الحرة:
2025-11-13@19:10:05 GMT

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف خلية مسلحة داخل لبنان

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف خلية مسلحة داخل لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهداف خلية مسلحة داخل لبنان، ردا على إطلاق قذيفتي هاون سقطتا بمنطقة مفتوحة داخل الأراضي الإسرائيلية، دون وقوع إصابات. 

وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، استهداف "خلية مخربين مسلحة داخل لبنان".

#عاجل قوات جيش الدفاع استهدفت خلية مخربين مسلحة داخل لبنان

متابعة الانذارات في منطقة الشمال تم رصد اطلاق قذيفتيْ هاون من لبنان سقطت داخل الاراضي الاسرائيلية في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

لقد قصف جيش الدفاع بالمدفعية مصادر الاطلاق داخل لبنان.

كما هاجمت قوات جيش الدفاع خلال…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 13, 2023

وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مصادر إطلاق قذيفتي الهاون داخل لبنان، حسبما قال أدرعي.

وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت خلال الليلة الماضية "خلية مخربين مسلحة "تم رصدها في منطقة بيرانيت على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مشيرا إلى "رصد الإصابة".

والإثنين، أشارت الوكالة الرسمية للإعلام في لبنان إلى تسجيل إطلاق صاروخ موجه من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمالي إسرائيل.

وتحدثت الوكالة عن قصف مدفعي إسرائيلي طال أطراف بلدة يارين وبلدة البستان في القطاع الغربي.

وطال القصف الإسرائيلي بلدات "شيحين وطيرخرفا وأم التوته في القطاع الغربي، بالإضافة إلى أطراف عيتا الشعب في القطاع الأوسط، حسبما ذكرت مراسلة "الحرة".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11 ألفا و180 قتيلا، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد.

حزب الله يصعّد هجماته من جنوب لبنان.. وخشية متزايدة من توسّع رقعة النار بعد ساعات من إعلان الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، ارتقاء العمليات عبر جنوب لبنان "كمّاً ونوعاً وعمقاً"، وتشديده على أن "الميدان هو الذي يفعل ويتكلم"، تصاعدت حدة المواجهات على هذه الجبهة بصورة غير مسبوقة منذ اندلاع الحرب في غزة.

وغداة شن حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، بدأ حزب الله قصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي، وفق وكالة "فرانس برس".

كما نفذت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتان عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدة انطلاقا من الأراضي اللبنانية.

وترد اسرائيل باستهداف تحركات مجموعات حزب الله قرب الحدود وتشن قصفا على مناطق لبنانية على طول الشريط الحدودي.

وفي ظل التصعيد على حدودها الشمالية، أجلت إسرائيل منذ بدء الحرب  في قطاع غزة عشرات آلاف السكان من التجمعات الواقعة على طول الحدود مع لبنان. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله

إقرأ أيضاً:

بعد تصعيد إسرائيل وتهديدات "حزب الله".. هل تشتعل الحرب مجددا؟

ارتفعت في الأسابيع الأخيرة وتيرة التصعيد العسكري الإسرائيلي على لبنان عبر غارات جوية وتوغلات برية في قرى وبلدات في الجنوب، في انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

 

وفي ظل هذا التصعيد، هدد الحزب بـ"وضع حد" للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مؤكدا تمسكه بـ"سلاح المقاومة" والدفاع عن أراضي البلاد.

 

من جانبها، تواجه الحكومة اللبنانية تحديات كبيرة في ضبط الوضع الأمني وإدارة ملف السلاح، وسط مخاوف من اتساع دائرة المواجهة.

 

وفي هذا السياق، اتهم الجيش الإسرائيلي، في بيان الثلاثاء، الحزب بالسعي إلى "استعادة قدراته القتالية" في جنوب لبنان، الأمر الذي تعتبره تل أبيب "تهديدا مباشرا لأمن إسرائيل".

 

بدوره، لوّح الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، في حفل بالعاصمة بيروت بمناسبة "يوم الشهيد"، الثلاثاء، بوضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مؤكدا أن "الحزب لن يتخلى عن سلاحه وسيواصل الدفاع عن نفسه وأرضه".

 

وفي الوقت ذاته، تتهم السلطات اللبنانية إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرارها في احتلال 5 نقاط حدودية بجنوب لبنان، إضافة إلى شن غارات جوية وتوغلات برية خلفت قتلى داخل الأراضي اللبنانية.

 

** إرباك لبنان

 

العميد الركن المتقاعد، الخبير العسكري اللبناني ناجي ملاعب، تحدث للأناضول عن التطورات الأخيرة قائلا إن إسرائيل تسعى من خلال عملياتها إلى "إرباك الوضع الداخلي اللبناني، وخاصة بالجنوب، عبر استهداف بنى لوجستية ومنازل قريبة من الحدود، وأشخاص من مستويات غير قيادية في حزب الله".

 

وأوضح ملاعب أن "الضغط في الجنوب كبير جداً ويجري بموافقة أمريكية".

 

وأضاف: "هناك مقاربة أمريكية تعتبر أن لبنان لن يتلقى أي دعم عربي أو دولي ما لم يُرفع خطر سلاح حزب الله عن إسرائيل".

 

وقال الخبير العسكري إن الرسالة المقصودة من تهديدات أمين عام "حزب الله" جاءت "لرفع معنويات البيئة الحاضنة للحزب أكثر من كونها موجّهة إلى رئيس الجمهورية أو الحكومة".

 

وأشار إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بمهامه في الجنوب وباقي المناطق، والحكومة التي يشارك فيها حزب الله ملتزمة بتعهدها في البيان الوزاري بحصر السلاح بيد الدولة".

 

وتحت ضغوط إسرائيلية أمريكية، أقرت الحكومة اللبنانية في 5 أغسطس/ آب الماضي حصر السلاح بيد الدولة، بما يشمل "حزب الله"، لكن الأخير يرفض ذلك.

 

ورحبت الحكومة اللبنانية بخطة وضعها الجيش لتنفيذ القرار، غير أنها لم تحدد مهلة زمنية لتطبيقه، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإرضاء الحزب وقاعدته.

 

** لا معارك مباشرة

 

وأوضح ملاعب أن إسرائيل تحقق أهدافها في لبنان "دون الدخول في معارك مباشرة مع الحزب".

 

ووصف المرحلة الحالية بأنها "معركة بين الحروب" تعمل فيها تل أبيب على "تعزيز قدراتها وتوجيه ضربات محدودة لتفادي الدخول في حرب برية شاملة".

 

واستبعد الخبير "اندلاع حرب واسعة"، موضحا أن الجهود الدبلوماسية اللبنانية والعربية والفرنسية، إلى جانب الاهتمام الأمريكي، تتركز على تثبيت الاستقرار في الجنوب.

 

وبيّن أن التصعيد الخطابي الأخير لحزب الله "مرتبط بفشل المفاوضات الإيرانية – الأمريكية".

 

وأضاف: "إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، فإن المطلوب من حزب الله سيكون موقفاً سياسياً لا استخداماً للسلاح، إذ إن دوره العسكري سيفقد مبرره في حال تم الاتفاق بين أمريكا وإيران".

 

يُذكر أنّ المفاوضات النووية التي بدأت في نيسان/ أبريل الماضي بين إيران والولايات المتحدة توقفت بعد الهجمات التي شنّتها إسرائيل وواشنطن على إيران.

 

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي حربا مفاجئة على إيران استمرت 12 يوما، وتخللتها ضربات متبادلة أسفرت عن مئات القتلى والجرحى بين الجانبين، قبل أن تعلن واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 من الشهر ذاته، وسط ادعاءات متبادلة بتحقيق النصر.

 

** احتمال اتساع المواجهة

 

بدوره، توقع العميد المتقاعد، الخبير العسكري اللبناني هشام جابر، مواصلة إسرائيل "توسيع عدوانها ضد لبنان بدرجات متفاوتة"، لكنه استبعد احتمال نشوب حرب شاملة على غرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

 

وأشار إلى أن استهداف البنى التحتية للدولة اللبنانية بشكل مباشر "غير مرجّح" لأن الولايات المتحدة لن تسمح بذلك.

 

وقال جابر إن إسرائيل "استنزفت مبدئياً بنك أهدافها، وستستهدف في المرحلة المقبلة أهدافًا اقتصادية وصناعية، وقد تدعي أن بعض المصانع تستخدم لصناعة أسلحة لحزب الله".

 

وتابع: "العدوان سيشهد توسعا في دائرة الاستهداف، خاصة بعد انتهاء زيارة بابا الفاتيكان لوي الرابع عشر إلى لبنان" المرتقبة أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

 

ووصف الخبير العسكري التصعيد في خطاب أمين عام "حزب الله" بأنه "متوقع وطبيعي"، واصفًا مواقف الحزب بأنها "رد فعل على الضربات الإسرائيلية المتكررة".

 

ورغم اتفاق وقف النار الموقع بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لا تزال إسرائيل تنفذ هجمات على مناطق متفرقة في لبنان، وتواصل احتلالها 5 تلال في الجنوب سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.

 

وأشار جابر إلى "وجود توتر داخل البيئة الحاضنة للحزب بعد بدء بعض الأصوات في انتقاد صمته، لذلك قال قاسم إنه مستعد للرد".

 

وحذر الخبير من أن "أي رد قد يستجلب ردودا أعنف من إسرائيل، ما قد يؤدي إلى اتساع نطاق المواجهة" بين الطرفين.

 

وأوضح أن قائد الجيش يعمل بتنسيق مع "حزب الله"، مشددا على أن "أي محاولة لانتزاع السلاح بالقوة ستؤدي إلى انقسام الجيش، ما قد يعرّض البلاد لتفكك يصعب تحمله".

 

** انتقادات للحكومة

 

المحللة السياسية اللبنانية ميسا عبد الخالق، قالت للأناضول إن كلمة أمين عام "حزب الله" حملت "نقطة إيجابية" تمثلت في إعلان الحزب موافقته على انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني فقط، لكنه أكد تمسكه بسلاحه.

 

وأضافت أن خطاب قاسم "أكد رفض الحزب التخلي عن سلاح المقاومة، وأن العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، وأن من حق الحزب الدفاع عن لبنان بكل الوسائل الممكنة".

 

وأوضحت أن الخطاب احتوى على انتقادات واضحة للحكومة اللبنانية، حيث دعاها إلى وضع خطة واضحة للسيادة الوطنية، واتهمها بـ"الاستماع إلى الإملاءات الأمريكية والتركيز المفرط على ملف حصر السلاح".

 

"كما وجّه سهامه إلى معارضي الحزب باتهامهم بـ"العمل لخدمة مصالح إسرائيل والولايات المتحدة"، أضافت عبد الخالق.

 

وقالت المحللة السياسية إن المشهد الميداني هو "العامل الحاسم" في التطورات، مشيرة إلى أن "حزب الله يؤكد وقوفه خلف الدولة اللبنانية".

 

وأوضحت أن "أي تطورات إقليمية، خصوصًا المتعلقة بالعلاقات بين إيران والولايات المتحدة، قد تدفع الحزب إلى تغيير قواعد الاشتباك إذا طلبت طهران ذلك".

 

وأكدت أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه رغم الظروف الصعبة، حيث انتشر في نحو 120 موقعا جنوبي البلاد، مشيرة إلى أن الانتشار الكامل يتعثر بسبب استمرار الاعتداءات واحتلال إسرائيل خمس نقاط حدودية.

 

ولفتت إلى وجود مخاوف من تصعيد أو حرب واسعة قد تشنها إسرائيل، في ظل عدم رضا أمريكي وإسرائيلي عن وتيرة تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة.

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة خلّفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.


مقالات مشابهة

  • الحوثي يعلن الجهاهزية للحرب مع إسرائيل... ويعبئ القبائل نحو جبهات اليمن.. تحشيدات مسلحة في خمس محافظات 
  • بعد تصعيد إسرائيل وتهديدات "حزب الله".. هل تشتعل الحرب مجددا؟
  • حاولت استهداف السد والمطار .. الجيش السوداني يعلن إسقاط مسيّرات في مروي
  • الجيش الاسرائيلي: استهدفنا بنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان
  • قلق فرنسي من التصعيد الإسرائيلي وخطاب حزب الله ومستشارة ماكرون في لبنان ليومين
  • عون : الجيش يبذل جهودا كبيرة في الجنوب وسائر المناطق اللبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يدمر منشآت ويبني جداراً اسمنتياً في الأراضي اللبنانية
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يدمر العديد من المباني التابعة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يبني جدارا اسمنتيا في عمق الأراضي اللبنانية (صور)
  • إتصالات رئاسية للتوصل الى صيغة توافقية حول إطلاق التفاوض... عون: الجيش وحده لا شريك له