المعارضة تستفسر الحكومة عن استمرار ارتفاع الأسعار وطنيا بينما انخفضت عالميا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
لم ينعكس انخفاض أسعار المواد الاستهلاكية دوليا على السوق الوطنية، إذ تراجع مؤشر منظمة “الفاو” لأسعار الغذاء في يونيو الماضي بنسبة 1.4% مقارنة مع شهر ماي الماضي.
كما تواصل منذ الأشهر الماضية الانخفاض في الأسعار العالمية للحبوب والزيوت والسكر والقطاني واللحوم وغيرها من المواد.
وبسبب هذه المفارقة، طالب أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة بالكشف عن أسباب عدم انخفاض الأسعار وطنيا، رغم انخفاضها دوليا.
كما طالب البرلماني، في سؤال كتابي وجهه إلى نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، بالكشف “عن مدى مساهمة إشكالية سلاسل التوزيع غير المهيكلة في هذا الاختلال”.
ودعا العبادي إلى الكشف عن “توقعات الحكومة لوتيرة وكلفة وكميات استيراد المواد الاستهلاكية، في ظل هذه الأوضاع الجديدة، مقارنة مع توقعات قانون مالية 2023، وما انعكاسات هذه المستجدات على أداء الميزان التجاري، وعلى المالية العمومية”.
وذكّر بعدم انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك في المغرب خلال ماي المنصرم، سوى بـ0.4% في المائة بالمقارنة مع شهر أبريل من 2023، وفق المندوبية السامية للتخطيط.
كما “لم تنخفض أثمنة المواد الاستهلاكية سوى بشكل طفيف لا يرقى إلى مستوى انخفاض الأسعار في السوق الدولية، مع العلم أن المغرب مرتبط بشكل كبير، بهذه السوق العالمية، لا سيما على مستوى الاستيراد”.
كلمات دلالية ارتفاع الأسعار التقدم والاشتراكية المندوبية السامية للتخطيط مجلس النوابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار التقدم والاشتراكية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.