الخارجية الفلسطينية تحذر من نوايا الاحتلال ضم الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من نوايا الاحتلال الإسرائيلي في ضم الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأدانت الوزارة الدعوة الاستعمارية التي أطلقها وزير مالية الاحتلال، لإنشاء (مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية) بحجج وذرائع واهية، الهدف منها سرقة المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمها الى المستعمرات والبؤر العشوائية القائمة.
وأشارت أن ذلك يأتي لتعميق وتوسيع الاستعمار في أرض دولة فلسطين، كجزء لا يتجزأ من عمليات الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
نوايا حكومة الاحتلالوأكدت الوزارة في بيان لها، أن حكومة الاحتلال بهذه الدعوات والتصريحات العنصرية والتحريضية، تكشف عن نواياها وحقيقة سياستها التي تنفذها على الأرض من خلال تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه لتصفية القضية الفلسطينية.
وطالبت الوزارة الدول كافة بإدانة هذا التصريح، واتخاذ ما يلزم من الاجراءات العملية لوقف الاستيطان وسرقة أراضي المواطنين الفلسطينيين وأموالهم؛ حماية لما تبقى من حل الدولتين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وفا رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية ضم الضفة الغربية القدس الشرقية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني لقادة الاحتلال: يجب على إسرائيل وقف خطط ضم الضفة الغربية
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن على الاحتلال الإسرائيلي أن يتراجع بالكامل عن أي خطوات قد تقود إلى ضمّ الضفة الغربية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وشدّد ميرتس على أن الحفاظ على المسار المؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق تسوية سياسية عادلة.
وذكر “ميرتس” في مؤتمر مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس السبت، أن ألمانيا ترفض بشكل قاطع أي إجراءات إسرائيلية قد تُفسَّر كتعزيز لضمّ الضفة، سواء كانت خطوات "رسمية أو سياسية أو بنائية أو فعلية أو أي ممارسات أخرى قد تقود إلى هذا السيناريو".
وأردف المستشار الألماني بأن المباحثات مع الملك عبد الله الثاني "أكدت توافق الجانبين على أن الحل الأكثر واقعية للنزاع في الشرق الأوسط يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل"، مُشددًا على ضرورة "حماية فرص الحل السياسي وعدم تقويضه بخطوات أحادية".