة محدودة القدرات والإمكانات بإلحاق ضرر كبير بقوّة لا تقارن معها بأية حال؛ وهو ما أطلق عليه: "قوة الضعف، وضعف القوّة". صدمة طوفان السبت7  أكتوبر أفسحت المجال للغضب الإسرائيلي، كما الأميركي في سبتمبرها -وهو خطر على إسرائيل – كما يرى بايدن- كما كان على أميركا؛ وإن تمّ تداركه لاحقًا. أمضت الولايات المتحدة عقدَين في محاربة حركات لا دول، كما تفعل إسرائيل منذ خمسين عامًا، أي منذ حرب أكتوبر 1973 التي كانت آخر الحروب النظامية معها.

إنّ ما حدث في إسرائيل يبدو وكأنه أريد له أن يكون أحداث 11 سبتمبر أخرى، ليس فقط بسبب عدد القتلى الكبير، ولكن لأن هذه الأعمال تبدو مقدرةً من حماس لزعزعة استقرار وإرباك المجتمع الأوسع. فقدت الولايات المتحدة في حقبة سبتمبر قدرًا كبيرًا من الثقة بسبب الغطرسة والعمل الأحادي الجانب، وتجاهُل القانون الدولي، وجرائم الحرب التي لم تحاسَب عليها حتى الآن. واضح أنّ إسرائيل تسير في الطريق نفسه برغم التحذيرات التي تلقتها من الرئيس الأميركي.

حذَّر بايدن إسرائيل من الردّ العاطفيّ على أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل؛ أي القيام بغزو بريّ وجويّ واسع النطاق واحتلال غزة، مذكّرًا إياها بتجاوزات الولايات المتحدة بعد 11 أيلول/سبتمبر. الولايات المتحدة، بعد عقدَين من الحروب الفاشلة، تعرف هذه الحقيقة أفضل من غيرها، ويتعيّن عليها اليوم أن تمنع حليفتها من الوقوع في الفخِّ نفسِه.

وكما قِيل على سبتمبر الأميركي: إنّه "اليوم الذي سوف ننظر فيه إلى الوراء، ونقسّم الأوقات قبله وبعده"، فإني أعتقد أنّ هذا ما ينطبق على إسرائيل والمِنطقة أيضًا. الحدث ممتد زمنيًا، وستتّسع تداعياته مستقبليًا. سبتمبر الأميركي أظهر لاحقًا قوى مضادة للنفوذ الأميركي العالمي كروسيا والصين، وأعطى قوةَ دفع كبيرةً لتنظيم الدولة الإسلامية. سبتمبر الإسرائيلي سيكون الشرارة التي سينطلق منها مسارٌ جديدٌ لعدم الاستقرار في المِنطقة، ومن الألم الراهن ستنطلق قوى مضادّة للنفوذ الغربيّ.

يمكن القول: إنّ حديث الأهداف وإعلان النصر في الحملتَين، وما يرتبط بهما من عقيدة قتالية يستدعي نقاشًا معمقًا.

العقيدة القتاليّة

هل هي هجومية أم وقائية؟، وهل هي حرب على جماعات غير حكومية منتشرة في أنحاء كثيرة، أم مواجهة لتمرُّد له حاضنة اجتماعية تدعمه وتحميه؟ سؤال آخر: هل تستطيع الولايات المتحدة أن تدعي أنّها انتصرَت في الحرب على الإرهاب، بينما خسرت حربَي أفغانستان والعراق؟

الإجابة مركَّبة، فهي انتصرت حين منعت هجومًا إرهابيًا واسعًا على الأراضي الأميركية، وقلّلت ضحاياه من الأميركان إلى حدّ كبير، ولكن هذا وجه من وجوه النصر التي لا يمكن الجزم به دون حديث عن التكلفة والتداعيات.

استندت حملات الولايات المتحدة الواسعة في أفغانستان والعراق إلى عقيدة وقائيّة، كما قال بوش في عام 2007: "سنقاتلهم هناك حتى لا نضطر لمواجهتهم في الولايات المتحدة الأميركية"، وهو نفس ما أسّس عليه بايدن موقفه، كما ظهر في خطابه يوم الخميس 19 أكتوبر، حيث إنّ الأمن للأميركيين يتحقّق بالردع في الخارج. قال بايدن: "التحالفات الأميركية هي ما يبقينا في أميركا آمنين"، وأضاف: "إنّ تعريض كل ذلك للخطر، إذا انسحبنا من أوكرانيا، وإذا أدرنا ظهرنا لإسرائيل، فإنَّ الأمر لا يستحقّ كل هذا العناء".

لكن ما يجعل الحرب على "الإرهاب" مختلفة عن الحروب الأخرى، هو أنّ النصر لم يكن قائمًا على تحقيق نتيجة إيجابية.  كان الهدف منع الهجمات. في هذه الحروب؛ لا يأتي النصر عندما تدمّر جيش خصمك أو تستولي على عاصمته، كما جرى في الحرب العالمية الثانية (1939-1945)؛ لكن يحدث هذا عندما لا يحدث شيء.

شهد سبتمبر الأميركي تراجعًا للديموقراطية وتحالفًا مع المستبدّين في المنطقة لمواجهة الإرهاب، وأظن -من قراءة موقف بعض الدول العربية- أنّ هذا الحلف سيتّسع لمواجهة المقاومة. الحلف القادم هو حلف المستبدّين والمطبّعين الذي سيجمع بين الاستبداد ومناهضة المقاومة

كيف إذن يعلن النصر؟

نصر إسرائيل يتحقّق بالقضاء على حماس في غزة، وتنصيب سلطة تمنع إمكانية تَكرار الهجوم عليها مرة أخرى، واستعادة الردع الذي تهاوى مع بدء "طوفان الأقصى". يبقى السؤال، وماذا عن استمرار المقاومة، ما دام لم يحصل الفلسطينيون على حقوقِهم المشروعة؟ وماذا عن الداعمين لهم من الفلسطينيين والعرب والمُسلمين؟ وماذا عن الدوائر الأكثر اتساعًا من المساندين في كثير من أنحاء العالم -خاصة في الغرب- التي تدعم حكوماتها إسرائيل؟

مع "طوفان الأقصى"، فشل الغرب في كسب العالم الإسلاميّ، كما فشل من قبل في حقبة سبتمبر، كما ثبَت فشل قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على بناء الدول بعد هدمها وتغيير الأنظمة من الخارج، كما ستفشل إسرائيل في فرض نظام جديد في غزة، لم يفلح كرازاي الأفغاني، كما أظنُّ ألَّا ينجح أيضًا "كرازاي الفلسطيني" حتى وإن أحكمت إسرائيل قبضتَها على القطاع.

تُجبر الحرب بين حماس وإسرائيل إدارة بايدن على إرسال المزيد من القوّات والقدرات العسكرية إلى المنطقة، ما يعيد مرَّة أخرى تركيز السياسة الأميركيّة تجاه الشرق الأوسط، في وقت كانت تأمل فيه التركيز على التهديدات المحتملة من الصين وروسيا. خوفًا من احتمال اتساع نطاق الصراع الذي أشعله هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، واحتمال توسع الحرب وتورط حزب الله في لبنان؛ أعادت إدارة بايدن في الأسابيع الماضية تثبيت بعض من تواجدها العسكري في المنطقة.

ورغم أن عمليات النشر الأميركية الأخيرة للأصول البحرية وأسراب المقاتلات وقوات الدعم كان المقصود منها أن تكون مؤقتة؛ فإن الأزمة لا تبدو قصيرة الأمد. وقد يجبر هذا الصراع الولايات المتحدة على إعادة التفكير في كيفية استخدام قواتها العسكرية في الشرق الأوسط، وهو يشكل اختبارًا لكيفية استمرار البنتاغون في دعم أوكرانيا، وكيفية التعامل مع الصين، التي وصفتها وزارة الدفاع بأنها أولويتها القصوى على المدى الطويل.

يقول بعض القادة العسكريين الأميركيين السابقين: "إنَّ الأهمية الاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط تعني أنّ الولايات المتحدة بحاجة إلى الحفاظ على وجود يومي أكبر، خاصة مع التركيز على طهران". بدأت سبتمبر 2011 بغزو أفغانستان والقضاء على حكم طالبان، ولكنها لم تتوقف على مدار عشرين عامًا، فبعد سنتين فقط كان غزو العراق، واتسعت عملياتها لتشمل بلدانًا عديدة أخرى مثل اليمن والصومال …إلخ. من المتوقع، بعد أن تنتهي إسرائيل وحلفاؤها من الحكومات الغربية وبتواطؤ بعض الحكومات العربية من حماس في غزة، أن يمتد صراعها مع ما يطلق عليه "محور المقاومة" في المنطقة ليشمل جميع أطرافه.

شهد سبتمبر الأميركي تراجعًا للديموقراطية وتحالفًا مع المستبدّين في المنطقة لمواجهة الإرهاب، وأظن -ومن خلال قراءة موقف بعض الدول العربية- أنّ هذا الحلف سيتّسع ليضمّ بين جنباته أيضًا المقاومة. الحلف القادم هو حلف المستبدّين والمطبّعين الذي سيجمع بين الاستبداد ومناهضة المقاومة.

في سبتمبر الأميركي شهدنا تحميل العالم الإسلامي المسؤولية عن الإرهاب. مع الإسرائيلي نشهد مسؤولية الفلسطينيين عن حماس. اعتبر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ جميع الفلسطينيين مسؤولين عما قامت به حماس. قالَ: "من الواضح -وبشكل لا لبسَ فيه- أنَّ هناك أُمّة كاملة تتحمل المسؤولية" عن هجوم حركة حماس، وأنه "ليس صحيحًا أن المدنيين غير ضالعين في الأمر".

من أنواع الاستعارة في الأدب العربي -التي هي تشبيه بليغ حذف أحد طرفَيه (المشبه والمشبه به). أوجه التشابه في الاستعارة التمثيلية مركَّبة وليست بسيطة، لكن لفظة التمثيلية تفيد -أيضًا- المعنى الدارج لدى المصريين الذي يشير إلى الزيف وغير الحقيقي؛ فأنت تمثل عليّ بمعنى أنك لا تقول الحق. 11 سبتمبر الإسرائيلي استعارة مضللة في كثير من جوانبها لوجود اختلافات جوهرية، وهو ما أخصص له مقالي القادم.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: سبتمبر الإسرائیلی الولایات المتحدة سبتمبر الأمیرکی العالم الإسلامی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟

نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً قال فيه إن الجبهة الإسرائيلية مع سوريا قد تكون واحدة من العديد من الجبهات".   ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "منذ زمن طويل، حذر استراتيجيون في إسرائيل من الحروب متعهددة الجبهات والأسوأ من ذلك، الحروب التي تطول"، وتابع: "تنبع الحاجة إلى حملات عسكرية حاسمة وقصيرة من اعتماد الجيش بشكل رئيسي على جنود الاحتياط والمتطوعين، وبالتالي، لأسباب اقتصادية واجتماعية، لا يتمتع الجيش برفاهية خوض حرب طويلة الأمد، وخاصة بالنسبة لدولة صغيرة".   وتابع: "كذلك، يتطلب الجيش الإسرائيلي مستوى عالياً من الإجماع بشأن أهداف الحرب والوسائل المستخدمة، وهو أمر نادراً ما تتمتع به الحكومة الإسرائيلية الحالية بين شعبها. علاوة على ذلك، فإن صغر حجم إسرائيل وضعف عمقها الاستراتيجي، حيث تقع المراكز السكانية والأصول الاستراتيجية بالقرب من حدودها، يشكلان أيضاً مصدر ضعف يخلق عقلية أمنية معينة".   وأكمل: "تخوض إسرائيل حرباً متعددة الجبهات، بعضها أكثر نشاطاً من غيرها، منذ أكثر من 18 شهراً، في حين يتصاعد الصراع مع الحوثيين، وبالتالي مع إيران، مجدداً، بينما هناك ترقب متوتر لهجوم شامل على غزة ستكون له عواقب وخيمة. ومع ذلك، تبرز الجبهة مع سوريا. فعلى عكس غزة أو لبنان أو حتى اليمن، لم يكن هناك أي عمل عدواني أولي من جانب دمشق قبل أن تتخذ إسرائيل خطوة أحادية الجانب للاستيلاء على مساحات من الأراضي السورية تتجاوز ذلك الجزء من مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967، بالإضافة إلى استخدامها للقوة العسكرية المفرطة في أعقاب ثورة كانون الأول الماضي التي أطاحت بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد".   وأردف: "منذ انتفاضة عام 2011 في سوريا والصراع المميت الذي تلاه هناك، عملت إسرائيل بحرية تامة في سوريا، حيث هاجمت بشكل رئيسي قوافل الأسلحة والذخيرة من إيران في طريقها إلى حزب الله في لبنان ومستودعاته في سوريا، واستهدفت حزب الله والعسكريين الإيرانيين الذين كانوا يدعمون نظام الأسد حتى سقوطه. كان من المفترض أن تُشكّل نهاية النظام السابق في سوريا مصدر ارتياح لإسرائيل، خاصةً أنها جاءت في أعقاب إجراءات إسرائيل التي قلّصت بشكل كبير القدرات العسكرية لحزب الله في لبنان وقضت على قيادته في خريف العام الماضي، ونهاية النظام الموالي لطهران في دمشق. ففي نهاية المطاف، لطالما ساور إسرائيل القلق من استمرار وجود إيران ووكلائها بالقرب من حدودها. لكن هذا لم يعد الحال الآن بعد أن تضررت القدرات العسكرية لحماس وحزب الله بشدة، ومع تغيير القيادة في دمشق، قُطعت شريان إمدادات الأسلحة لحزب الله في لبنان، مما أدى إلى إنشاء منطقة عازلة بين إسرائيل وعدوها الإقليمي الأول".   وقال: "مع ذلك، جاء تغيير القيادة في سوريا بأحمد الشرع إلى السلطة. وهذا مصدر قلق لإسرائيل، التي اتخذت قراراً باستخدام القوة العسكرية للاستيلاء على أراضٍ من الحكومة الجديدة، ليس رداً على أي عمل عدائي، بل كدفعة أولى لردع قيادة قد تكون عدائية أو لا تكون. وحتى الآن، لم يُشر أي مؤشر على أن سوريا تلغي اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 التي حافظت على هدوء هذه الحدود. ومع ذلك، كانت إسرائيل أول من انتهك اتفاقية الهدنة بسيطرتها الفورية على أكثر من 400 كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت، وفقاً لاتفاقية ما بعد حرب 1973، منطقة عازلة منزوعة السلاح في عمق الأراضي السورية".   ورأى التقرير أنه "لدى إسرائيل مخاوف مشروعة بشأن شكل الدولة التي ستؤول إليها سوريا بعد الأسد، باعتبار أن الجماعة المسلحة الرئيسية التي قادت الثورة قد انبثقت من فلول جبهة النصرة، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة"، وأردف: "إن إسرائيل لا تتبع ما بعد 7 تشرين الأول 2023 سوى أسلوب عمل واحد، وهو استخدام القوة العسكرية المفرطة، وهو ما يثير استياء حتى الدول التي لا تكنّ لها بالضرورة نوايا سيئة".
  المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هذا ما تخشاه إسرائيل في غزة.. تقريرٌ يكشف Lebanon 24 هذا ما تخشاه إسرائيل في غزة.. تقريرٌ يكشف 13/05/2025 01:16:34 13/05/2025 01:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قلق كبير من تركيا... ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟ Lebanon 24 قلق كبير من تركيا... ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟ 13/05/2025 01:16:34 13/05/2025 01:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل في سوريا ولبنان؟ مقال يتحدّث Lebanon 24 ما الذي تريده إسرائيل في سوريا ولبنان؟ مقال يتحدّث 13/05/2025 01:16:34 13/05/2025 01:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 غارة على سوريا... ما الذي استهدفته إسرائيل؟ Lebanon 24 غارة على سوريا... ما الذي استهدفته إسرائيل؟ 13/05/2025 01:16:34 13/05/2025 01:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً طرابلس تنتظر الحسم… واعتراضات على محاضر ناقصة Lebanon 24 طرابلس تنتظر الحسم… واعتراضات على محاضر ناقصة 16:48 | 2025-05-12 12/05/2025 04:48:43 Lebanon 24 Lebanon 24 إدارات تعيش وضعاً صعباً Lebanon 24 إدارات تعيش وضعاً صعباً 17:38 | 2025-05-12 12/05/2025 05:38:17 Lebanon 24 Lebanon 24 في البقاع.. هذا ما حسمتهُ "القوات" انتخابياً! Lebanon 24 في البقاع.. هذا ما حسمتهُ "القوات" انتخابياً! 17:12 | 2025-05-12 12/05/2025 05:12:01 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى المواطنين.. نداءٌ من وزارة الصحة Lebanon 24 إلى المواطنين.. نداءٌ من وزارة الصحة 17:02 | 2025-05-12 12/05/2025 05:02:19 Lebanon 24 Lebanon 24 توغل إسرائيلي في خراج علما الشعب... والجيش يستنفر! Lebanon 24 توغل إسرائيلي في خراج علما الشعب... والجيش يستنفر! 16:43 | 2025-05-12 12/05/2025 04:43:37 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة قُبلة نانسي عجرم لطفلة تُشعل المواقع.. شاهدوا ماذا حصل على المسرح في هولندا (فيديو) Lebanon 24 قُبلة نانسي عجرم لطفلة تُشعل المواقع.. شاهدوا ماذا حصل على المسرح في هولندا (فيديو) 01:56 | 2025-05-12 12/05/2025 01:56:53 Lebanon 24 Lebanon 24 هيفا وهبي بـ "نيو لوك".. وللمرة الأولى مع هذا النجم! Lebanon 24 هيفا وهبي بـ "نيو لوك".. وللمرة الأولى مع هذا النجم! 03:51 | 2025-05-12 12/05/2025 03:51:18 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة حامل بطفلها الأوّل... هكذا كشفت عن جنسه بالفيديو Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة حامل بطفلها الأوّل... هكذا كشفت عن جنسه بالفيديو 08:00 | 2025-05-12 12/05/2025 08:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انخفاض كبير في درجات الحرارة ومنخفض جوي سيضرب لبنان.. هذا ما كشفه الاب خنيصر Lebanon 24 انخفاض كبير في درجات الحرارة ومنخفض جوي سيضرب لبنان.. هذا ما كشفه الاب خنيصر 09:42 | 2025-05-12 12/05/2025 09:42:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تتواجد في أميركا.. مذيعة أخبار الـ MTV تضع مولودتها الثانية وهكذا أعلنت الخبر (صورة) Lebanon 24 تتواجد في أميركا.. مذيعة أخبار الـ MTV تضع مولودتها الثانية وهكذا أعلنت الخبر (صورة) 04:41 | 2025-05-12 12/05/2025 04:41:48 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة "لبنان 24" أيضاً في لبنان 16:48 | 2025-05-12 طرابلس تنتظر الحسم… واعتراضات على محاضر ناقصة 17:38 | 2025-05-12 إدارات تعيش وضعاً صعباً 17:12 | 2025-05-12 في البقاع.. هذا ما حسمتهُ "القوات" انتخابياً! 17:02 | 2025-05-12 إلى المواطنين.. نداءٌ من وزارة الصحة 16:43 | 2025-05-12 توغل إسرائيلي في خراج علما الشعب... والجيش يستنفر! 16:20 | 2025-05-12 بالأرقام والأسماء... نتائج أولية للانتخابات في بلدية الميناء – طرابلس! فيديو "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 13/05/2025 01:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 13/05/2025 01:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو) Lebanon 24 هذا سبب خلاف أبناء الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. إعلامي شهير يكشف (فيديو) 23:34 | 2025-05-09 13/05/2025 01:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ترامب: علاقات الولايات المتحدة مع دول الخليج مفيدة لإسرائيل
  • محور المقاومة يستعيد المبادرة.. اليمن يفصل المسارين الأمريكي والإسرائيلي للمرة الأولى
  • كندا تمدد إلغاء رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى سبتمبر
  • كندا تمدد إلغاء رحلاتها الجوية إلى “إسرائيل” حتى سبتمبر
  • هل تراجعت الولايات المتحدة عن شرط نزع سلاح المقاومة في غزة؟
  • نجا من هجوم سابق.. من الصحفي حسن إصليح الذي اغتالته إسرائيل بغزة؟
  • لوبوان: إسرائيل عالقة في فخّ غزة الذي نصبه يحيى السنوار
  • آخر تقرير.. ما الذي تخشاه إسرائيل في سوريا؟
  • أبو الغيط: الولايات المتحدة تواصلت مع حماس وعقدت اتفاقا مع الحوثيين دون إبلاغ إسرائيل
  • من هو عيدان ألكسندر الجندي الأميركي الذي أسرته المقاومة بغزة؟