«الهلال الأحمر المصري» بوابة عبور مساعدات العالم إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
عمل متواصل ليل نهار وشباب لا يتجاوز أعمارهم 30 عاما، يقومون بتجهيز المساعدات الطبية والغذائية وسبل الإعاشة بشكل يومي لدخولها عبر معبر رفح البري إلي الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
فرق موزعة على مطار العريش الدولي، وأخرى على الشاحنات الضخمة لضمان ترتيبها، وفرق أخرى داخل المخازن الاستراتيجية للعمل على تصنيف كل المساعدات من الدول المختلفة وتجهيز المتطلبات اليومية للهلال الأحمر الفلسطيني.
وقال أشرف السيد، أحد مسؤولي مخزن ضرغام التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، إن الهلال الأحمر هو المسؤول عن تلقي جميع المساعدات من الدول العربية والغربية في مطار العريش تنقل إلى المخازن الخاصة به في مدينة العريش قبل نقلها إلى معبر رفح.
وتابع: «فرق الأطباء والمتطوعين في المخازن يعيدون تصنيف المساعدات، ومن ثم إعادة شحنها على السيارات قبل توجهها إلى معبر رفح»، مشيرا إلى أن الشاحنات التي يتم إرسالها يوميا إلى قطاع غزة تكون بطلب وتنسيق من الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار «السيد» إلى أن عملية التنسيق تسهل بشكل كبير توفير الاحتياجات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ومتطلبات الدواء والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية سريعة التحضير هي الأولية القصوى في التجهيز باعتبارها الأكثر طلبا واحتياجا.
وقال محمد جلال، أحد المتطوعين في الهلال الأحمر المصري، إن هدف جميع الفرق المتواجدة في العريش هو تسهيل إدخال أكبر قدر من الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والأشقاء في قطاع غزة.
وتابع: «رغم كل الظروف الجوية وطول ساعات العمل، لكن الفرق متواجدة على أرض العمل ومستمرة في تجهيز الشاحنات أولا بأول، ومع كل شاحنة يتم الانتهاء منها ينسى المتطوعون ساعات الإجهاد، ويبدؤون في تجهيز سيارة أخرى جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر المصري فلسطين قطاع غزة مساعدات قطاع غزة شمال سيناء الهلال الأحمر في شمال سيناء الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أخر الأوضاع بالقطاع| الهلال الأحمر المصري يرسل القافلة 87 إلى غزة محملة بالمساعدات.. تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
وتيرة الأحداث في الضفة الغربية المحتلة تشهد تصاعدًا في الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين أو من خلال اقتحامات قوات الاحتلال للبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية.
الهلال الأحمر المصري يرسل القافلة 87 إلى غزة محمّلة بـ10 آلاف طن من المساعدات العاجلة.. تفاصيل
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، إن القافلة رقم 87 ضمن سلسلة قوافل زاد العزة التي يجهزها ويدفع بها الهلال الأحمر المصري، وصلت صباح اليوم إلى المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن عددًا محدودًا من الشاحنات تمكن صباح اليوم من تفريغ حمولاتها داخل منفذ كرم أبو سالم، وهو المنفذ الوحيد الذي تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع حاليًا.
وأشار إبراهيم إلى أن القافلة تحمل نحو 10 آلاف طن من المساعدات العاجلة، من بينها 5300 طن من السلال الغذائية والدقيق، 3500 طن من المستلزمات والمستهلكات الطبية الضرورية، 900 طن من المواد البترولية، وقد ظهرت إحدى شاحنات الوقود أثناء خروجها بعد تفريغ حمولتها في كرم أبو سالم.
كما تتضمن القافلة كميات كبيرة من مواد الإيواء الشتوية، تشمل أكثر من 36 ألف قطعة من الملابس الشتوية، 3600 خيمة، أكثر من 265 ألف بطانية جهزها الهلال الأحمر المصري لحماية سكان القطاع من موجات البرد المتوقعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف أن جزءًا من شاحنات القافلة توجه منذ فجر اليوم إلى كرم أبو سالم للخضوع لإجراءات التدقيق والمراجعة، بينما يقف الجزء الآخر مصطفًا أمام معبر رفح في انتظار السماح بدخوله، مؤكدا أن الشاحنات التي تُفرغ حمولاتها تعود إلى الجانب المصري ليُعاد الدفع بدفعات جديدة من المساعدات إلى المنافذ
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية من الخليل إلى نابلس.. تفاصيل
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن أبرز الاعتداءات وقعت في قرية بيرين جنوب شرقي الخليل، حيث اقتحم مستوطنون القرية وقاموا بترويع السكان وتهديدهم بالرحيل القسري، ملوّحين بتكرار الاعتداءات في حال بقائه، ويُذكر أن القرية تتعرض لاستهداف متكرر من قبل ميليشيات المستوطنين.
أما الاعتداء الثاني فوقع في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، وهي منطقة أثرية ذات أهمية تاريخية للفلسطينيين، حيث هاجم المستوطنون مجموعات من المواطنين، وألحقوا خرابًا ودمارًا في ممتلكاتهم، في اعتداء يتكرر باستمرار، وغالبًا ما يحظى المستوطنون خلاله بحماية قوات الاحتلال التي تصل إلى الموقع عقب الهجوم.
رمزي عودة: نتنياهو يصعّد في كل الجبهات ليظهر كـ"بطل قومي" ويتهرب من أزماته الداخلية
قال الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى التصعيد العسكري في جنوب لبنان وقطاع غزة وحتى في ملفات مرتبطة بتركيا، مدفوعًا باعتبارات داخلية وشخصية.
وأوضح أن نتنياهو يريد الظهور بمظهر "البطل القومي" القادر على حماية إسرائيل، ومحاولة التخفيف من الضغوط السياسية والقضائية التي تلاحقه، خاصة بعد الإخفاق الذي رافق أحداث السابع من أكتوبر وما تلاه من انتقادات واسعة لأداء الجيش والحكومة.
وأضاف عودة، في لقاء مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يحاول الإيحاء بأن إسرائيل تواجه "أعداء كثر" على جبهات متعددة، بدءًا من سوريا ومرورًا بقطاع غزة ووصولًا إلى لبنان.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية توظف دائمًا خطاب "الضحية" لتحصيل مكاسب سياسية، سواء في الداخل أو في علاقاتها الاستراتيجية، لا سيما مع الولايات المتحدة، حيث يعتمد نتنياهو على هذا الخطاب كأداة لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتوسيع نطاقها.
وأكد الأمين العام للحملة الدولية لمناهضة الاحتلال أن نتنياهو يمر بمرحلة يحاول فيها تأجيج الصراع في مختلف المناطق لفرض وقائع سياسية جديدة، معتبرًا أن ذلك يستوجب وعيًا فلسطينيًا وإقليميًا لمنع إسرائيل من استغلال هذا التصعيد لتعطيل مسارات وقف إطلاق النار سواء في غزة أو جنوب لبنان.
وشدد عودة على أن الاحتلال يحاول تعظيم مكاسبه بكل الوسائل منذ ما بعد السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن تصريحات نتنياهو الأخيرة حول رفضه الانسحاب من بعض النقاط في سوريا تأتي ضمن هذا النهج التوسعي الذي يهدف إلى خلق مزيد من الفوضى وتثبيت وجود عسكري أطول أمدًا في المنطقة.