بلدية الشارقة تخصص 5 لجان استعداداً لموسم الأمطار
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
خصصت بلدية مدينة الشارقة 5 لجان مشتركة وفرق عمل تخصصية وآليات ثقيلة وخفيفة استعداداً لموسم الأمطار والتعامل مع الحالات الجوية بكفاءة عالية حيث تشرف هذه اللجان على كافة مناطق مدينة الشارقة ، تم تقسيمها إلى قطاعات للتعامل الفوري مع الحالات الطارئة وتجمعات المياه وفق الخطط المعدة مسبقاً كما رفعت البلدية من درجة استعدادها لاستقبال كافة الملاحظات والبلاغات من خلال مركز الاتصال الذي يعمل على مدار الساعة.
و أكد عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة رئيس اللجنة العليا لطوارئ الأمطار أن البلدية شكلت اللجنة العليا لطوارئ الأمطار يتبعها 5 لجان تخصصية للعمل على تنفيذ الخطط والأعمال المتعلقة بالحالات الطارئة ومتابعة استمرارية العمل بقدرة وكفاءة عالية واتخاذ التدابير الفنية لتقليل تجمعات مياه الأمطار خاصة في الطرق والشوارع الرئيسية بما يعزز من انسيابية الحركة المرورية ومتابعة الجاهزية الكاملة لكافة الفرق ووضع الخطط الاستراتيجية وتحقيق أعلى درجة استجابة.
وأوضح الطنيجي أن البلدية على درجة عالية من الاستعداد للتعامل مع هطول أمطار الخير حيث وفرت 96 صهريجاً و220 مضخة متنقلة و3 مركبات السد التي تعمل بقدرة تشغيلية وكفاءة عالية كما أجرت البلدية في وقت سابق أعمال الصيانة اللازمة للصهاريج والمعدات والآليات اللازمة فضلاً عن الجاهزية لتزويد فرق العمل بصهاريج ومعدات أخرى في حال دعت الحاجة إلى ذلك.
وأضاف الطنيجي أن البلدية عملت على إنشاء 59 حوضاً لتجميع مياه الأمطار في مختلف مناطق مدينة الشارقة حيث تقوم المضخات بسحب المياه المتجمعة وضخها مباشرة في هذه الأحواض بصورة تعزز من انسيابية الحركة المرورية والسرعة في الإنجاز مشيراً إلى أن البلدية توعي الجمهور على ضرورة أخذ الحيطة والحذر خلال هطول الأمطار وعدم الاقتراب من هذه الأحواض.
و أكد الانتهاء من تنظيف حوالي 25 ألف فتحة تصريف لمياه الأمطار في إطار استعداداها المستمر حيث تحظى هذه الفتحات بمتابعة مستمرة ويتم تنظيفها بشكل دائم قبل هطول الأمطار وبعدها بما يحافظ على دورها في عملية التصريف أولاً بأول باعتبار هذه الفتحات تتعرض لانسدادات بسبب تراكم الأتربة أو مخلفات الأشجار وغيرها.
ونوّه إلى أن البلدية تعمل ضمن منظومة مشتركة مع الشركاء الاستراتيجيين كالقيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة ودائرة الأشغال العامة وهيئة الشارقة للدفاع المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث -مركز الشارقة والتنسيق المستمر مع هذه الجهات للحفاظ على الأرواح والممتلكات وتوفير بيئة آمنة وسليمة خلال التقلبات الجوية كما تحرص البلدية على نشر الرسائل التوعية عبر وسائل الإعلام الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية لحث الجمهور على ضرورة التقيد بالتعليمات وإرشادات السلامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تباين فى أسعار اللحوم البلدية والمستوردة اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025
استقرت أسعار اللحوم في الأسواق المصرية اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 عند مستويات متفاوتة بين اللحوم البلدية والمستوردة، حيث واصلت اللحوم البلدية تسجيل أسعار مرتفعة مقارنة بالمستوردة، بينما وفرت بعض المنافذ الحكومية لحوما بأسعار أقل نسبيا للتخفيف عن المواطنين.
أسعار اللحوم البلدية...
الكندوز من 420 إلى 470 جنيها
البتلو من 400 إلى 421 جنيها
الضأن البلدي من 450 إلى 500 جنيها
الجملي من 300 إلى 350 جنيها
الموزة البلدي نحو 295 جنيها
الكبدة البلدي من 420 إلى 480 جنيها
السجق البلدي من 430 إلى 460 جنيها
المفروم البلدي من 430 إلى 470 جنيها
الكبدة الكندوز من 400 إلى 430 جنيها
الطرب البلدي من 450 إلى 480 جنيها
الريش والكستليتة من 450 إلى 500 جنيها
اللحوم الطازجة في بعض المنافذ من 280 إلى 300 جنيها
أسعار اللحوم المستوردة....
اللحوم البرازيلية المجمدة من 210 إلى 250 جنيها
اللحوم السودانية الطازجة من 280 إلى 310 جنيها
اللحم الهندي المجمد من 180 إلى 200 جنيها
الكتف البرازيلي من 230 إلى 260 جنيها
البوفتيك المستورد من 240 إلى 270 جنيها
الكبدة المستوردة من 120 إلى 150 جنيها
المفروم المستورد من 200 إلى 230 جنيها
اللحم الضأن المستورد من 220 إلى 260 جنيها
لحوم الجاموس المستوردة من 190 إلى 220 جنيها
تشير حركة السوق إلى أن اللحوم البلدية ما زالت تحافظ على أسعار مرتفعة بسبب ارتفاع تكاليف التربية والأعلاف والنقل، وهو ما يجعل الإقبال عليها محدودا نسبيا مقارنة بالمستوردة.
في المقابل، توفر اللحوم البرازيلية والهندية بديلا أقل سعرا وتلقى رواجا متزايدا بين المستهلكين، خاصة مع فروق الأسعار التي تتجاوز 150 جنيها في الكيلو الواحد.
وتلعب المنافذ الحكومية دورا مهما في موازنة السوق من خلال طرح لحوم طازجة ومستورد بأسعار مخفضة، وهو ما يسهم في تقليل الضغوط على الأسر.
ومع ذلك تبقى التوقعات قريبة من الاستقرار في المدى القصير مع احتمال تسجيل زيادات طفيفة إذا استمرت أزمة الأعلاف أو ارتفعت تكاليف الاستيراد.