قيادي في الحراك متحدثًا عن المفاوضات الجارية: المؤشرات لا تبشر بخير
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عبر القيادي في الحراك الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي عن استيائه من الاتفاق بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي لإحلال السلام في اليمن.
وقال الوالي في منشور له إن "مؤشرات اتفاق رياض جديد لا تبشر بخير، كما سابقاته، هل ذهب الجنوبيون ليبصموا على ما لم يشاركوا في مفاوضاته؟".
وأضاف:"هل يعتقد الاقليم انه سيدفن القضية الجنوبية؟ واهم في ذلك، شعب الجنوب حيا ولن يموت وسيتوحد قريبا في جبهة جنوبية هدفها الاستقلال وأي حل آخر غير حل الدولتين سيفشل، وسيستقل الجنوب".
وتقود المملكة العربية السعودية جهودًا كبيرة من خلال التقارب بين أطراف النزاع في اليمن للتوصل إلى حل لإحلال السلام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي لموسكو تدعم الشراكات الاستراتيجية
قال المستشار ضياء الدين الجارحي، الأمين العام المساعد لأمانة القبائل العربية والعائلات المصرية بحزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الروسية موسكو ومشاركته في احتفالات "عيد النصر" بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، تمثل خطوة استراتيجية تؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية، وتعكس مكانة مصر المتقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الجارحي أن مشاركة الرئيس السيسي في هذه المناسبة التاريخية الهامة تعد تكريما للعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والروسي، كما أنها تعكس الاحترام المتبادل بين القيادتين السياسية في البلدين، والتقدير العالمي للدور الذي تقوم به مصر في حفظ السلام والاستقرار، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، ولكن على مستوى العالم.
وأضاف أن هذه الزيارة تحمل أبعادا دبلوماسية عميقة، إذ تأتي في توقيت حساس دوليا، في ظل تحديات عالمية متعددة، الأمر الذي يؤكد أن القيادة السياسية المصرية حاضرة وفاعلة في كل المحافل الكبرى، وتسعى لبناء شراكات استراتيجية متعددة الأطراف تقوم على التعاون والمصالح المشتركة.
وأوضح المستشار ضياء الدين الجارحي أن العلاقات بين مصر وروسيا شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدعوما بإرادة سياسية واضحة من الجانبين، وقد ترجمت هذه الإرادة إلى اتفاقيات ومشروعات ضخمة، مثل محطة الضبعة النووية، والتعاون في مجالات الصناعة، الزراعة، التعليم، والدفاع.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي لموسكو تعد أيضا رسالة قوية تؤكد أن مصر دولة ذات سيادة، تتبنى سياسة خارجية متوازنة، تنفتح على جميع القوى العالمية دون انحياز، وتعمل من أجل تعزيز الاستقرار الدولي، وتحقيق المصالح الوطنية.
وشدد على أن هذه التحركات الدبلوماسية تسهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي، وتجذب مزيدا من الاستثمارات، مما ينعكس على تحسين معيشة المواطنين، ويعزز من قدرة الدولة على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.