الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا لدى حماس روسيا ترحب بالهدنة الإنسانية المؤقتة

رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا باتفاق تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية المؤقتة بين تل أبيب وحركة حماس.

وأبدت وزارة الخارجية الأمريكية ترحيبها بالاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا لدى حماس بينهم أمريكيون.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفق "الجزيرة" إن الاتفاق يمثل تقدما كبيرا ،مثمنا جهود مصر وقطر على الوساطة من أجل الخروج بصيغة التهدئة النهائية بين تل أبيب وحركة حماس.

وقف التصعيد

بدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا "ترحب" باتفاق الهدنة الإنسانية المعلن بين تل أبيب وحماس اللتين تتواجهان في حرب منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر.

اقرأ أيضاً : حماس تكشف تفاصيل بنود الهدنة الإنسانية في قطاع غزة

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن زاخاروفا قولها "موسكو ترحب بالاتفاق بين تل أبيب وحماس حول هدنة إنسانية من أربعة أيام" مشددة على أن "هذا ما دعت إليه روسيا منذ بداية التصعيد في النزاع".

إعلان الهدنة

و‏أعلنت قطر، الأربعاء رسميا التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، ونجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت بدءها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.

‏‏ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.

‏وستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بمافيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية.

‏وأكدت قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولاً إلى هذا الاتفاق.

 

 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب الحرب في غزة روسيا الولايات المتحدة الهدنة الإنسانیة بین تل أبیب

إقرأ أيضاً:

أمريكا تريد أن تبقى وحدها في العالم

جلسة دونالد ترامب في مكتبه بالبيت الأبيض، واصطفاف رؤساء وزعماء العالم، في الجانب المقابل مثل التلاميذ، أو ربما المتَّهمين، هي صورة مصغَّرة عن أمريكا الحاضر والماضي أيضا، فهي ما عادت تقبل بالثنائية، بل تريد أن تبقى وحدها في العالم، ليس قيادة معنوية ومادية فقط، وإنما لا تريد للآخرين أن يكونوا، سواء قبلوا بهيمنتها على الكرة الأرضية أم رفضوها.

هناك من يخدّر نفسه بالقول إن الولايات المتحدة حليفة له، تقف إلى جانبه، كما توهَّم الكثيرون، ومنهم المخزن، لكنهم جميعا يعلمون أن الولايات المتحدة هي أسوأ استعمار يخطر على البال، فهي لا تترك حتى البلاد التي تدخلها تستعيد عافيتها، فمهمَّتُها نسف كل أسباب الحياة من طلقة واحدة. وما حدث لأفغانستان وللعراق وسوريا دليلٌ على ذلك.

الحقيقة أن السياسة الأمريكية، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، صارت تكرّس لأن تبقى وحدها في الكرة الأرضية، فهي لا تعتذر عما تقترفه من جرائم وكوارث، ولا هي تتوقف عن عمليات التسلح الوحشي المبيد للكائنات الحية، وإنتاج الأسلحة التي جرّب الكثير منها الكيانُ الصهيوني في السنتين الأخيرتين، في غزة وإيران واليمن وسوريا ولبنان…

لقد اعترف الأمريكيون بأن حربهم على العراق التي تسبَّبت في فتنة أودت بحياة أكثر من مليون عراقي ودمار شامل لبلاد التاريخ والحضارة العريقة، كانت لتفكيك أسلحة الدمار الشامل التي زعمت بأن الرئيس صدام حسين يمتلكها، ثم عادت لتقول إن الرئيس العراقي السابق لم يمتلكها أصلا، ومع ذلك لم تعتذر.

ويقال إن قنبلة هيروشيما التي أطلقتها القوات الأمريكية على اليابان أودت بحياة 140 ألف بين قتيل في الحال ومحترق بالإشعاعات النووية بعد أيام الانفجار، ومع ذلك لم نسمع مرة واحدة اعتذارا أو اعترافا بالذنب من الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر من ذلك أتبعتها بقنبلة أخرى في نكازاكي.

والطيار الأمريكي نفسه، “بول تيبيتس”، الذي قاد الطائرة المدمِّرة لهيروشيما، والمتسبِّبة في كل هؤلاء الضحايا وذاك الدمار، عاش إلى غاية 2007 مقدِّما محاضرات وكتبا، لم “يتكرّم” ولو مرة واحدة بالاعتراف بالذنب، بل كان يعتبر ما قام به رجولة وشهامة وخدمة للإنسانية.

أمريكا مقتنعة بأنها هي من أنقذت العالم من أسامة بن لادن وصدام حسين ومن شوكة إيران ومن حماس وحزب الله، ومن حقها أن تأخذ نصيبها المالي والمعنوي من كل بلاد العالم، وأن تبقى تسيِّر الكرة الأرضية كما تراها ويراها قادتها، على أن تنسف كل من يقاوم سياستها وربما حتى من يرفع الراية البيضاء، كما حدث مع نشأة هذه البلاد التي جعلت من الهنود الحمر قصة أثرية قديمة، وهي تسعى إلى أن تُلحِق بهم كل المقاومين والثائرين المطالبين بحقوقهم وحرياتهم.

عودوا إلى جلسة الرئيس الأمريكي في مكتبه، وهو يؤنِّب الرؤساء وأحيانا يسخر منهم، لتعرفوا أن هذا الأسلوب الذي سيتحول إلى أسلوب سياسة خارجية في البيت الأبيض، لا تفسير له سوى أن الولايات المتحدة تريد أن تبقى وحدها.. وحدها فقط في العالم.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو “حركة 23 مارس”
  • خطة ترامب أمام مجلس الأمن.. وتأييد عربي وتحذيرات من انهيار الهدنة| تفاصيل
  • الخارجية الأمريكية ترحب بحكومة إيران الجديدة في العراق
  • أمريكا تريد أن تبقى وحدها في العالم
  • فلسطين ترحب بالبيان العربي الإسلامي الأمريكي بشأن قرار مجلس الأمن حول غزة
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يصل الجنينة ويكشف تفاصيل مهمته
  • باراك: قمة ترامب والشرع منعطف حاسم بتاريخ الشرق الأوسط
  • حكومة «تأسيس»: ترحب بزيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إلى مناطق سيطرتها
  • "إسرائيل" تبحث تمديد اتفاق عسكري مع واشنطن 20 سنة إضافية
  • الأمم المتحدة تبحث مع الهلال الأحمر دعم الجهود الإنسانية في غزة