عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة العاشر من رمضان، لمتابعة وضع منظومة مياه الشرب بالمدينة.
حضر الاجتماع كل من الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان للبنية الأساسية، والمهندس أحمد عبد القادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس أشرف فتحي، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس علاء منيع، رئيس جهاز المدينة.

واستمع وزير الإسكان، إلى شرح تفصيلي عن مكونات منظومة مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان، وكمية المياه المنتجة يومياً من المحطة، والأماكن التى تغذيها، مؤكداً ضرورة إدارة منظومة المياه بأعلى كفاءة، وتقليل كميات الفاقد والمياه غير المُحاسب عليها، ومراجعة عدادات المشتركين، واستبدال العدادات المعطلة، وتركيب عدادات لكل المشتركين، وتحصيل فواتير قيمة الاستهلاك.
ووجه الوزير، بالمتابعة الدورية لأداء الشركات القائمة على تشغيل وإدارة منظومة مياه الشرب بالمدينة، ووضع قواعد وضوابط صارمة لإدارة المنظومة بأعلى كفاءة، وكذا مراجعة أعداد العمالة بالمحطات والروافع ومختلف مكونات المنظومة، وإعادة توزيع العمالة طبقاً للاحتياجات الفعلية بالمدن الجديدة.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان: جارٍ تشطيب 1920 وحدة بمشروع جنة 3 ضمن توسعات مدينة الشيخ زايد
وزير الإسكان يشارك في معرض «أكواتك» في هولندا «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
وزير الإسكان
مياه الشرب
مدينة العاشر من رمضان
مياه الشرب والصرف الصحي
جهاز مدينة العاشر من رمضان
منظومة میاه الشرب
وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: الحصول على مياه الشرب في غزة أصبح حلما
الجديد برس| أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” ،جوناثان كريكس أن الوضع الإنساني في
قطاع غزة كارثي مع عدم دخول المساعدات لأكثر من شهرين ، وأن الحصول على
مياه الشرب أصبح حلما في قطاع غزة. وأوضح كريكس عدم دخول أية شحنة أو أى دفعة واحدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الـ 65 يوما الماضية. وبين أن ٩٠% من سكان قطاع غزة يعانون للحصول على مياه صالحة للشرب. وأضاف أن هناك نقصا في بعض المواد الكيميائية اللازمة لتشغيل محطات تحلية
المياه ، منوهاً بأنه خلال فترة وقف إطلاق النار تمكنا من إعادة بناء بعض أجزاء شبكة مياه وهو أمر بالغ الأهمية حيث تضرر ما بين 65 و70% من إجمالي شبكة المياه في القطاع خلال الحرب. وأشار إلى أن الأطفال هم من يتحملون وطأة هذه الحرب ويعانون بشدة بسبب نقص مياه الشرب. وأوضح أن حجم الأضرار التي لحقت بشبكة المياه بأكملها بعد تقريبا 19 شهرا من الحرب على القطاع هائل جدا بلا شك. وقالت بلدية غزة في وقت سابق اليوم إن نحو 75% من آبار المياه التابعة لها تعرضت لأضرار كبيرة بفعل العدوان المستمر، ما أدى إلى تدهور حاد في قدرة البلدية على توفير المياه للسكان. وأكدت البلدية أن معظم سكان القطاع لا يحصلون على حصتهم اليومية الكافية من المياه، مشيرة إلى أنها لا تستطيع إيصال المياه سوى إلى أقل من 50% من مساحة المدينة. وتعطلت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
بشكل كامل أو جزئي نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه. وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومترًا منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي. وأزمة المياه في غزة ليست جديدة، لكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، مما جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات.