«امرأة استثنائية».. سيدة كل العصور!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أجمل ما قيل فى حق المرأة لا تعشق الأنثى بعينيك فعيناك ربما تجد الأجمل لكن اعشقها بقلبك فالقلوب لا تتشابه، المرأة أرق الكائنات وأصعبها تعاملًا لدرجة إن وردة صادقة ترضيها وكلمة جارحة تقتلها.
تريد أن تعيش فى ظل رجل مخلص وليس فى ذل رجل ومهما كبرت المرأة تبقى كالأطفال يسعدها السؤال ويبكيها الإهمال ويفرحها الانتماء لوطنها فقط.
النساء ثلاث أنواعه... امرأة من نار، وامرأة من نور.. وامرأة من رماد، المرأة النار.. لا تقترب منها كثيرًا وكن على حذر من تقلباتها، إذا اقتربت كثيرًا أحرقتك، وإذا ابتعدت كثيرًا افتقدت حرارتها.
وتجمدت مشاعرك.. أما المرأة النور.. فهى الهداية، لها روح تتجاوز حدود البشر وهى تحب الحياة وتحب كل شىء فيها.. وتستطيع أن تسعد كل من طاف حولها أو اقترب منها وهى منبع الحنان.. هذه المرأة تشاركك كل شيء، وتجدها معك فى كل لحظة، وإذا غابت أظلمت الحياة وانطفأت أضواء الكون، أما المرأة.. الرماد، فهى امرأة قليلا ما تشعر بوجودها.
إنها معك وليست معك ولا تجد لديها شيئا، فلا هى النار التى تمنحك دفئًا ولا هى النور الذى يمنحك الهداية، إنها كائن موجود ولكنه لا يترك أثرًا.
الرجل من أجل المبدأ يضحى بأى شخص، والمرأة من أجل شخص تضحى بأى مبدأ، فالرجل عقل، والمرأة قلب، والأنثى لا تحتاج لشيء لتثبت أنها امرأة.
أما الرجل فيحتاج لفعل الكثير جدا ليثبت أنه رجل فكل الذين تغيرت حياتهم، هم الأشخاص الذين اتخذوا قرارًا حاسمًا بالتوقف عما كانوا يقومون به كل يوم.
عزيزى القارئ فى النهاية الحقيقة أن العلاقة بين الرجل والمرأة بسيطة جدا إلى حد التعقيد، وجهان لعملة واحدة كل له بريقه، تحسم هذه العلاقة فى كلمتين وهما البقاء للأخف للألطف للأحن والأجمل أثرا، البقاء الحقيقى لمن يحمل فى قلبه ابتسامة صافية. وفى عقله مودة وفى مشاعره رحمة، البقاء لمن يملك الإنسانية فى تصرفاته.. والحب فى معاملاته والرقة والرقى فى سلوكه وتصرفاته وفى مواقفه.. البقاء لمن يهديك المساعدة دون مقابل، ويقدمك على نفسه دون شروط أو حتى مقدمات، ومن يحمل عنك أعباء الحياة دون هدف، والبقاء للمشاعر الحلوة، والنيات الصافية والقلوب الرحيمة.
هذه عناوين كل العلاقات السليمة والصحية والخالية من أمراض العصر فى رحلة البحث عن الأمان فى الحب، وما تفتقده كل البيوت وحتى العلاقات. لا تكفى المشاعر دون أن تكون مرتبطة بأفعال، فما أهمية الشعور بالحب دون أفعال تدل على الحب، وما أهمية الصدق دون أفعال تدل على الصدق، وما أهمية أن تكون شريك حياتى دون أفعال تدل على أنك شريك حياتى، لا تصدق أحداً دون أن ترى ما يفعل لا ما يقول وإن أعجبك كلامه...رائعة قيلت فى هذا الحب، وصفها أيضا الشاعر الرائع محمود درويش فى كلمتين «الحب هو أن تجد ألف سبب للرحيل فتبقى، الحب هو ألا أعزلك عن العالم، الحب هو أن أتركك بالزحام وأعلم تمامًا أن قلبك لى».
سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.
magda [email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حق المرأة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات نظيفة» تنطلق في دبي بمشاركة مجتمعية استثنائية
دبي (الاتحاد)
انطلقت الدورة الرابعة والعشرون من حملة «الإمارات نظيفة»، التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، في رحلتها الوطنية بدءاً من دبي بنشاط استثنائي، مُضفيةً أجواءً حماسيةً على ما يُتوقع أن تكون إحدى أكثر دورات الحملة تميزاً حتى الآن.
وأثار الإطلاق المرتقب حماساً واسع النطاق في أوساط المجتمع، مدعوماً بالحضور القوي للشركاء المؤسسيين والمتطوعين الذين اجتمعوا بروحٍ مشتركةٍ من الطموح لتعزيز التطلعات البيئية لدولة الإمارات العربية المتحدة. كان الجو العام احتفالياً، ويتناسب تماماً مع «عام المجتمع»، ويعكس الوحدة والالتزام والفخر الجماعي.
ستجوب هذه الحملة الوطنية البارزة جميع الإمارات السبع، وستبلغ ذروتها في 16 ديسمبر في العاصمة أبوظبي، مؤكدةً بذلك دورها كركيزة أساسية في العمل البيئي في الدولة.
بشراكةٍ فعّالةٍ مع بلدية دبي، أُقيم حفل الافتتاح أمس السبت، واستقطبت الحملة 8,500 من المشاركين المتفانين، متحدين بهدف مشترك، اجتمع المشاركون في منطقة بر الروية قبل أن يتفرقوا عبر عدة مناطق محددة، مغطين أكثر من 12 كيلومتراً من التضاريس الطبيعية. وقد أثمرت جهودهم الدؤوبة عن جمع وفرز وإعادة توجيه كميات كبيرة من النفايات بكفاءة إلى مرافق إعادة التدوير، مما أحدث أثراً بيئياً فورياً وقابلاً للقياس وعزز القدرة التحويلية للعمل الجماعي.
تم تزويد المتطوعين بقمصان وقبعات وقفازات قطنية وأكياس قمامة قابلة للتحلل الحيوي، مصممة بشكل مستدام، مما يعكس التزام المجموعة الراسخ بتقليل المواد أحادية الاستخدام والدعوة إلى ممارسات سليمة بيئياً في كل مرحلة من مراحل الحملة. وقد جمعوا معاً 5570 كجم من النفايات العامة، بالإضافة إلى 1000 كجم من الورق، و350 كجم من البلاستيك، و50 كجم من علب الألومنيوم، و500 كجم من الخردة المعدنية، و500 كجم من الزجاج، وتم فصلها جميعاً بعناية عن مجرى النفايات العامة وإرسالها إلى مصانع إعادة التدوير المحلية. مما أسهم في تحقيق فوائد بيئية كبيرة.
وفي كلمتها أمام الحضور، أعربت الدكتورة حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، عن خالص تقديرها لآلاف المتطوعين والشركاء والداعمين الذين يواصل تفانيهم دعم حملة «الإمارات نظيفة» عاماً بعد عام. وأكدت أن الحملة، التي تُقام تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة وبشراكة استراتيجية مع بلدية دبي ودعم عدة جهات أخرى، تظل واحدة من أبرز المبادرات البيئية المجتمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشهد نمواً مطرداً في نطاقها وتأثيرها وأهميتها الوطنية كل عام.
أخبار ذات صلة
وأكدت الدكتورة المرعشي أن «نسخة هذا العام تتماشى تماماً مع أولويات الاستدامة والتنمية الاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام المجتمع، مما يساعد على تعزيز القيم الأساسية للوحدة والتطوع والمسؤولية المدنية المشتركة. على مدار الـ24 عاماً الماضية، تطورت حملة الإمارات نظيفة لتصبح منصة ديناميكية للتعليم البيئي والتحول السلوكي، مما يوفر مساحة للمشاركة الهادفة عبر الأجيال والقطاعات والجنسيات».
نجاح باهر
وفي كلمتها الختامية، قالت المرعشي: «إن النجاح الباهر الذي حققته الحملة يُجسّد بقوة وحدة وطننا وفخرنا الوطني ووعينا البيئي الراسخ. في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، نلتزم التزاماً تاماً بدفع عجلة الاستدامة وتعزيز العمل الجماعي الذي يدعم انتقال دولتنا الحبيبة نحو اقتصاد دائري وحيادية مناخية طويلة الأمد. معاً، نبني مستقبلاً أنظف وأكثر اخضراراً ومرونة للأجيال القادمة».